العراق والصين يبحثان الجوانب الفنية لطريق التنمية.. هكذا علقت بكين
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، اليوم الخميس، أن أبواب الوزارة مفتوحة أمام جميع الشركات الصينية الرصينة للاستفادة من الفرص الاستثمارية، فيما أعلنت الصين عزمها عقد مؤتمر خاص بطريق التنمية ورفع مستوى التنسيق مع العراق. وقال السعداوي، في بيان للوزارة تلقته "الاقتصاد نيوز:" نتطلع إلى تعزيز الشراكة مع الصين، التي تمثل دولة صديقة للعراق حكومة وشعبا، كما أننا نؤمن بالتقدم العلمي والتكنولوجي الذي تمتلكه بكين، ونرغب في الاستفادة من التجارب الصينية في مختلف مجالات النقل ".
وأكد أن" أبواب الوزارة مفتوحة أمام جميع الشركات الصينية الرصينة للاستفادة من الفرص الاستثمارية في مشاريع السكك الحديد والموانئ إلى جانب طريق التنمية ". واتفق الجانبان، خلال اللقاء على" عقد اجتماع بين الجهات المختصة العراقية والصينية، لإعداد دراسة دقيقة تشمل تحديد كافة الجوانب الفنية المتعلقة بطريق التنمية ". بدوره، كشف السفير عن" رغبة حكومة بلاده في المشاركة بالمشروع، بعد الاطلاع على كامل تفاصيله والجدوى الاقتصادية الخاصة به ". ونوه إلى أن" السفارة أرسلت في وقت سابق مستشارها الاقتصادي إلى الشركة العامة لسكك حديد العراق للتعرف إلى تفاصيل المشروع، كون حكومة بكين لديها رغبة جدية في المشاركة بالمشروع ". وأكد" عزم حكومة بلاده عقد مؤتمر خاص بطريق التنمية، وتخويل (اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح الصينية) رسميا بالتواصل مع وزاره النقل العراقية بشأن المشروع ". ولفت إلى أن" مشاركة بكين في طريق التنمية ستنعكس إيجابا على الجانب العراقي "، مبينا أن" جمهورية الصين الشعبية تريد لعلاقتها مع العراق أن تكون أكثر فاعلية ". ودعا السفير الصيني، وزير النقل إلى" زيارة بكين لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجالات النقل ". يذكر أن العديد من الدول العربية والإقليمية والأوروبية، أبدت استعدادها للمشاركة في مشروع طريق التنمية العراقي على مستوى الإنشاء والاستثمار، كونه يشكل نقطة ربط مهمة بين قارتي آسيا وأوروبا.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
لجنة التنمية البشرية: خارطة طريق لإعداد الشباب المصري للذكاء الاصطناعي
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، الاجتماع الدوري للجنة الاستشارية العليا للتنمية البشرية، بحضور الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، ومشاركة الدكتورة هالة السعيد مستشارة رئيس الجمهورية للتنمية الاقتصادية عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
ناقش الاجتماع عدداً من أوراق العمل والمقترحات المتعلقة بإعداد الشباب المصري لعصر الذكاء الاصطناعي، إلى جانب خطط نشر مراكز الابتكار في المؤسسات التعليمية، ومقترحات لتنظيم ممارسة التخصصات المهنية، وتطوير آليات التدريب المؤهل للتشغيل في الجهات الحكومية،
واستعرض المجتمعون مسرعات تعظيم عائد التنمية البشرية، مؤكدين ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المحدد لتنفيذ المحاور الرئيسية، والتي تشمل الارتقاء بجودة التعليم، وتحسين مستوى الصحة والتغذية، ورفع معدلات التشغيل، وتمكين النساء والفتيات، ودعم الابتكار وتكنولوجيا المعلومات، وجرى استعراض دورة العمل المقترحة التي تبدأ بعرض المبادرات على اللجنة الاستشارية، مرورًا بمناقشتها في مجموعات العمل المختصة، وصياغة وثائق المشروعات، ثم عرضها على أعضاء اللجنة، وانتهاءً بتقديمها للمجموعة الوزارية للتنمية البشرية.
كما تناول الاجتماع أهمية دمج الذكاء الاصطناعي كمحرك رئيسي في جهود التنمية البشرية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة، وتقديم حلول مبتكرة للتحديات التنموية، وإعداد قوى عاملة قادرة على التكيف مع متغيرات المستقبل، من خلال دعم برامج التدريب المهني وإعادة التأهيل المستمر.
وشدد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، على ضرورة تحقيق تنسيق فعال بين الأنشطة المشتركة في مختلف قطاعات الدولة، لتعظيم أثر جهود التنمية البشرية وضمان شموليتها واستدامتها، بما يعزز قدرة مصر على بناء رأس مال بشري قادر على المنافسة محلياً وعالمياً.
استراتيجية لتعزيز التنمية الثقافيةمن جانبه، دعا الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، إلى دراسة أهمية نشر مراكز الابتكار في المؤسسات الثقافية منذ المراحل المبكرة وعدم قصرها على الجامعات، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعد استراتيجية لتعزيز التنمية الثقافية وبناء جيل يمتلك مهارات التفكير النقدي والإبداعي، وقادر على ابتكار حلول للمشكلات بطريقة عملية خلاقة.
حضر الاجتماع، الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور ماجد عثمان رئيس المركز المصري لبحوث الرأي العام، والدكتور أحمد درويش، الرئيس الأسبق للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ووزير التنمية الإدارية السابق، والدكتور سعيد المصري أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، والدكتورة هدى رشاد مدير مركز البحوث الاجتماعية بالجامعة الأمريكية، والنائب أحمد فتحي عضو مجلس النواب، والدكتور سامح السحرتي مدير برنامج التنمية البشرية بدول مجلس التعاون الخليجي في البنك الدولي، والدكتور عادل عبداللطيف مستشار تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر لعام 2021، والدكتور علي صادق رئيس المجلس المصري لبحوث الفضاء، والدكتورة أميرة كاظم الخبيرة في مجال التعليم.