طالبان تدعو لضبط النفس عقب تأجج الصراع الإيراني الباكستاني
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
دعت حكومة حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان، اليوم الخميس، كل من إيران وباكستان إلى ضبط النفس واللجوء إلى الحلول الدبلوماسية لحل الخلاف الذي نشب بينهما مؤخرًا، وأسفر عن تبادل الهجمات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في حكومة "طالبان"، عبد القهار بلخي، اليوم الخميس، إن أفغانستان تدعو إيران وباكستان إلى ضبط النفس وبذل الجهود لحل الخلافات عبر القنوات الدبلوماسية.
وأضاف بلخي أن "وزارة خارجية إمارة أفغانستان الإسلامية تعتبر أعمال العنف الأخيرة بين جمهورية إيران الإسلامية وجمهورية باكستان الإسلامية مثيرة للقلق، وينبغي على الجانبين تعزيز الاستقرار الإقليمي عبر الحوار".
يأتي ذلك بعدما نفذ الحرس الثوري الإيراني ضربة على القاعدة الرئيسية لجماعة "جيش العدل" في إقليم بلوشستان الباكستاني، بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، يوم الثلاثاء الماضي، حيث تم "تدمير مقرين لجيش العدل في الأراضي الباكستانية، عبر قصف بالصواريخ والطائرات المسيرة".
ويُشار إلى أن وزارة الخارجية التركية قد دعت اليوم الخميس إيران والعراق وباكستان إلى ضبط النفس وترجيح العقل بعد تصاعد التوترات في المنطقة، والتي كان آخرها شن باكستان ضربات داخل إيران.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة طالبان أفغانستان إيران باكستان الحلول الدبلوماسية
إقرأ أيضاً:
ضبط النفس.. الأمم المتحدة توجه نداءا عاجلا إلي كلا من الهند وباكستان
وجهت الأمم المتحدة، نداءا عاجلا الي كلا من الهند وباكستان بضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وحل الخلافات عبر الحوار، بعد تصاعد التوتر إثر هجوم دموي في منطقة باهالجام بإقليم جامو وكشمير الخاضع لإدارة الهند، أسفر عن مقتل 26 شخصاً وإصابة آخرين..
وبدوره ، أدان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الهجوم، مشدداً على ضرورة تجنب أي خطوات قد تفاقم الوضع، مؤكداً أن الأمين العام يتابع التطورات بقلق بالغ.
وتصاعد التوتر ما بين الهند وباكستان على خلفية هجوم أسفر عن مقتل 26 مدنيا في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، حمّلت نيودلهي مسؤوليته لإسلام آباد.
وفي تصعيد مفاجئ، طلبت السلطات الهندية والباكستانية من رعايا بعضهما مغادرة أراضيهما فورا.
كما تعهّد رئيس الحكومة الهندية في خطاب عالي النبرة، بملاحقة المسؤولين عن الهجوم وشركائهم “إلى أقاصي الأرض”.
وفي وقت سابق ، أطلق ثلاثة مسلّحين على الأقل النار في منتجع باهالغام الواقع على مسافة 90 كيلومترا برا من مدينة سريناغار الكبيرة، ما أدى إلى مقتل 25 هنديا ونيباليا، حسب الشرطة الهندية.
ويعد هذا الهجوم الأكثر حصدا للأرواح منذ العام 2000 في إقليم كشمير الذي تسكنه غالبية مسلمة والمتنازع عليه.
ومن حانبها ، نفت باكستان أي دور لها في الهجوم، لكن الحكومة الهندية القومية افتتحت الأربعاء معركة العقوبات، عبر الإعلان عن سلسلة إجراءات انتقامية دبلوماسية ضدّ إسلام آباد.