ديون “أونساج”.. مختصون يوضحون
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أكد مختصون في مجال المقاولاتية، أن قرار إعادة جدولة ديون المستفيدين من القروض التي أقرتها الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب “أونساج”، وفق إطار زمني جديد، سيعطي نفسا استثماريا آخرا لإعادة بعث نشاط المؤسسات الناشئة والمصغرة. التي تعرف وضعية مالية معقدة مع مرافقة الشباب حاملي المشاريع العاجزين عن تسديد تلك الديون.
وفي نفس الإطار، أكد العضو القيادي في تكتل الجمعيات المدافعة عن المؤسسات المصغرة والمستفيدين من آليات الدعم رياض تنكة في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، “أن هذا القرار أمر في غاية الأهمية يمنح أريحية أكثر لأصحاب القروض”. “من أجل تسديدها في مدة زمنية وجيزة”. مضيفا أن “70 بالمائة منهم يتواجدون في مؤسسات مفلسة تستطيع النهوض ماليا من جديد”.
ومن جهته، أرجع الخبير الاقتصادي محمد جمعي سبب تعثر أغلبية الشباب، إلى تعرضهم للعديد من العراقيل والمشاكل. مشيرا إلى “أن هذا الإجراء يرمي إلى الحفاظ على مناصب الشغل للشباب ومرافقة المشاريع”. التي “تم الانطلاق فيها لإضفاء حركية اقتصادية”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:مقتدى كل دقيقة له “موقف”يختلف عن الدقيقة التي قبلها وسيشارك في الانتخابات المقبلة
آخر تحديث: 29 أبريل 2025 - 9:59 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر سياسي مقرب من المدعو مقتدى، الثلاثاء، إن “قرار الصدر بشأن مقاطعة انتخابات مجلس النواب، ليس نهائيا فهو ليس له موقف ثاب وكل دقيقة له رأي يختلف عن الأول لأنه شخص غير مستقر ، فممكن ان يكون هناك تراجع بحسب التطورات السياسية داخل البلاد خلال الشهرين المقبلين، لكن مع ذلك هناك فكرة لدى الصدر وهي خطة بديلة تسمى خطة “ب”!.وأضاف المصدر، أن “الخطة البديلة (ب)، تتمثل بالمشاركة في الانتخابات بصورة غير مباشرة، عبر قائمة صدرية انتخابية لا تكون مدعومة بشكل مباشر منه كما حصل مع قائمة (سائرون)، التي مثلت الصدريين دون دعم مباشر وصريح من قبل الصدر”.وتابع أن “هذه الفكرة مطروحة بقوة داخل الحلقة الخاصة بالصدر في الحنانة، وقد يحسم تسجيل هذه القائمة في اللحظات الأخيرة، قبل اغلاق تسجيل الكيانات السياسية”.وكان الصدر، قد أعلن في آذار/ مارس، عن عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة، معللا ذلك بوجود “الفساد والفاسدين!!”، فيما بين أن العراق “يعيش أنفاسه الأخيرة““.ومنذ أشهر سرت توقعات بعودة الصدر إلى العملية السياسية، عبر المشاركة في الانتخابات، خاصة بعد دعوته جماهيره إلى تحديث بياناتهم الانتخابية.يشار إلى أن مصادر عدة، أفادت سابقا بأن أغلب الكتل السياسية وبمختلف عناوينها ومكوناتها بعثت ممثلين عنها للنجف في محاولة لجس موقف زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، من المشاركة بالانتخابات البرلمانية المقبلة من عدمها.وقرر الصدر، في حزيران/يونيو 2022 الانسحاب من العملية السياسية في العراق، وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة حتى لا يشترك مع الساسة “الفاسدين!!”، بعد دعوته لاستقالة جميع نوابه في البرلمان والبالغ عددهم 73 نائباً.