وول ستريت جورنال: 3 محاور لخطة أمريكا بعد حرب غزة.. وخلافات مع نتنياهو تهدد بفشلها
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن هناك صعوبات تعترض خطة الإدارة الأمريكية لمرحلة ما بعد الحرب في غزة، لافتة إلى وجود خلافات كبيرة بين قادة الاحتلال الإسرائيلي والزعماء العرب حول تفاصيل تلك الخطة.
وترى إدارة بايدن أن المخطط التفصيلي لحكم غزة بعد الحرب من شأنه وضع الأساس لمزيد من التغييرات الشاملة على المدى الطويل في منطقة الشرق الأوسط، وبالتالي توليها اهتماما خاصا، كما تقول الصحيفة.
وتشمل السمات الرئيسية للمخطط إحياء عملية إنشاء دولة فلسطينية، وضمانات أمنية للاحتلال الإسرائيلي، وتطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية.
اقرأ أيضاً
شبكة أمريكية: بايدن بدأ يجهز لما بعد نتنياهو والتوترات بينهما باتت واضحة
ومن بين الخطوات الأولى التي يتعين على الولايات المتحدة اتخاذها، تحول إسرائيلي ملحوظ إلى حرب أقل كثافة في غزة. ومن شأن ذلك السماح بتكثيف عمليات تسليم المساعدات الإنسانية لمئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين النازحين، الذين يقول العديد من الحكومات العربية إنه يجب معالجة محنتهم.
وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أنَّ التوصل إلى اتفاق بين الاحتلال وحماس لوقف إطلاق النار، المؤقت على الأقل- مثلما حدث في وقت سابق من الحرب- قد يفتح أبواباً أخرى، بما في ذلك إطلاق سراح بعض الأسرى المتبقين لدى حماس، أو جميعهم.
وبعد ذلك سيُطرَح على الطاولة، وفقاً للخطط الأمريكية، إصلاح شامل للسلطة الفلسطينية حتى تتمكن من المشاركة في إدارة غزة بعد الحرب.
لكن إحدى العقبات التي تعترض هذه الخطط الأمريكية هي حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فقد دمّرت حرب الاحتلال غزة، وخلَّفت أكثر من 23 ألف شهيد فلسطيني، بحسب السلطات الفلسطينية.
اقرأ أيضاً
السعودية تعلن الاعتراف بإسرائيل بعد حرب غزة إذا تحقق هذا الشرط
وتقول "وول ستريت جورنال" إن حكومة نتنياهو تتصدى حتى الآن إلى حد كبير لدعوات بلينكن وغيره من كبار المسؤولين الأمريكيين، إلى التوافق الوثيق بشأن التخطيط لمرحلة ما بعد الحرب، وخاصةً فيما يتعلق بالدولة الفلسطينية المستقبلية.
وقال مسؤولون أمريكيون إنَّ المشاركة السعودية في نظام ما بعد الحرب تعتبر محوراً أساسياً للخطط الأمريكية.
وأضافوا أنَّ احتمال تطبيع العلاقات الدبلوماسية يكفي ليكون بمثابة جائزة لجعل إسرائيل أكثر مرونة بشأن الترتيبات الخاصة بغزة ما بعد الحرب.
وحتى المسؤولون الأمريكيون يقولون إنَّ وضع كل أجزاء المخطط الأمريكي موضع التنفيذ يظل مهمة شاقة.
ويركز المسؤولون الأمريكيون، بحسب الصحيفة، على إقناع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، بالمساعدة في إقناع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بقبول الدعوات الأمريكية للإصلاح.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ما بعد حرب غزة غزة اليوم التالي خطة دولة فلسطينية نتنياهو ما بعد الحرب
إقرأ أيضاً:
باراك: نتنياهو يقود “إسرائيل” نحو الهاوية.. وحربنا في غزة عبثية
#سواليف
انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، #إيهود_باراك، استمرار #الحرب على قطاع #غزة، واصفاً إياها بـ ” #العبثية ” التي تخدم #مصالح رئيس الحكومة بنيامين #نتنياهو السياسية، محذراً من خطر داهم على مستقبل “إسرائيل” وهويتها.
وفي مقابلة مع “القناة 12” الإسرائيلية، قال باراك: “نحن في إسرائيل على حافة الهاوية، ويوجد خطر آني وواضح على أمن الدولة أولاً، وعلى شكل النظام لدينا، والديمقراطية، وهوية الدولة ومستقبلها، ومن يحاول دفعها إلى هذه الهاوية هو ليس إلا رئيس الحكومة”.
وأضاف: “إسرائيل اليوم موجودة في حرب عبثية، ونتنياهو مضطر لاستمرار الحرب”، مشيراً إلى أن “هذه الحرب مستمرة ليس كحاجة أمنية، بل لأنها حاجة سياسية لنتنياهو”.
مقالات ذات صلة مصابون بقصف خيمة نازحين في منطقة المواصي / فيديو 2025/04/26وشدّد باراك، على أن “ليس لديه شك أنه إذا أجبر نتنياهو على التحقيق معه فسينهار”، لافتاً إلى أن “نحن نعيش من أجل استمرار الحرب ولن تجدي أي خطوة عسكرية من النوع التي تحدث الآن في تسريع تحرير الأسرى”.
كما أكد باراك أن “نتنياهو يقول كلاماً هراء. قبل ثلاثة أسابيع عرض رؤيته، نحن سندخل بقوة إلى غزة، وحماس ستلقي سلاحها، وسنطرد قيادتها إلى الخارج، بعد ذلك ستنشأ ظروف لتنفيذ رؤية ترامب. ترامب لم يعد مع هذه الرؤية، وهو (نتنياهو) ليس قادراً على هزيمة حماس بشكلٍ مطلق”.
وأشار إلى أنه “سبق أن كانت 6 فرق للجيش في قطاع غزة، وكنا 5 مرات في جباليا، و4 مرات في بيت حانون، ومرتين في دير البلح، ومن يعتقد أنه سيحدث شيء آخر الآن هو مخطئ”.