مدير مستشفى غزة الأوروبي: القطاع الصحي وصل إلى أدنى مستوى
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال الدكتور يوسف العقاد، مدير عام مستشفى غزة الأوروبي، إن القطاع الصحي في قطاع غزة وصل إلى أدنى مستوياته، ولا تزال مستشفيات تعاني بشدة بسبب الشح في الموارد الأساسية والمستهلكات الطبية، وعدم وجود أي أماكن لاستيعاب الأعداد الكبيرة والمتزايدة التي تصل للمستشفيات على مدار الساعة، فعدد المستشفيات الحكومية بالقطاع في الوضع الطبيعي تبلغ 13 مستشفى.
وأضاف "العقاد"، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن أغلب مستشفيات قطاع غزة باتت خارج الخدمة الصحية، كما أن المستشفيات التي لا زالت تستقبل الجرحى هي مستشفيات قليلة، كما تشهد محدودية عدد الأسرة وهذا يشكل تحديا حقيقي.
مستشفى غزة الأوروبيوأشار إلى أن مستشفى غزة الأوروبي كان به 240 سريرا أصبح الآن هناك 1000 جريح يتواجدون داخل أزقة المستشفى داخل الممرات، وفي كثير من الأحيان لا نجد مكانا على الأرض لاستيعاب هؤلاء المرضى، كما أن معظم الجرحى يحتاجون فترة مكوث طويلة على أسرة المستشفى بسبب الحروق العميقة والجروح المعقدة والكسور المتعددة في الأطراف.
إجراء العملية الجراحيةوأوضح أن الجرحى يحتاجون لمجموعة كبير من العمليات والتخصصات العديدة، فالمريض الواحد بعد أن يتم إجراء العملية الجراحية له يكون بحاجة لإجراء عملية ثانية وثالثة له.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين مصر مستشفى غزة
إقرأ أيضاً:
وسط حالات سوء التغذية.. وفاة رجل مسن بسبب الجفاف الحاد شمال غزة
أعلن مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة على لسان مديره، حسام أبو صفية، الأربعاء، عن وفاة رجل مسن بسبب الجفاف الحاد، كما ذكر أن حالات سوء التغذية بدأت تتوافد منذ الثلاثاء إلى المستشفى حيث حضر 17 طفلا إلى الطوارئ بعلامات سوء تغذية وجفاف إثر أزمة غذاء جديدة في شمال القطاع.
ويذكر أن ما يزيد عن أربعين شخصا توفوا خلال الحرب بسبب سوء التغذية والجفاف معظمهم من الأطفال، وفقا لمراسلة "الحرة".
وقال أبو صفية إن الوضع أصبح كارثيا أكثر ولا حراك ولا حتى دعوات من أي جهة دولية بفتح ممر إنساني يدخل من خلاله المستلزمات الطبية والوفود الطبية الجراحية وطعام وحليب الأطفال لمعالجة حالات سوء التغذية.
الوضع الصحي كارثي للغايةوقالت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إن عمل المستشفيات بشكل جزئي في شمال قطاع غزة "مقلق للغاية"، بينما حذر مدير مستشفى كمال عدوان من أن الوضع الصحي "كارثي للغاية".
وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، في كلمة لها أمام صحفيين في جنيف" "نحن قلقون للغاية، تتزايد صعوبة تقديم المساعدات في حين تتزايد الاحتياجات، أشعر بقلق خصوصا على مستشفى كمال عدوان".
وتابعت "في الفترة ما بين 8 و16 نوفمبر، تم رفض أربع بعثات لمنظمة الصحة العالمية كنا نحاول إيصالها"، مشددة على أن المستشفى لديه لوازم طبية "بالكاد تكفي لأسبوعين في أفضل السيناريوهات".
من جانبه، أكد أبو صفية أن "الوضع في شمال قطاع غزة كارثي للغاية والجميع معرض للموت الوشيك. المنظومة الصحية تعمل بظروف قاسية للغاية".
وتابع في تصريح لوكالة فرانس برس "قام الاحتلال بقصف المستشفى أكثر من مرة آخرها بالأمس (الاثنين) بشكل مفاجئ بينما كنا نحاول إنقاذ جريح".
وأضاف "الاحتلال يمنع إدخال الطعام والماء والكوادر والمستلزمات الطبية للشمال، بدأنا نفقد أعدادا من المصابين لعدم وجود مستلزمات وكوادر طبية في المشفى".
لكن وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية "كوغات" قالت في بيان إنها "قامت الاثنين بتسليم 1000 وحدة دم" إلى مستشفى الصحابة في مدينة غزة، وقالت إن "الجهود الإنسانية في المجال الطبي مستمرة" في شمال قطاع غزة.
وفي آخر تحديث له عن الوضع في قطاع غزة نشر مساء الثلاثاء، قال مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة (أوتشا) إن "الوصول إلى مستشفى كمال عدوان ومستشفى العودة والمستشفى الإندونيسي مقيد للغاية"، مشددا على أن هذه المستشفيات تواجه "نقصا خطيرا في المعدات والوقود ووحدات الدم".
وأطلقت القوات الإسرائيلية عملية برية واسعة النطاق في شمال قطاع غزة تقول إن هدفها منع حركة حماس من إعادة تجميع صفوفها.
وبدأت العملية بمحاصرة جباليا، وامتدت شمالا إلى بيت لاهيا في محيط مستشفى كمال عدوان الذي تعرض لعمليات قصف واقتحام نفذها الجيش، بحسب مسؤولين فلسطينيين.