سواليف:
2025-01-30@12:46:39 GMT

وثائق أمريكية تكشف مفاجأة عن كورونا

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

#سواليف

قال محققون في الكونغرس الأمريكي إن #باحثين #صينيين عزلوا #الفيروس المسبب لكوفيد-19 ورسموا خرائط له في أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2019، أي قبل أسبوعين على الأقل من كشف #بكين عن تفاصيل الفيروس القاتل للعالم.

وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن ذلك أثار تساؤلات جديدة حول ما عرفته #الصين في الأيام الأولى الحاسمة للوباء.

وتظهر الوثائق التي حصلت عليها لجنة في مجلس النواب من وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية أن باحثة صينية في بكين حملت تسلسلا شبه كامل لهيكل الفيروس إلى قاعدة بيانات تديرها الحكومة الأمريكية في 28 ديسمبر/ كانون الأول 2019.

مقالات ذات صلة اليابان.. العلماء يوثقون “محادثة” بين النباتات 2024/01/18

وكان المسؤولون الصينيون في ذلك الوقت لا يزالون يصفون علنا تفشي المرض في #ووهان بأنه #التهاب_رئوي فيروسي “لسبب غير معروف” ولم يغلقوا آنذاك سوق هوانان للمأكولات البحرية بالجملة.

وشاركت الصين تسلسل الفيروس مع منظمة الصحة العالمية فقط في 11 يناير/ كانون الثاني 2020، وفقا للجداول الزمنية للحكومة الأمريكية للوباء.

ولا تلقي المعلومات الجديدة الضوء على الجدل حول ما إذا كان كوفيد قد ظهر من مصاب أو تسرب من #مختبر، لكنها تشير إلى أن العالم ليس لديه حساب كامل لأصل #الوباء حتى الآن.

وقال متخصصون إن الأسبوعين الإضافيين كان من الممكن أن يكونا حاسمين في مساعدة المجتمع الطبي الدولي على تحديد كيفية انتشار الفيروس وتطوير الدفاعات الطبية والبدء في إنتاج لقاح نهائي، وفق الصحيفة.

وقال جيسي بلوم، عالم الفيروسات في مركز فريد هاتشينسون للسرطان في سياتل الذي راجع الوثائق إن ما كشف عنه يؤكد أنه يجب نكون حذرين بشأن دقة المعلومات التي نشرتها الحكومة الصينية، على حد قوله.

ولم ترد الباحثة الصينية التي قدمت تسلسل الفيروس، الدكتورة ليلي رين من معهد بيولوجيا مسببات الأمراض ومقره بكين، على رسالة بريد إلكتروني تطلب التعليق، وفقا للصحيفة.

والمعهد جزء من الأكاديمية الصينية للعلوم الطبية التابعة للدولة.

وقال متحدث باسم السفارة الصينية: “سياسات الاستجابة لكوفيد في الصين كانت قائمة على العلم وفعالة ومتسقة مع الحقائق الوطنية للصين”.

وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أتلانتا إن تسلسل الفيروس تمت مشاركته داخل الصين في 5 يناير/ كانون الثاني ولكن لم يتم الإعلان عنه عالميا للعلماء.

ولم ينشر التسلسل الذي قدمته رين في ديسمبر/ كانون الأول 2019 مطلقا وتم حذفه من قاعدة البيانات في 16 يناير/ كانون الثاني 2020، بعد أن طلبت منها المعاهد الوطنية للصحة، وفقا لبروتوكولاتها، مزيدا من التفاصيل الفنية ولم ترد.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف باحثين صينيين الفيروس بكين الصين ووهان التهاب رئوي مختبر الوباء

إقرأ أيضاً:

قصة «DeepSeek» الصينية التي هزت عرش عمالقة التكنولوجيا


أبوظبي (الاتحاد)
بكين (أ ف ب) تربع «ديبسيك» DeepSeek، وهو تطبيق دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي تطوره شركة صينية ناشئة، على قمة قوائم التنزيلات على متجر التطبيقات «آب ستور»، مثيراً دهشة المحللين بقدرته على مضاهاة أداء منافسيه الرئيسيين في الولايات المتحدة. يُحدث «روبوت الدردشة» هذا حالياً ضجة كبيرة في قطاع التكنولوجيا الفائقة، خصوصاً لدى الشركات الأميركية العملاقة، مثل «إنفيديا» و«ميتا»، والتي أنفقت مبالغ ضخمة للهيمنة على قطاع الذكاء الاصطناعي المزدهر. صُمّم برنامج «ديبسيك» بوساطة شركة ناشئة مقرها في هانغتشو (شرق الصين)، وهي مدينة معروفة بأنها تضم عدداً كبيراً من شركات التكنولوجيا. وهو متاح للاستخدام كتطبيق هاتفي أو على أجهزة الكمبيوتر، ويوفر الكثير من الميزات المشابهة لتلك التي تقدمها تطبيقات المنافسين الغربيين: ككتابة كلمات الأغاني، والمساعدة في التعامل مع المواقف اليومية أو حتى اقتراح وصفة طعام تتناسب مع محتويات الثلاجة. يمكن لروبوت الدردشة «ديبسيك» التواصل بلغات عدة، لكنه أوضح لوكالة فرانس برس أنه أكثر كفاءة في اللغتين الإنجليزية والصينية. ورغم أنه يتشارك القيود نفسها مع الكثير من برامج الدردشة الآلية الصينية، فإن أداءه، سواء في كتابة شيفرات معقدة أو حل مسائل رياضية صعبة، قد فاجأ الخبراء. وقال الرئيس التنفيذي لشركة «سكيل إيه آي» الأميركية ألكسندر وانغ لشبكة «سي إن بي سي» التلفزيونية «ما لاحظناه هو أن ديبسيك كان أفضل أو قدّم أداءً متساوياً مع أفضل النماذج الأميركية». وبحسب ورقة بحثية تشرح بالتفصيل عملية تطوير النموذج، جرى تدريب «ديبسيك» باستخدام جزء بسيط فقط من الرقائق التي يستخدمها منافسوها الغربيون. وقالت شركة ديبسيك إنها أنفقت 5.6 مليون دولار فقط لتطوير نموذجها، وهو مبلغ زهيد مقارنة بالمليارات التي استثمرتها شركات التكنولوجيا العملاقة في الولايات المتحدة. وتراجعت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى في الولايات المتحدة واليابان وسط التحدي الذي فرضته شركة «ديبسيك». مفتوح المصدر تعتمد «ديبسيك»، مثل منافسيها الغربيين «تشات جي بي تي» أو «لاما» أو «كلود»، على نموذج لغوي كبير (LLM)، تم تدريبه من كميات هائلة من النصوص، لإتقان التفاصيل الدقيقة للغة الطبيعية. لكن على عكس منافسيه الذين يطورون نماذج خاصة بهم، فإن «ديبسيك» مفتوح المصدر، وهذا يعني أن شيفرة التطبيق متاحة للجميع، ما يسمح لهم بفهم كيفية عمله وتعديله. وكتب رئيس الأبحاث في شركة إنفيديا جيم فان عبر منصة إكس «تواصل شركة غير أميركية تنفيذ مهمة أوبن إيه آي الأصلية - البحث المفتوح المتطور الذي يعود بالنفع على الجميع». وتقول «ديبسيك» إنها «رائدة في مجال نماذج المصدر المفتوح» وتتنافس مع «أكثر نماذج الملكية تقدماً في العالم».

أخبار ذات صلة الشارقة يُكمل «مربع الذهب» في كأس رئيس الدولة عبدالله بن زايد: "عام المجتمع" دعوة للجميع لترسيخ القيم المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • حظك اليوم الجمعة 31 يناير/ كانون الثاني 2025‎
  • إليكم تسعيرة المولدات الخاصة عن شهر كانون الثاني
  • حظك اليوم الخميس 30 يناير/ كانون الثاني 2025‎
  • ما هو الفيروس الرئوي HMPV المنتشر في الصين ومدى خطورته وانتشاره حول العالم ؟
  • الصين ترد على اتهامات حول فيروس كورونا
  • ما بين 26 كانون الثاني و١٨ شباط...هذا هو الفرق
  • حظك اليوم الأربعاء 29 يناير/ كانون الثاني 2025‎
  • المخابرات الأمريكية تفجّر مفاجأة بشأن "كورونا"
  • قصة «DeepSeek» الصينية التي هزت عرش عمالقة التكنولوجيا
  • الصين ترد على تقرير الاستخبارات الأمريكية حول مصدر فيروس كورونا