رسالة إلى السائقين من الـ yasa.. اتبعوا هذه الارشادات!
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أصدرت الـ yasa توصية بمناسبة حلول فصل الشتاء وازدياد مخاطر الانزلاقات على الطرقات في لبنان. وشددت على السائقين وأصحاب المركبات الآلية على مختلف انواعها وأحجامها بضرورة التقيد بأحكام قانون السير خاصة ما يتعلق بالدواليب ومطابقتها المعايير والشروط التي يفرضها القانون.
واشارت الى انه "يتوجب على السائقين فحص دواليب مركباتهم قبل السير بها والتأكد من تمتعها بالشروط القانونية وبخاصة سماكة الغوما ما يساعد عملية الفرملة ويمنع الانزلاق ويخفف نسبة الحوادث المؤدية احياناً الى الوفاة".
كما تمنت الـ yasa على مراكز المعاينة "التشديد على تمتع السيارات التي تخضع للمعاينة بالمعايير والشروط القانونية لجهة سلامة الدواليب وتمتعها بالشروط المطلوبة". وطالبت دوريات قوى الامن الداخلي "بالتشدد بمراقبة سلامة دواليب المركبات والآليات وتطبيق القانون ، ما يوفر مزيداً من حوادث الانزلاق التي يذهب ضحيتها سنوياً عشرات المواطنين". واشارت الى "ظاهرة تسويق وبيع الاطارات المستعملة خاصة من قبل تجار بيع الدواليب، فهي لا تقل خطورة عن الإهمال المرتكب مع كل ما يرتب من مسؤوليات على عاتق من يقدم عليه، مشددة على "ضرورة اضطلاع الاجهزة الرقابية بمسؤولياتها تجاه كبح هذه الظاهرة ومنعها نظراً لخطورتها الجسيمة في المشاركة بزيادة حوادث السير وإيقاع مزيد من الضحايا الأبرياء".
وختمت: "يبقى ان تشير الـyasa إلى ان خير ما يساعد المواطن في التخفيف من حوادث السير القاتلة في ظل الازمة المالية الحاضرة الالتزام بالقانون والقيادة بحكمة لان نسبة غير قليلة من حوادث السير تعود الى الانزلاق لاسباب عديدة ابرزها رداءة الدواليب أو السرعة او توفر مواد كالرمال او المازوت او الزيت على الطرقات، او حتى المياه ، في المحصلة، قيادة رشيدة والتزام بالقانون تبعد عن السائق وعن الآخرين شبح الموت".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
التحالف الإسلامي يعزز جاهزية الدول الأعضاء للتعامل مع حوادث المواد الخطرة
اختتم التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، بحضور الأمين العام للتحالف اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، والمدير العام للدفاع المدني اللواء الدكتور حمود بن سليمان الفرج، برنامجًا تدريبيًا بعنوان (التدخل في حوادث المواد الخطرة)، حيث أقيم البرنامج في مقر معهد الدفاع المدني بمدينة الرياض، بتنظيم مشترك بين التحالف الإسلامي والمديرية العامة للدفاع المدني، وبتمويل سخي من حكومة المملكة، إذ شارك في البرنامج مرشحون من سبع عشرة دولة عضو، في إطار تعزيز التعاون الدولي وبناء القدرات المشتركة.
وركّز البرنامج التدريبي على تمكين المتدربين من المهارات العلمية والعملية اللازمة للتعامل مع حوادث المواد الخطرة بمختلف أشكالها، بما في ذلك الحوادث النووية والإشعاعية والكيميائية والصناعية، كما شمل البرنامج سبل التعامل مع المخاطر الجرثومية وآليات الوقاية من أضرارها، بالإضافة إلى منهجيات التدخل في مواقع الحوادث لتحقيق أعلى مستويات الأمان والاستجابة الفعّالة.