25 ألف زائر من مختلف جنسيات العالم على متن 22 سفينة خلال الموسم السياحي ببورسعيد
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أعلن المكتب الاعلامى للمنطقة الإقتصادية لقناة السويس فى بيان صادر اليوم أن ميناء بورسعيد السياحي التابع للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس حقق أرقاما" قياسية لحركة السياحة البحرية وزيادة كبيرة في عدد الزوار على التوالي في الموسم السياحي من العام الماضى 2023
وشهد الميناء منذ فترة نشاطا" ملحوظا" في استقبال رحلات سياحة اليوم الواحد لليخوت والسفن السياحية العملاقة بمختلف أشكالها وجنسياتها ضمن جولاتهم الأولى بزيارتهم لمصر، وازدياد أعداد السائحين الوافدين للمناطق السياحية فى مصر واستقبال ما يقرب من 25.
جدير بالذكر أن ميناء بورسعيد السياحي استقبل السفينة لوجوس هوب اكبر مكتبة عائمة في العالم والتي استمرت قرابة ال20 يوما" بالميناء، وقد وصل عدد زائريها الى أكثر من 100 ألف زائر بخلاف الأطفال وكبار السن وذوى القدرات الخاصة لزيارة المعرض القائم على متنها حيث توافدت اعداد كبيرة من مواطني بورسعيد إضافة الى الرحلات الخارجية من مختلف أنحاء الجمهورية.
كما سيشهد الموسم الحالى، استقطاب سفن عديدة فأولى رحلاتها والذى يستمر حتى ديسمبر 2024
يأتي ذلك في اطار توجيهات الدولة المصرية بتعظيم سياحة اليخوت والسفن السياحية ذات الطراز العالي وبرنامجها المتكامل لاستقطاب السفن السياحية لموانئ المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وماتقدمه من كافة الاستعدادات التامة والدعم للنهوض بالسياحة وإتاحة المزيد من التيسيرات بما يسهم في زيادة حركة السياحة الوافدة وزيادة الدخل القومي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنطقة الاقتصادية حركة السياحة السفن السياحية 25 ألف زائر مختلف جنسيات العالم خلال الموسم السياحي
إقرأ أيضاً:
السعودية تدهش العالم وتعيد تعريف سياحة المغامرات عبر مشروع THE RIG
بالقرب من جزيرة الجريد، وعلى بُعد 40 كيلومترًا من خط الساحل، ستتلألأ عما قريب مياه الخليج العربي الفيروزية، عاكسة أضواء منشأة ضخمة واستثنائية وهي تمد أذرعها لتعانق السحاب، فيما تردد صفحة المياه أصداء صيحات الحماسة والمتعة المنطلقة من حناجر الزوار والمصطافين المنغمسين في تحديات مغامراتهم البحرية وأدرينالين رياضاتهم الجريئة.
يبدو ذلك أشبه بالحُلم، نعم. لكنه حُلم مدعوم بسنوات من التفكير والدراسة والتخطيط واستطلاعات الرأي، كما يؤكد رائد بخرجي، الرئيس التنفيذي لمشروع «.THE RIG»، المتوقع افتتاحه في المملكة العربية السعودية ضمن خطة تنفيذ رؤية السعودية 2030، كوجهة غير مسبوقة في المنطقة والعالم للترفيه وسياحة المغامرات.
ويصف بخرجي مشروع «.THE RIG» قائلًا: «لاستيعاب طبيعة المشروع علينا أن ندرك أنه مشروع سياحي إستراتيجي طموح، يستهدف استقطاب أكثر من 900 ألف زائر سنويًا بحلول عام 2032، على متن منصاته الأربع، والممتد على مساحة تزيد على 300 ألف متر مربع، يضم بدوره 3 فنادق بسعة 800 غرفة و11 مطعمًا مختلفًا، إضافة إلى المطاعم الموجودة في منطقة التسوق، والعشرات من الأنشطة الترفيهية بما فيها الرياضات الجريئة والمغامرات السياحية، وباختصار، فإن المشروع متفرد ولم يسبق له مثيل في العالم، ونرى أنه سيمثل نقلة نوعية لقطاع السياحة والترفيه في المملكة والمنطقة، وسيعيد تعريف مفهوم السياحة البحرية بأنواعها».
ويُعد مشروع «.THE RIG» الأول من نوعه عالميًا الذي يتم تشييده من منصات نفط بحرية مُصنعة أو معاد تأهيلها وهو أمر غير مألوف في المشاريع السياحية، ويشرح بخرجي أسباب التركيز على منصات النفط البحرية كوحدات بناء للمشروع، وكيفية تصميمها وبنائها ومن ثم تشغيلها قائلًا: «تمثل منصات النفط البحرية المكونة للمشروع تجسيدًا لإرث المملكة العربية السعودية الغني في قطاع النفط والغاز واحتفاءً به، وسيجري تصميم كل منصة من منصات المشروع ليعكس جانبًا من ذلك الإرث، أما المنصات نفسها، فسيتم تصنيع بعضها بطريقة عصرية قبل أن يتم نقلها إلى موقع المشروع، فيما سيتم جلب البعض الآخر وإعادة تأهيلها، ليكون بذلك أضخم بناء يتم نقله من البر وتثبيته في وسط البحر».
ويتابع: «إن تصميم وبناء مشروع سياحي ضخم مثل «.THE RIG» من منصات نفط يشتمل في حد ذاته على تحديات كبيرة، فلم يسبق لأحد أن قام بالتخطيط لمثل هذا المشروع، لكن التحديات وُجدت للتغلب عليها، وسيشهد الزوار عند افتتاح «.THE RIG» عددًا من الابتكارات غير المسبوقة التي تطال كافة المرافق والأنشطة بالموقع، التي تعتمد في وجودها على أحدث ما أنتجت العلوم والتقنيات، وعلى إبداعات ألمع العقول العاملة في المشروع».