كشفت سامسونغ في مؤتمرها التقني الأخير عن أحدث أجهزتها الذكية، وعن هواتف الفئة "S" الجديدة التي حصلت على تقنيات لم تشهد هواتفها من قبل.

ومن بين أهم الأشياء التي حصلت عليها هواتف "S" الجديدة هي تقنيات الذكاء الاصطناعي المميزة والمساعدات الذكية التي طورتها سامسونغ، والتي يمكن التحكم بها لتعمل مع الإنترنت وبدونه، وباستخدام هذه التقنيات باتت الهواتف قادرة على توفير خدمات الترجمة الفورية لعدة لغات بدقة ممتازة.

كما أصبح بإمكان مستخدم الهاتف تحديد أي عنصر موجود في الصور على سبيل المثال ليخبره الهاتف بمعلومات تفصيلية عنه، في حال اختار المستخدم معلما سياحيا موجودا في صورة وحدده برسم دائرة حوله يبدأ الهاتف بالبحث عن معلومات حول هذا المعلم ويعطيه بيانات تفصيلية حوله، وفي حال رسم المستخدم مثلا دائرة حول نظارة موجودة في صورة ما يقوم الهاتف بالبحث عن النظارة ويعطيه معلومات عن نوعها وأفضل الأماكن لشرائها، ومعلومات حول أسعارها.

ومن الأمور المهمة التي أشارت إليها سامسونغ خلال مؤتمرها أيضا هو أن هواتف "S" الجديدة ستحصل على دعم تقني لتتلقى التحديثات الأمنية لمدة 7 سنوات، وهذه المدة لم تتوفر في أي هاتف من هواتف الشركة من قبل.

إقرأ المزيد Vivo تطرح منافسا قويا في عالم أجهزة أندرويد

وحصلت هواتف "S" الجديدة من سامسونغ أيضا على كاميرات متطورة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وأصبح بإمكان المستخدم استعمال هذه التقنيات لتعديل الصور بطرق مختلفة، كما وعدت سامسونغ أن المعالجات الجديدة وتقنيات الذكاء الاصطناعي في هذه الأجهزة ستقلل من استهلاك طاقة البطارية فيها.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أجهزة إلكترونية إلكترونيات البرمجة اندرويد Android جديد التقنية ذكاء اصطناعي سامسونغ Samsung غالاكسي كاميرات هاتف

إقرأ أيضاً:

استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المهندس أحمد حامد، استشاري الأنظمة الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي أصبح تأثيره على سوق العمل واضحًا، إذ يفتح الباب أمام فرص جديدة لكنه في الوقت ذاته يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية؛ ولهذا أصبح من الضروري التكيف مع هذه التغيرات من خلال اكتساب مهارات حديثة تواكب متطلبات المستقبل.

وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، أن التقارير تُشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُسهم في توفير ملايين الوظائف خلال السنوات القادمة، خصوصًا في قطاعات مثل الزراعة، التجارة الإلكترونية، البناء، الرعاية الصحية، والتعليم العالي؛ لكن في المقابل قد يؤدي إلى تقليص بعض الوظائف التي تعتمد على المهام المتكررة مثل الأعمال الإدارية وخدمة العملاء، حيث أصبحت التقنيات الذكية قادرة على أداء هذه المهام بكفاءة أكبر.

وأوضح أنه رغم القلق من فقدان بعض الوظائف، فإن الدراسات توضح أن تأثير الذكاء الاصطناعي ليس موحدًا، فهو يعتمد على طبيعة الوظيفة والقطاع، ومن المتوقع أن تزدهر الوظائف التي تعتمد على الإبداع والتحليل، بينما تلك التي تعتمد على تكرار المهام قد تتراجع؛ كما أن تأثير هذه التغيرات يختلف بين الدول المتقدمة والنامية، حيث قد تتأثر بعض الاقتصادات أكثر من غيرها.

ولفت إلى أنه لمواجهة هذه التحولات يجب تطوير المهارات وتحديث أساليب التعليم والتدريب لضمان جاهزية القوى العاملة لعصر الذكاء الاصطناعي؛ كما أن التعاون بين الحكومات والشركات والمؤسسات التعليمية سيكون عاملًا أساسيًا في تسهيل الانتقال نحو سوق عمل أكثر مرونة وتطورًا.

مقالات مشابهة

  • لمنافسة ديب سيك.. بايدو الصينية تطلق نموذجي ذكاء اصطناعي مجانا
  • استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية
  • بايدو الصينية تطلق نموذجي ذكاء اصطناعي مجانيين لمنافسة ديب سيك
  • بايدو الصينية تُطلق نموذجي ذكاء اصطناعي مجانيين
  • «يضاهي ChatGPT».. جوجل تطرح أحدث برنامج ذكاء اصطناعي Gemma 3
  • سامسونغ تكشف عن هاتفها الجديد
  • يحمل مواصفات «نادرة».. إطلاق أحد أقوى هواتف عالم «أندرويد»
  • الذكاء الاصطناعي والدخول إلى خصوصيات البشر
  • الجديد وصل .. جوجل تتحدى آبل في مجال الذكاء الاصطناعي الشخصي
  • الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية