ما مرض الملك تشارلز وطرق الوقاية منه؟.. يخضع لعملية جراحية بسببه
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قبل ساعات أعلن قصر كنسينجتون في لندن، خضوع الأميرة كيت ميدلتون، أميرة ويلز وزوجة ولي عهد بريطانيا الأمير ويليام، لعملية جراحية ناجحة في البطن، استدعت مكوثها في مستشفى خاص لمدة أسبوعين، قبل أن يعلن قصر بكنجهام، أن ملك بريطانيا تشارلز، سيدخل المستشفى لإجراء جراحة هو الآخر، ليعم الحزن أرجاء القصر الملكي.
الملك تشارلز، البالغ من العمر 27 عاما، الذي نُصب ملكا لبريطانيا في سبتمبر 2022، بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث، من المقرر أن يخضع لجراحة في أحد المستشفيات الخاصة خلال الأسبوع المقبل، إذ يعاني من تضخم البروستاتا، لكن حالته الصحية ليست خطيرة، وفق بيان رسمي للقصر الملكي، نقلته وكالة «رويترز»، مؤكدة تأجيل كل ارتباطات الملك بناء على رأي الأطباء.
ملك بريطانيا سعى كثيرا لإيجاد علاجا لتضخم البروستاتا دون التدخل الجراحي، لكنه لم يفد، إذ استدعت حالته تدخلا جراحيا، وهو إجراء تصحيحي، ووفق الدكتور صلاح محمد، أخصائي المسالك البولية والكلى، فإن تضخم البروستاتا أحيانا لا يفيد العلاج معه، ولا بد من تدخل جراحي.
أعراض مرض البروستاتابحسب أخصائي المسالك البولية والكلى، فإن تقاطر البول، يكون دلالة على الإصابة بسرطان البروستاتا: «تقاطر البول اللي هو التنقيط اللي بيحصل بعد الانتهاء من عملية التبول»، فضلا عن صعوبة التبول، وأخذ وقت طويل أثناء التبول، أو الحاجة إلى التبول بشكل مستمر، خاصة في الليل، ووجود دم في البول، ألم في أسفل الظهر، أو الوركين أو الحوض.
وأكد الطيبب، أنه يجب إجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة سبب الأعراض، كما يجب إجراء اختبار دم لمستضد البروستات النوعي «PSA»، وفحص المستقيم الرقمي بطريقة يدوية، لتحديد حجم البروستاتا، خاصة مع كثرة التبول، للوقاية من مرض وسرطان البروستاتا.
طرق الوقاية من مرض البروستاتاشرح أخصائي المسالك البولية والكلى، طرق الوقاية من مرض البروستاتا، موضحا أنه تستلزم اختيار نظاما غذائيا منخفض الدهون، والحفاظ على الوزن، فضلا عن الابتعاد عن الحليب ومشتقاته، إضافة إلى تناول الفواكه والخضروات بشكل منتظم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الملك تشارلز مرض الملك تشارلز مرض البروستاتا تضخم البروستاتا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يخطط لعملية برية واسعة في غزة
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية نقلا عن محللين أمنيين مطلعين على خطط جيش الاحتلال إن قوات الاحتلال تخطط لعملية برية واسعة النطاق بغزة.
وأضافت الصحيفة أن جيش الاحتلال قد يهاجم مناطق عدة باستخدام قوة أكبر، وسيحافظ على مواقعة في غزة.
على صعيد متصل، نقلت مجلة فورين بوليسي عن المفاوض السابق في الخارجية الأمريكية آرون ديفيد ميلر أن الغارات الإسرائيلية على غزة لم تفاجئهم، وقال إنها ترتبط ارتباطا وثيقا بالمحن السياسية التي يواجهها نتنياهو.
وأكد ميلر أن حماس لن تدمر وسيظل نفوذ الحركة ملموسا وكبيرا في غزة.
في السياق ذاته، أغلق عدد كبير من المتظاهرين الإسرائيليين الشارع الواصل بين مدينتي تل أبيب والقدس المحتلة احتجاجا على قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار وإهمال قضية الأسرى في غزة.
وقال ممثلو المحتجين في بيان إن الحكومة الحالية ورئيسها يضحون بالمختطفين، ويضمون في صفوفهم من سعى لتقويض صفقة إعادتهم، مستنكرين إقالة رئيس الشاباك والإبقاء على من وصفوهم بالخونة.
من جانبه، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد الإسرائيليين جميعا للخروج إلى الشوارع ضد حكومة نتنياهو، وقال على منصة إكس إنه لا خطوط حمراء لدى حكومة نتنياهو، وإن الحل الوحيد هو وحدة شعب بأكمله ليقول كفى.
فيما قال زعيم حزب "معسكر" الدولة المعارض بيني جانتس إن ما يحدث الآن ليس حكم الأغلبية بل طغيان الأغلبية، إشارة إلى الائتلاف الحاكم برئاسة نتنياهو.
وخرجت أمس مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بالعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى. وطالبت عائلات الأسرى بإيقاف الحرب فورا والعودة إلى المفاوضات.
واستخدمت الشرطة الإسرائيلية القوة لتفريق المتظاهرين. وأظهرت مقاطع مصورة عناصر الشرطة وهم يسحلون متظاهرين ويضربون آخرين.
وقال موشيه ريدمان، وهو من قادة الاحتجاج ضد استئناف الحرب “في كل مرة يشعر نتنياهو أن الاحتجاجات تتصاعد يقوم بإشعال النيران ميدانيا”.