أعلنت وزارة الطاقة الأميركية أنه سيتم قريباً تجهيز البنتاغون، أكبر مبنى إداري في العالم، بألواح للطاقة الشمسية.

وأوضحت الوزارة في بيان، الأربعاء،ـ أنه سيتم تركيب "ألواح شمسية على السطح، ونظام استعادة للحرارة، وألواح شمسية حرارية" في مبنى وزارة الدفاع الضخم في ضواحي واشنطن "لتقليل الاعتماد على أنظمة الغاز الطبيعي والوقود الأحفوري".

وتندرج هذه الخطوة ضمن سياسة تقليل استهلاك الطاقة في البنى التحتية الفدرالية، التي تنفذها إدارة الرئيس جو بايدن.

وأشار البيان إلى أن البنتاغون هو من 31 موقعاً فدرالياً، بينها مقار وزارات التجارة والدفاع والداخلية والنقل الأميركية، ستكون موضع ورش خاصة في مجال الطاقة.

ولفتت نائبة وزير الدفاع كاثلين هيكس إلى أن البنتاغون يعمل على جعل "منشآته أكثر مرونة، وتحسين أمن بنيته التحتية الحيوية، وتوفير المال - وهو ما يفيد المقاتلين ودافعي الضرائب".

ويقع مقر وزارة الدفاع الأميركية في أرلينغتون بالقرب من واشنطن، وهو أحد المباني الأكثر شهرة في العالم.

مع 28 كيلومتراً من الممرات وأكثر من 7700 نافذة وما يقرب من 604 آلاف متر مربع من المباني، كان مقر البنتاغون ذو الشكل المخمّس أكبر مبنى للمكاتب في العالم لمدة 80 عاماً، قبل أن يفقد هذا اللقب عام 2023 إثر الإطاحة به من جانب مقر بورصة الماس في سورات في ولاية غوجارات الهندية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جو بايدن البنتاغون واشنطن أميركا اقتصاد عالمي طاقة الطاقة جو بايدن البنتاغون واشنطن أخبار أميركا فی العالم

إقرأ أيضاً:

ماليزيا تواجه متطلبات دولية صارمة قبل استخدام الطاقة النووية سلميًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير العلوم والتكنولوجيا والابتكار الماليزي، تشانج ليه كانج، أن بلاده تحتاج إلى توقيع والمصادقة على ما لا يقل عن ثمانية بروتوكولات أو اتفاقيات دولية تابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قبل أن تتمكن من استكشاف إمكانية توليد الكهرباء باستخدام الطاقة النووية.

وأشار الوزير، خلال جلسة الأسئلة والأجوبة في مجلس الشيوخ الماليزي، إلى أن استخدام التكنولوجيا النووية، لا سيما في مجال توليد الطاقة، يخضع لعدة اتفاقيات دولية وقرارات صادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وفق ما نقلت منصة ستار أونلاين الماليزية.

وأوضح أن ماليزيا سبق أن صادقت ووقعت على بعض الاتفاقيات، من بينها اتفاقية تطبيق الضمانات في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، واتفاقية التبليغ المبكر عن الحوادث النووية، واتفاقية تقديم المساعدة في حالة وقوع حادث نووي أو طارئ إشعاعي.

لكن لا تزال هناك اتفاقيات أخرى لم توقعها ماليزيا بعد، مثل اتفاقية فيينا بشأن المسؤولية المدنية عن الأضرار النووية، واتفاقية التعويض التكميلي عن الأضرار النووية.

وأضاف الوزير أن الحكومة ستعمل على الإسراع في إصدار قانون تعديل ترخيص الطاقة الذرية لعام 2025، حيث ستتولى هذه المهمة وزارة العلوم والتكنولوجيا والابتكار بالتعاون مع مجلس ترخيص الطاقة الذرية ووزارة الخارجية الماليزية.

وفي رده على سؤال برلماني حول مدى جدية ماليزيا في استخدام الطاقة النووية لتوليد الكهرباء، أوضح تشانج أن المشروع لا يزال في مرحلة الاستكشاف، مشددًا على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لضمان الجاهزية التامة في حال قررت الحكومة المضي قدمًا في هذا الاتجاه.

كما أشار إلى أن الوكالة النووية الماليزية تمتلك حاليًا نحو 300 خبير في المجالات النووية والتقنيات ذات الصلة.
 

مقالات مشابهة

  • ماليزيا تواجه متطلبات دولية صارمة قبل استخدام الطاقة النووية سلميًا
  • وفد من السفارة الأميركية جال في الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة
  • استخدام سلالم هيدرواليكية لتتبع الأدخنة بحريق المعامل المركزية لوزارة الصحة
  • إصابة 3 أشخاص نتيجة عدوان إسرائيلي استهدف مبنى سكنياً في مشروع دمر
  • بنك نكست يوقع بروتوكول تعاون مع "تومورو سولار" لتمويل محطات الطاقة الشمسية
  • بنك نكست يوقع بروتوكول تعاون مع تومورو سولار لتمويل وحدات الطاقة الشمسية
  • بنك نكست يمول وحدات الطاقة الشمسية بالتعاون مع «تومورو سولار»
  • تحوّل أخضر في قنا.. الطاقة الشمسية تحل محل الكهرباء بالمنشآت الحكومية |تفاصيل
  • لأول مرة.. عجز الموازنة الأميركية يسجل 1.15 تريليون دولار في 5 أشهر
  • عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزُبيدي يتفقد سير العمل في مشروع الطاقة الشمسية بشبوة