غضب بين جنود صهيونيين على خلفية قرار جديد
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
سرايا - تحدثت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن غضب بين جنود وحدة المسح التابعة لهيئة الأركان العامة الصهيونية بعد تقليص المنحة المخصصة لهم.
وأوضحت الصحيفة أن وحدة المسح مسؤولة عن تحديد مكان وإجلاء الجثث وجمع أشلاء الجنود في غزة، وأشارت إلى أن المنحة المخصصة لجنود الوحدة تم تقليصها إلى ألفي شيكل بدلا من 4 آلاف المخصصة لجنود الاحتياط (الدولار يساوي 3.
ونقلت الصحيفة عن أحد الجنود قوله: "شعرنا بالخجل من حصولنا على نصف المنحة، نترك كل شيء ونخاطر بحياتنا في أراضي العدو، لا أحد يأتي إلى هنا من أجل المال، ولكن إذا كان هذا هو الشكر فهذا أمر مؤسف ومخيب للآمال".
إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعلن إصابة "28 جنديا" في المعارك الدائرة في غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية إقرأ أيضاً : "اليمن يادب أمريكا" يتصدر منصات التواصل .. بأيديهم يلعبون بالألغام والرصاص !إقرأ أيضاً : قتل 191 طفلاً من أجل “مقابلة المسيح” .. بدء محاكمة زعيم طائفة “يوم القيامة”
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ليبرمان: 41% من جنود الاحتياط تم فصلهم أو اضطروا لترك وظائفهم بسبب الحرب
صرح أفيجدور ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، بأن 41% من جنود الاحتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي تم فصلهم من وظائفهم أو اضطروا لتركها بسبب ظروف الحرب الحالية.
وأضاف ليبرمان أن حكومة "التهرب" التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد أثبتت فشلها في التعامل مع هذه القضايا، مشيراً إلى أن أولئك الذين يؤدون الخدمة العسكرية يُتركون دون أي دعم حكومي حقيقي، بينما يتم مكافأة الذين يتهربون من الخدمة العسكرية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن هناك قلقًا متزايدًا داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن النقص الكبير في عدد جنود الاحتياط، حيث أظهرت التقارير أن المزيد من أوامر الاستدعاء للخدمة العسكرية قد يتسبب في "سحق" للوحدات العسكرية.
وفقًا للهيئة، فإن العديد من الجنود لا يستطيعون تحمل الضغوط المستمرة التي تفرضها الخدمة العسكرية، خاصة أنهم قد أمضوا نحو عامين في الخدمة، وهو ما يؤثر بشكل كبير على قدرتهم على الاستمرار في أداء واجباتهم.
في سياق متصل، أشار الضباط في الجيش الإسرائيلي إلى أن النسبة الحقيقية للملتزمين بالخدمة العسكرية تبلغ حوالي 60% فقط، ما يزيد من تعقيد الوضع على الأرض.
وقالت مصادر عسكرية إنه بسبب هذا النقص الكبير في عدد الجنود الاحتياطيين، فإن قدرة الوحدات العسكرية على العمل بشكل فعال أثناء الحرب أصبحت مهددة، وهو ما قد يؤثر سلبًا على العمليات العسكرية المقبلة.