“عبارة من 4 كلمات” تبثها سفن في البحر الأحمر لتجنب استهدافها من قبل الحوثيين
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
#سواليف
تحدثت وكالة “بلومبرغ” عن أن #سفن #تجارية تبث عبارة “لا علاقة لنا بإسرائيل” في محاولة لتجنب #هجمات #جماعة “أنصار الله” #الحوثية في منطقة #البحر_الأحمر.
وتستخدم العبارة للمرة الأولى في تاريخ الملاحة البحرية وتبثها السفن في لوحة التعريف الآلي الخاصة بها التي يمكن مشاهدتها عبر مواقع تتبع حركة الملاحة البحرية.
وقالت الوكالة، بحسب بيانات جمعتها أمس الأربعاء، إن 21 سفينة على الأقل قد بثت عبارة “لا علاقة لنا بإسرائيل” أو عبارة مماثلة خلال تواجدها في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن.
مقالات ذات صلةويعد ذلك مؤشرا على أن قلق قطاع الشحن العالمي يتزايد في ظل المخاطر التي تواجه السفن التي تعبر الممر المائي الحيوي.
ويأتي ذلك في وقت قررت العديد من الشركات تغيير مسار سفنها بعيدا عن البحر الأحمر وقناة السويس لتجنب الخطر.
وتضامنا مع قطاع #غزة تستهدف جماعة “أنصار الله” (الحوثيون) سفن شحن في البحر الأحمر تملكها وتشغلها شركات إسرائيلية وتنقل بضائع من #إسرائيل وإليها، وفقا لتصريحات للجماعة.
وفي ظل ذلك شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها قوة عمل للتعامل مع التهديد الذي يواجه التجارة العالمية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سفن تجارية هجمات جماعة الحوثية البحر الأحمر غزة إسرائيل البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: علينا ان نستذكر “المرة الوحيدة” التي أوقف فيها “الحوثيون” هجماتهم في البحر
الجديد برس|
ابرز تقرير لمجلة “نيوز ويك” الأمريكية ، الصراع القائم بين الولايات المتحدة وقوات “صنعاء” منتقداً سلسلة القرارات التي اتخذها الرئيس الأمريكي ترامب في تصعيد هذه المواجهة.
وانتقد كاتب التقرير “دانيال ر. ديبيتريس” حديث مسؤولي الدفاع الأمريكيين عن انها ستكون حربًا لا نهاية لها أن إيقافها يرتبط بإيقاف استهداف سفن “إسرائيل” في البحر الأحمر.
وفيما يبدو ان الحملة الامريكية لا تحقق أيّاً من أهدافها إلا ان وزارة الحرب الأمريكية تسير في نفق مظلم بمزيد من التصعيد غير المدروس ومن ذلك إرسال حاملة طائرات أمريكية ثانية إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المزيد من الطائرات المقاتلة ونظام دفاع صاروخي عالي الارتفاع.
ونوهت المجلة إلى أن الإدارة الحالية تقصف اليمن بشكل أوسع مما فعلته القوات الأمريكية في عهد الرئيس السابق بايدن، بما في ذلك أحياء المدن التي كانت محظورةً في السابق.
وعلى الرغم من ذلك فإن هذا القصف يفتقد الى استراتيجية واضحة الملامح فهي فاستراتيجية ترامب فعلياً تشبه إلى حد كبير استراتيجية بايدن التي تعتمد على نفس الافتراض، وهو المزيد من الضغطٍ العسكريٍّ بالنيابة عن “إسرائيل”
وقال التقرير المطول للمجلة الامريكية ان هذا الافتراض كان خاطئًا من قبل، ولا يزال خاطئًا حتى اليوم، ولا تزال الهجمات في البحر مستمرة وتعد مصدر قلق لأمريكا وإسرائيل بل وتأخذ هجمات قوات صنعاء مساراً تصاعدياً .
وبينت المجلة أن الاعتقاد بأن الولايات المتحدة يمكن أن تحقق نتيجة مختلفة عن ما حققته السعودية هو اعتقاد كارث وخاطئ .
أخيرًا، سلطت المجلة الامريكية الضوء على زاوية قالت انها في غاية الأهمية وهي ان على القادة العسكريين في واشنطن أن يتذكروا ان المرة الوحيدة التي أوقف فيها الحوثيون إطلاق النار كانت عندما أوقفت “إسرائيل” عملياتها العسكرية في غزة؛ حيث ربطت قوات صنعاء عملياتها في البحر الأحمر بما يحدث في غزة، وكانت رسالتها ثابتة طوال الوقت والتزمت بها حتى اللحظة الأخيرة .