30 دولة تطلب الانضمام للبريكس منهم سوريا وتركيا
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
كشف وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الخميس، عن إن ما يقرب من 30 دولة أعربت عن رغبتها في الانضمام إلى مجموعة بريكس.
وزير الكهرباء يستقبل نائب رئيس بنك التنمية الجديد (NDB) التابع لتحالف "بريكس" خبير اقتصادي: انضمام مصر لـ بريكس يرفع مستوى التبادل التجاري البينيولفت لافروف في معرض مناقشة نتائج الدبلوماسية الروسية في عام 2023، لفت إلى أن أحد أهم الخطوات نحو تعزيز المكانة العالمية لدول بريكس هو قرار توسيع مجموعة الاقتصادات الناشئة.
فيما أعلنت مجموعة بريكس رسميا عن ضم دول أعضاء جديدة في قمتها عام 2023، وهو ما يمثل أول توسع لها منذ انضمام جنوب أفريقيا في عام 2010.
وبالإضافة إلى الأعضاء المؤسسين وهم البرازيل وروسيا والهند والصين، تضم المجموعة الآن أيضا مصر وإثيوبيا وإيران، والإمارات العربية المتحدة.
في وقت سابق من هذا الشهر، أشارت تقارير إعلامية أيضا إلى أن المملكة العربية السعودية، أكبر اقتصاد في العالم العربي، قد انضمت إلى مجموعة بريكس.
ورفضت الرياض في وقت لاحق هذه التقارير، موضحة أنه على الرغم من تلقيها دعوة لحضور مجموعة بريكس، إلا أنها لم تقرر بعد الانضمام رسميا إلى المنظمة.
وقد أعربت مجموعة من الدول الأخرى عن رغبتها في الانضمام إلى عضوية مجموعة بريكس، بما في ذلك فنزويلا، وتايلاند، والسنغال، وكوبا، وكازاخستان، وبيلاروسيا، والبحرين، وباكستان، وجميعها قدمت طلبات الانضمام رسميا.
كما أعربت دول أخرى مثل سوريا وتركيا ونيكاراغوا وإندونيسيا وزيمبابوي عن اهتمامها بالانضمام إلى المجموعة ولكنها لم تقدم بعد طلبات انضمام رسمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مجموعة بريكس لافروف جنوب إفريقيا مجموعة بریکس
إقرأ أيضاً:
أردوغان: ندعم سوريا الجديدة وتركيا وقفت على الجانب الصحيح من التاريخ
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن إسرائيل ستضطر للانسحاب من الأراضي التي احتلتها في سوريا، واعدا بتقديم الدعم إلى الشعب السوري.
وقال أردوغان في كلمة ألقاها إن "الوضع الجديد الناجم عن الثورة فيها وجه أنظار العالم مجددا إلى سوريا، وباعتبارنا أشقاء لها فإننا نقرأ المرحلة الجديدة بشكل أفضل".
وأضاف: "منذ اللحظة الأولى للأزمة السورية وقفنا على الجانب الصحيح من التاريخ".
كما قال إن "وزير الخارجية (هاكان فيدان) زار دمشق أمس ومن الآن فصاعدا سنزيد الزيارات إلى سوريا"، مضيفا أن رسائل الإدارة السورية الجديدة مطمئنة وتبعث على التفاؤل.
ووعد الرئيس التركي بتقديم الدعم اللازم إلى الشعب السوري "الذي انتصر في حربه ضد النظام الظالم لجعل هذا النصر والنجاح دائمين".
"خنق الأمل السوري"وبخصوص العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية، قال أردوغان إن السبب وراء هذا العدوان المتزايد هو التعتيم على الثورة في سوريا وخنق آمال شعبها، وفق قوله.
وجدد التأكيد على أن "نهج تركيا الثابت هو حماية وحدة الأراضي السورية تحت كل الظروف"، مشيرا إلى أن "استقرار سوريا مصدر استقرار وثقة لكل المنطقة".
كما أكد الرئيس التركي أنه "لا مكان في مستقبل سوريا لأي منظمة إرهابية، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية وحزب العمال الكردستاني".
إعلانوكان وزير الخارجية التركي وصل إلى دمشق أمس في زيارة لم يعلن عنها، وهي الأولى لوزير خارجية تركي منذ أكثر من عقد، والتقى لدى وصوله القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في قصر الشعب بمشاركة القائم بأعمال السفارة التركية.
وعقد الشرع مؤتمرا صحفيا في العاصمة دمشق مع وزير الخارجية التركي، أكدا خلاله على أهمية تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، وتعزيز الحكومة المقبلة، كما دعا الجانبان كذلك إلى رفع العقوبات عن سوريا.
وجاءت زيارة فيدان بعد زيارة سابقة لرئيس المخابرات التركي إبراهيم قالن لدمشق في 12 ديسمبر/كانون الأول الجاري.