تعرض أسطورة كرة القدم الإنجليزية جاري لينيكر لموقف محرج بسبب الثنائي محمد صلاح جناح ليفربول، وفيكتور أوسيمين مهاجم نابولي.

وبدأت القصة بدأت عندما قام الصحفي سايمون هيوز بكتابة مقال عن منتخب نيجيريا بخصوص كأس الأمم الإفريقية، وذكر خلاله بأن "النسور الخضر" يتفاخرون بامتلاكهم اللاعب الأفضل في القارة وهو أوسيمين.

وقرر لينيكر الرد على هذا المقال قائلا في تغريدة عبر حسابه على منصة "إكس":"على الرغم من كونه رائعا، إلا أنني أخشى أنك نسيت شخصا معينا وهو صلاح".

هيوز لم يصمت عندما شاهد رد لينيكر عليه ليقول له :"أخشى أنك لم تطلع على موقع بي بي سي عبر شبكة الإنترنت".

I fear you haven’t looked at the BBC website https://t.co/3AsJ5OviFchttps://t.co/HXOMOPgWeF

— Simon Hughes (@Simon_Hughes__) January 17, 2024 إقرأ المزيد مواجهة نارية بين مصر وغانا.. موعد المباراة والقنوات الناقلة والتشكيلة المتوقعة

ويشير رد هيوز إلى المقال الذي تم نشره عبر موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" والذي يوضح بالتفصيل فوز أوسيمين بجائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2023.

يذكر أن أوسيمين يستعد لخوض مواجهة شرسة مع بلاده بأمم إفريقيا اليوم الخميس، بمواجهة كوت ديفوار البلد المنظم، بينما تلعب مصر مواجهة حاسمة أمام غانا بعد تعادلها في الجولة الأولى مع زيمبابوي.

المصدر: goal

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: المنتخب المصري كأس أمم إفريقيا ليفربول محمد صلاح

إقرأ أيضاً:

حرب 15 ابريل 2023م نظرة في الأسباب المقال (1)

أمور هامة يجب الإتفاق حولها
إذا وقعت حادثة قتل أو إغتصاب أو نهب فهنالك مسؤول عن هذه الجريمة و ضحية. و جميعنا متفقون حول أن هذه الحوادث جرائم و إنتهاكات يجب محاسبة المسؤولين عنها.
تاريخ السودان لم يبتديء في يوم 15 أبريل. يعود تاريخ الإنسان السوداني إلي العصر الحجري و لهذا البلد تاريخ عريق يمكننا تذكر مراحله الحضارية في كوش و النوبا بالديانات المحلية و المسيحية و الإسلام.
ما يسمي بالدعم السريع الآن هو قوات أطلق عليها الدارفوريين من ضحاياها إسم الجنجويد في بداية الألفية و و كان لحميدتي علاقة بها .
و أن قانون الدعم السريع قد صدر بعد إجازته عبر برلمان حكومة الرئيس المعزول عمر البشير. و أن المقاتلين في هذه القوات قد جنّدتهم لخدمة حكومة الحركة الإسلامية في 2003م عناصر مدنية و عسكرية معروفة بالإسم و معروفة بإنتمائها إلي الحركة الإسلامية لمنازلة حركات دافور و الحركة الشعبية في جبال النوبا و جنوب كردفان و النيل الأزرق.
و من الحقائق التاريخية هذه ليس هي المرة الأولي التي يستعين فيها الجيش بمقاتلين من قبائل دارفور و كردفان في حروبه ضد الحركات المسلحة. و لقد تم استخدام مقاتلين من قبائل كردفان و دافور أيضا ضد نظام جعفر النميري في أيام الجبهة الوطنية المدعومة من ليبيا و كان قوامها أحزاب الأخوان المسلمين و الأمة و الإتحادي الديمقراطي أيام الشريف حسين الهندي. و لسلامة الفكر و الشعور هذا لا يستوجب عدم إدانة الحركة الإسلامية بل يستوجب إدانتها و محاسبتها و كذلك محاسبة كل من قام بهذا الفعل خلال فترات الحكم الديمقراطي منها و العسكري، لأن هذا الفعل مرفوض لما له من مترتبات كارثية علي المواطن و الجيش.
سأناقش في هذه السلسلة من المقالات وجهات نظر العديد من الكتاب و الصحفيين ممن أسهموا بالكتابة حول أسباب هذه الحرب.
هنالك من قال أن سبب هذه الحرب هو فشل النخب السياسية بعد الإستقلال في إرساء دعائم الحكم المدني العادل و الديمقراطي و فشلهم في إنفاذ خطط تنموية نهضوية تخدم المواطن السوداني غض الطرف عن مكان إقامته في الوطن و ديانته . في هذا الجهد فات علي الكثيرين أن حكومة الإستقلال الأولي لها تاريخ يرتبط بحركة اللواء الأبيض و مؤتمر الخريجين ثم بانتخابات 1948م و انتخابات نوفمبر 1953م. جميعنا يعرف عن إنقلاب الفريق ابراهيم عبود نوفمبر 1958م. بذلك يكون إذا كان هنالك فشل فيما أشرنا إليه فهو مسؤولة الجيش و القوي المدنية الحزبية و لا يجب أن نكون إنتقائيين لإستخدام تلك الفكرة لإدانة الأحزاب وحدها. مع أنني اود أن ألفت الإنتباه أن حكومة الإستقلال التي إنتخبت في نوفمبر 1953م كانت تعمل تحت سيطرة الإحتلال الثنائي علي السودان لأن الإستقلال تم من البرلمان في عام 1956م. عدم التخطيط و التأسيس السليم للدولة الوليدة مسؤولية النخبة الحاكمة جميعا جيش ، قوي سياسية بالإضافة إلي الموظفين الكبار في عموم جهاز الدولة الإداري و ربما يشمل جميع المتعلمين و قيادات المجتمع الدينية و المشايخ القبلية.
من يقولون بهذا الكلام عن الحرب يحاولون علي حسب وجهة نظري صرف الأنظار عن المسؤولية الحقيقية و القانونة عن هذه الحرب و اقصد حرب 15 أبريل 2023م بما فيها من إنتهاكات عن قيادات الجيش و الدعم السريع و المليشيات الإسلامية المعروفة بالإسم ككتائب البراء و غيرها و ما يسمي بالقاومة الشعبية، لأنه ببساطة كل ممن يحمل السلاح يباشر الإنتهاكات ضد المدنيين و الممتلكات العامة و الخاصة. كما أسلفنا بما أنه هنالك إنتهاكات علينا الإذعان لحقيقة أن لهذه الإنتهاكات الحاصلة من هم مسؤولون عنها بالفعل و يجب محاسبتهم. يتبع.
في المقال التالي سنناقش حكاية سيطرة عناصر محددة من الشمال و الوسط علي السلطة المركزية في الخرطوم.

طه جعفر الخليفة طه
اونتاريو – كندا
نوفمبر 10/2024م

taha.e.taha@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • رودري: محمد صلاح مثل السكين.. مواجهته الأصعب في إنجلترا
  • «مباراة اليوم» تختفي مع جاري لينيكر
  • منتخب السودان مرشح .. “الكاف” يعلن المرشحين لجائزة أفضل نادٍ ومنتخب في إفريقيا
  • بيريز: صلاح تعرض للظلم.. وأتمنى بقائه في إنجلترا
  • روبرت بيريز: “صلاح الأفضل في إنجلترا ومبابي يواجه تحديات في ريال مدريد”
  • “الكاف” يعلن قائمة المرشحين لأفضل نادٍ ومنتخب في إفريقيا
  • الأهلي: مصطفى شوبير المصري الوحيد المرشح لجوائز الأفضل في إفريقيا
  • حرب 15 ابريل 2023م نظرة في الأسباب المقال (1)
  • لفتة رائعة من أوسيمين تجاه زميله خلال مباراة في الدوري التركي.. هذا ما فعله
  • بوريطة يشارك في منتدى الشراكة روسيا - إفريقيا على خلفية إقامة مناطق تجارة حرة