زلزال اليابان.. ارتفاع أعداد القتلى وسط البحث عن مفقودين
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
لا تزال أصداء زلزال اليابان متواصلة والذي كان قد ضرب البلاد في ليلة رأس السنة، إذ بلغت أحدث حصيلة للقتلى 232 شخصًا، فيما لا تزال جهود البحث جارية عن 22 مفقوداً، والتي تواجه صعوبات جراء هطول الأمطار في المناطق المتضررة.
وتقع اليابان على ما يسمى بـ«حزام النار» في المحيط الهادئ، وهي واحدة من الدول التي تضربها الزلازل بشكل متكرر، وقد جاء الزلزال الأخير في ليلة رأس السنة ليعكر الجواء الاحتفالية التي كان يستعد بها اليابانيون للعام الجديد.
وذكر التلفزيون الرسمي في اليابان أنَّ أكثر من 50 ألف عائلة في 8 مدن وبلدات في محافظة «إيشيكاوا» لا زالت تعاني من انقطاع المياه، موضحاً في الوقت ذاته أنها قد عادت إلى نحو 20 عائلة في بعض المناطق الجبلية بمدينة «سوزو»، عقب نحو ثلاثة أسابيع من الزلزال.
وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في اليابان أنَّه المتوقع استمرار هطول الأمطار حتى وقت متأخر من مساء اليوم، ما يعني استمرار العراقيل أمام جهود انتشال المفقودين، على نحو يرجح أن يكون الـ22 الباقين في عداد الموتى.
إشكاليات أمام السياحة في بعض مناطق اليابانفيما أعلن مفوض وكالة السياحة اليابانية إيشيرو تاكاهاشي أنَّ الزلزال قد ألحق أضراراً بالغة بصناعة السفر المحلية، مضيفاً أن العديد من الفنادق ومناطق الجذب السياحي لم تتمكن من العمل منذ وقوع الكارثة.
وذكر أنَّ العدد الإجمالي للسائحين الأجانب الذين يزورون اليابان لم يتأثر كثيراً بالكارثة إلا أنَّه مع ذلك، كانت هناك بعض الإلغاءات من قبل الزوار من مناطق من آسيا، مؤكدا أن الوكالة ستشارك بدورها في جهود الإنقاذ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليابان زلزال اليابان حزام النار ضحايا زلزال اليابان
إقرأ أيضاً:
جامعة أسوان تعزز البحث العلمي وتستهدف زيادة أعداد الباحثين
شهدت جامعة أسوان اليوم انعقاد مجلس الدراسات العليا والبحوث، حيث ناقش المجلس سبل تطوير البحث العلمي وزيادة أعداد الباحثين بالجامعة.
وأكد الدكتور محمد عبد العزيز مهلل، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، على أهمية تطوير البحث العلمي وربطه بقضايا المجتمع، مشيراً إلى أن المجلس ناقش عدداً من المقترحات التي تهدف إلى تحقيق هذا الهدف.
وأضاف نائب رئيس الجامعة أن المجلس استعرض أعداد الطلاب المسجلين في الدراسات العليا بكلية، وناقش سبل زيادة النشر الدولي للأبحاث العلمية، وذلك بهدف رفع تصنيف الجامعة عالمياً.
كما وافق المجلس على القيود الجديدة لعدد من الكليات والمعاهد، مثل كلية الهندسة وكلية هندسة الطاقة، ومعهد البحوث والدراسات الأفريقية ودول حوض النيل، مما سيساهم في تنظيم العملية التعليمية والبحثية.