البوابة:
2025-03-03@20:11:12 GMT

حزب الله يرفض وساطة اميركية بوقف المعارك مع اسرائيل

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

حزب الله يرفض وساطة اميركية بوقف المعارك مع اسرائيل

قالت مصادر لبنانية نقلا عن مسؤولين في حزب الله ان الاخير رفض اقتراحات اميركية بوقف المعارك مع الجيش الاسرائيلي على الحدود المشتركة بين الطرفين 

واكدت التقارير ان حزب الله رفض "أفكارا أولية من واشنطن نقلها المبعوث الأمريكي عاموس هوخشتاين لتهدئة القتال الدائر مع إسرائيل" 

وطالبت الولايات المتحدة الحزب المدعوم من ايران بـ سحب مقاتليه عن الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة ، وهو مطلب اسرائيلي خالص يدعو لسحب قوة الرضوان التي تعد قوة النخبة الاولى في الحزب عن الحدود وهو احد شروط المستوطنين للعودة الى مستوطناتهم في شمال فلسطين المحتلة 

التقارير قالت انه بالرغم من الرفض من طرف حزب الله الا ان الاخير "منفتح على الدبلوماسية الأمريكية لتجنب خوض حرب شاملة"

وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب قال في تصريحات صحفية " نتخوف من الحرب مع "اسرائيل"

المبعوث الاميركي المح الى ان لبنان سيواجه الاسوء ودعا  إلى العمل على تجنب تدهور الوضع على الحدود داعيا الى ضرورة وضع حد للقتال حتى وان لم يكن هناك اتفاق بشان الحل النهائي ودعا هوكشتاين إلى العمل على التوصل إلى "حل وسط مؤقت وفقا لبيان أصدره مكتب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.


 إعلام اسرائيلي قال انه "في الشمال عند الحدود مع لبنان، تم إبلاغ جنود الاحتياط بأن انتهاء الأمر الثامن ليس في الأفق، وأن مدة الخدمة الاحتياطية على الحدود اللبنانية ستستمر لبضعة أشهر أخرى"
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجنوب ملف متفجّر بوجه الحكومة...

كتب ابراهيم بيرم في" النهار": تفيد المعلومات نقلاً عن مصادر ديبلوماسية أن إسرائيل لا تزال تبعث برسائل إلى لبنان أنها ستستمر بحرية الحركة وضرب أهداف لـ"حزب الله" تعتبرها تهديداً أمنياً لها، وأنها ستبقى في النقاط الخمس بذريعة عدم التزام الحزب واستمراره في نقل السلاح، مستندة إلى الضمانات التي انتزعتها من الأميركيين، وهو ما يؤمن لها التغطية في خروقاتها وعملياتها.
تعكس هذه التطورات في الجنوب مناخات توتر وتصاعد للتهديدات الإسرائيلية، في وقت يشدد لبنان الرسمي على تطبيق القرار 1701 وأيضاً العمل ديبلوماسياً للضغط على إسرائيل ودفعها للانسحاب من النقاط المحتلة وتسليم الجيش اللبناني المواقع الحدودية. وهذا الأمر يواجهه "حزب الله" بالتشكيك أقله في ممارساته على الأرض فضلاً عن مواقف يطلقها بعض مسؤوليه. ويشير مصدر سياسي إلى أن الحزب الذي منح الحكومة الثقة وفقاً لبيانها الوزاري، لم يحسم مسألة الانسحاب من جنوب الليطاني وهو يؤكد استعداده للقتال على ما أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عزالدين.
 
لكن ما غاب عن "حزب الله" أن الالتزام بما نص عليه البيان الوزاري لا يحتمل التفسير الأحادي، ذلك أن الدولة حسمت بحصرية السلاح بيدها، وهو ما يعني بحسب المصدر السياسي أنها هي التي تحدد الوسائل وتقرر ما هو مناسب لتحرير الأرض، علماً أن تحميل الحكومة المسؤولية اليوم عن عدم الانسحاب الإسرائيلي يطرح تساؤلات حول موقف الحزب الحقيقي من ترك الأمور لها، وهو الذي قرر حرب الإسناد غير آبه بالنداءات والدعوات التي حذرته من جرّ لبنان إلى حالة استنزاف والتفرد بقرار الحرب، إلى أن شنت إسرائيل حرباً عدوانية على لبنان استمرت 66 يوماً وأدت إلى تدمير عظيم وسقوط آلاف الشهداء.
 
لا يمكن اليوم وفق المصدر السياسي محاسبة الحكومة على أي تقصير في العمل على التحرير بعد أيام من نيلها الثقة، ولا يمكن أيضاً اتهامها بأنها ترضخ للإملاءات الأميركية لنزع سلاح "حزب الله". فاتفاق وقف النار ينص صراحة على سحب سلاح الحزب وفق مندرحات القرار 1701، وهو ما وافق عليه، لكنه يشكك بقدرة الجيش على الامساك بالحافة الامامية. وعلى هذا ليس متاحاً اليوم شنّ عمليات مقاومة متسرّعة في ظل الواقع الراهن خصوصاً بعد الحرب، ليس فقط بسبب اختلال الموازين، بل لأن أي مقاومة تستلزم السؤال عن وظيفتها وقدرتها على تحقيق الأهداف، علماً أن إسرائيل لا تزال تستعد للحرب وتواصل خروقاتها، وهو ما يعكس ما أصاب "حزب الله" من وهن بعد الضربات التي وجهت له والخسائر التي دفعها نتيجة رهاناته الخاطئة.
 
الضغط الإسرائيلي يحظى بغطاء أميركي يتعلق وفق المصدر الديبلوماسي بـ"حزب الله" تحديداً، فيما الهدف الأميركي الاستراتيجي في لبنان كما في سوريا هو التوصل إلى التطبيع والتوقيع على اتفاق سلام، وهو ما جرى التداول فيه أخيراً مع لبنان، لكنه مرتبط بما ستؤول إليه التطورات في المنطقة. لكن هذا المسار متعلق أيضاً بإيران التي تصر في خطاب مسؤوليها بما يتناقض مع البيان الوزاري للحكومة.
 
المرحلة المقبلة تحمل أخطاراً كثيرة على لبنان، خصوصاً أن المساعدات لإعادة الإعمار مشروطة دولياً وحتى عربياً، ولذا فإن تعزيز الجيش ومده بالدعم هو مهمة أساسية، ولا يمكن لـ"حزب الله" أن يعارض ذلك وفق المصدر السياسي، إذ أن تقوية الجيش لا تعني مواجهته، وعليه الاعتراف أن هناك مساراً جديداً فرضته نتائج الحرب الإسرائيلية، ولا يمكن للبنان النجاة إلا بتأمين غطاء عربي وإجراء اصلاحات جوهرية تعزز وضع الدولة في مواجهة الأخطار.  

مقالات مشابهة

  • مجددًا.. الأمن السوري يُحبط عملية تهريب أسلحة إلى لبنان!
  • الجنوب ملف متفجّر بوجه الحكومة...
  • أمّة المقاومة.. مقاومة الأمّة
  • أمير منطقة الحدود الشمالية يستقبل منسوبي الإمارة المهنئين بشهر رمضان
  • فضل الله: ألم تتعب الدولة من العدوان عليها وانتقاص سيادتها؟
  • هل اقترب التطبيع بين لبنان وإسرائيل؟
  • سيناريوهات التعايش بين العهد والثنائي
  • تيمور جنبلاط يرفض الفدرالية بلبنان ويدعو إلى إلغاء الطائفية السياسية
  • مازوت لبنان.. هذا سعره في سوريا
  • الإصلاح يدعو المجلس الرئاسي لتحسين الأوضاع المعيشية وحشد الطاقات لإستعادة الدولة