لافروف: برلين تعاني من "آفة النسيان" ولا فرق بين الناجين من الهولوكوست والناجين من حصار لينينغراد
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن حصار لينينغراد حدث فريد ومفصلي، ولا فرق بين الناجين من الهولوكوست وبين الناجين من حصار لينينغراد.
لافروف يلخص نتائج العام 2023.. أبزر النقاط (فيديو)وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي عقده في موسكو لخص فيه نتائج العام 2023.: "حصار لينينغراد حدث فريد ومفصلي، ولا فرق بين الناجين من الهولوكوست وبين الناجين من حصار لينينغراد، وقد اقترح المركز الثقافي الألماني الروسي تمرير مبادرة تتعلق بالمساواة بين الضحايا.
وأضاف لافروف: "لكن دوائر السلطة الألمانية تعاني من آفة النسيان فيما يتعلق بتاريخ الحرب العالمية الثانية، لا سيما المعالم التاريخية ومن بينها المكان الذي تم توقيع فيها وثيقة الاستسلام".
وتابع قائلا :"ثمة تدهور في قيم ومبادئ المجتمع الغربي. تغيرت الأجيال، وأصبح الجيل الحالي لا يتذكر كابوس الحرب العالمية الثانية. إلا أن ذلك لا يعفي الحكومات الغربية من مسؤولية منع نسيان القيم والمبادئ التي أدت إلى اندلاع الحرب العالمية الثانية".
وتعرضت مدينة لينيغراد الروسية إلى حصار من 8 سبتمبر 1941 حتى 27 يناير 1944، عانى خلالها سكانها من الجوع والبرد وتقطعت بهم السبل.
وتحيي روسيا ذكرى كسر حصار القوات النازية لمدينة لينينغراد في الثامن عشر من يناير من كل عام.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حصار لينينغراد سيرغي لافروف وزارة الخارجية الروسية حصار لینینغراد
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية في غزة: ارتفاع حصيلة الحرب على غزة إلى 45338 قتيلا و107764 جريحا منذ 7 أكتوبر 2023
أعلنت مصادر طبية في غزة، ارتفاع حصيلة الحرب على غزة إلى 45338 قتيلا و107764 جريحا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.