موقع النيلين:
2025-03-29@07:28:34 GMT

ضغوط أميركية على إسرائيل بسبب “إنترنت غزة”

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT


تضغط الولايات المتحدة على إسرائيل من أجل العمل على إعادة الاتصالات إلى غزة بعد انقطاعها 6 أيام، وسط تعطل التيار الكهربائي وترك نحو مليوني فلسطيني من دون إنترنت.
وحسب تقرير لصحيفة “بوليتيكو”، يخشى مسؤولو الإدارة الأميركية أن يجعل انقطاع التيار الكهربائي من الصعب معرفة ما يحدث بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس مع استمرار الحرب في غزة، مما قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل.


وقال مسؤول في البيت الأبيض للصحيفة من دون الكشف عن هويته، إن “الحكومة على اتصال بإسرائيل بشأن انقطاع التيار الكهربائي، وحثتها على إعادة تشغيل الاتصالات”.
ولم يحدد البيت الأبيض شكل هذا الضغط، لكن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون حذرت في بيان لها من أن “غياب الاتصالات يحرم سكان غزة من الوصول إلى المعلومات المنقذة للحياة، بينما يقوض أيضا قدرة المنقذين والجهات الفاعلة الإنسانية الأخرى على العمل بأمان”.
وحسب المتحدثة، فإن مسؤولين إسرائيليين برروا انقطاع الكهرباء بإخبار البيت الأبيض أنه قد تكون هناك “أسباب عملياتية لقطع التيار مؤقتا”، لكن هذه الأسباب يجب أن تظل “نادرة وقصيرة المدة” في رأي واتسون.

وهذا أطول انقطاع للاتصالات يواجهه الفلسطينيون منذ بدأت شركة مراقبة الإنترنت وأمن المعلومات “نتبلوكس” تتبعه عام 2018، لكنه ليس الحادث الأول منذ السابع من أكتوبر الماضي.
فقد توقفت خدمات مجموعة الاتصالات الفلسطينية “بالتل” 9 مرات نتيجة الغارات الإسرائيلية ونقص إمدادات الوقود، مما يجعل من المستحيل تشغيل المولدات التي تحافظ على سريان الطاقة.
وأبلغت الشركة عن آخر تعطل للشبكة في 12 يناير، وأعلنت لاحقا أن اثنين من مهندسيها قتلا بـ”صاروخ مباشر” في اليوم التالي، أثناء قيادة سيارة الشركة لإصلاح الأنظمة.
وحتى قبل الحرب، كانت إسرائيل تسيطر على قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأراضي الفلسطينية، مع إمكانية قطعها.
وأشار ألب توكر مؤسس “نتبلوكس”، إلى “صعوبة متزايدة في صيانة البنية التحتية للاتصالات في منطقة حرب نشطة، خاصة عندما تقتل أطقم الإصلاح في الميدان”.

سكاي نيوز

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

“الأونروا”: غزة بلا طعام وماء وأدوية منذ 2 مارس بسبب اغلاق المعابر

الثورة نت/..

كشف مديرة الإعلام والتواصل في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، جولييت توما، ان قطاع غزة لا يتوفر فيه الطعام والمياه والأدوية منذ بداية شهر مارس، نتيجة إغلاق المعابر وتشديد الحصار.
وقالت توما خلال مؤتمر صحفي في بروكسل، اليوم الخميس، إنه “منذ 2 مارس، لا طعام أو ماء أو أدوية أو إمدادات تجارية سُمِح بدخولها إلى غزة، بسبب الحظر المستمر الذي تفرضه السلطات الصهيونية “.
وأشارت توما إلى أنه “هذه أطول فترة انقطاع منذ بدء الحرب الصهيونية “.
وشددت توما على أن “كل يوم بدون أي إمدادات، يعني أن الأطفال ينامون جائعين”.
واستأنف العدو فجر 18 مارس الماضي، الإبادة بقطاع غزة متنصلة من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي تم إبرامه في 19 يناير/ تبعها إعلانه بدء عمليات برية بالقطاع، وكأنها تعيد الأمور إلى نقطة الصفر.

مقالات مشابهة

  • ترامب يقيم مأدبة إفطار رمضاني في البيت الأبيض
  • الرئيس الأميركي ترامب يقيم إفطارا رمضانيا في البيت الأبيض
  • البيت الأبيض: نظام الحكم في أوكرانيا يحدده الدستور والشعب
  • مشروع قانون الذكاء الاصطناعي.. إطار تشريعي لحوكمة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات| تفاصيل
  • عودة التيار الكهربائي لقرية عين العروس بريف القرداحة
  • “الأونروا”: غزة بلا طعام وماء وأدوية منذ 2 مارس بسبب اغلاق المعابر
  • فضيحة جديدة لـ حكومة عدن وسط معاناة شديدة للمواطنين بسبب انقطاع الكهرباء
  • وزيرا الاتصالات والمالية يشهدان الملتقى الثاني للمهنيين المستقلين "Freelancers"
  • بلاغ ضد محمد رمضان بسبب “إهانة” ياسمين صبري
  • عودة التيار الكهربائي لأحياء وقرى شرق مدني وبعض محلية شرق الجزيرة