مشتركو TOP CHEF- ALL STARS يخوضون أصعب تحديات البرنامج
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: حلقة بعد أخرى، تزداد صعوبة التحديات ليشهد كل أسبوع مغادرة أحد المشتركين في برنامج “Top Chef – All Stars” )توب شيف كل النجوم( علىMBC1 و”MBC العراق”. وقد وصل 12 مشتركاً إلى الأسبوع الرابع، والذي سيشهد منافسات أكثر ضراوة من المعتاد، وليخرج في نهاية الجولة اثنين من المشتركين وليس واحداً فقط.
عند وصول المشتركين إلى المطبخ، كانت الشيف منى موصلي في انتظارهم، لتعلن أن التحدي المطلوب هو تحضير أطباق قلبها ذائب، لافتة إلى “أننا سنكون أمام تحدي ثنائيات، والمطلوب من كل ثنائي تحضير طبقين أحدهما مالح والثاني طبق حلوى قلبها ذائب”. لتعلن بعد ذلك الخبر الصدمة: “إثنان منكم سيغادران في نهاية هذه الحلقة!”.
وشرحت أن على المشتركين التوجه إلى سوبر ماركت بندا للتسوق لمدة نصف ساعة، بقيمة ألف ريال لكل شيف، قبل العودة إلى المطبخ وتحضير الأطباق خلال ساعتين ونصف الساعة.
توزع المشتركون على ثنائيات على الشكل التالي: ماجدة ونسيم، بمقابل جان وهلا، باتريك وعمار، جورج ومحمد سي، عدنان وود، ثم طارق وسليم. وقد اجتهدوا جميعاً في تحضير الأطباق، وسعى كل منهم إلى تقديم أطباق غير تقليدية تلتزم بشروط التحدي. ومع انتهاء وقت التحضير، حان وقت تقييم الأطباق أمام اللجنة الثلاثية المؤلفة من الشيف منى موصلي، والشيف مارون شديد، والشيف بوبي شين، ومعهم ضيف الحلقة الشيف الفرنسي من أصول جزائرية أكرم بن علاء، الحاصل على نجمتي ميشلان.
اتفقت اللجنة على أن الفائز هو الثنائي المؤلف من هلا وجان، يليه جورج ومحمد سي، ثم عدنان وود. كما تأهل إلى الحلقة القادمة طارق وسليم، بسبب الطبق الذي قدمه سليم والذي كان أفضل أطباق التحدي على الإطلاق بحسب رأي اللجنة. وبقي ليتنافس في تحدي الفرصة الأخيرة نسيم وماجدة، مع باتريك وعمار.
طلبت الشيف منى من الفريقين تحضير أطباق نجمها الفطر، في غضون ساعة واحدة فقط. وبعد تقديم كل مشترك أفضل ما عنده في هذا التحدي، حانت لحظة الحسم، ولم يكن قرار اللجنة سهلاً لأن المشتركين الأربعة أبدعوا في تقديم أطباقهم، لكن قوانين البرنامج تحتم استبعاد اسمين في هذه الحلقة. وهنا طلبت الشيف منى من باتريك وعمار تسليم سكاكينهما ومغادرة البرنامج، لتنتهي بذلك رحلتهما في “توب شيف”.
يُعرض “توب شيف- كل النجوم” على MBC1، كل أربعاء 9:30 مساءً بتوقيت السعودية.
يُعرض “توب شيف- كل النجوم” على MBC العراق، كل أربعاء 11:00 ليلاً بتوقيت العراق.
main 2024-01-18 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الشكر على النعم أصعب من امتحان الصبر على الابتلاء
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الإنسان يتعرض في حياته لنوعين من الامتحانات، إما بالضراء فيبتلى بالصبر، وإما بالسراء فيبتلى بالشكر، مشيرًا إلى أن الشكر أصعب من الصبر.
واستشهد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، بقوله تعالى: "وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً"، موضحًا أن البلاء لا يقتصر فقط على المصائب، بل يمتد إلى النعم التي قد تكون اختبارًا أشد صعوبة، لأن الإنسان في الشدة لا يملك إلا الصبر، أما في الرخاء فيكون أمامه اختيارات كثيرة قد تجره إلى الغرور والبعد عن الله.
خالد الجندي: غفلة الناس عن نعم الله بعد الأزمات بلاء عظيم
الفرق بين "الوَزر" و"الوٍزر" و"الحمولة" و"الفرش".. خالد الجندي يجيب
خالد الجندي: هذه الآية ليست دعوة للكفر وإنما تحدٍ إلهي
خالد الجندي: هذه الكلمة من أحب الألفاظ إلى الله
وأشار إلى أن سيدنا سليمان عليه السلام، كان من أكثر الأنبياء تعرضًا للابتلاء بالسراء، حيث مُنح ملكًا لا مثيل له، لكنه أدرك عِظَم هذا الاختبار فقال: "رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ"، معترفًا بأن شكر النعمة يحتاج إلى توفيق من الله.
وفسر الشيخ خالد الجندي معنى قوله تعالى: "ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوا"، موضحًا أن "عفوا" هنا تعني أنهم تعافوا من الابتلاءات التي أصابتهم، وليس العفو بمعنى المغفرة، بل المقصود أن الله كشف عنهم العقوبة وأعاد لهم العافية.
خالد الجندي: غفلة الناس عن نعم الله بعد الأزمات بلاء عظيموأكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن كثيرًا من الناس يقعون في غفلة كبيرة عن نعم الله، خاصة بعد تجاوز الأزمات والمحن، مشيرًا إلى أن البعض لا يدرك حجم النعمة التي أنعم الله بها عليه بعد شفائه من المرض أو نجاته من الكوارث.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن جائحة كورونا كانت مثالًا واضحًا على ذلك، حيث عاش العالم في حالة شلل تام، وتعطلت كل مناحي الحياة، من الطيران إلى المدارس والجامعات والمصانع، حتى ظن الناس أنهم ينتظرون الموت، ثم جاءت رحمة الله وزالت الأزمة، ورغم ذلك، عاد البعض إلى حياته وكأن شيئًا لم يكن، متناسيًا عظمة النعمة التي وهبها الله له.