تنسيق أمني يفك لغز سرقة وكالة لتحويل الأموال بالسمارة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أسفرت عملية أمنية مشتركة نفذتها مصالح الشرطة بكل من العيون والسمارة وأكادير، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس 17 و18 يناير الجاري، عن توقيف شخصين يبلغان من العمر 24 و17 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في اقتراف عملية سرقة بالكسر استهدفت مبالغ مالية مهمة من داخل وكالة لتحويل الأموال بالسمارة.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد باشرت مصالح الشرطة بالسمارة، يوم الأحد، إجراءات معاينة سرقة خزنة حديدية تحتوي على مبالغ مالية مهمة من داخل وكالة لتحويل الأموال بالمدينة، قبل أن تقود عمليات التمشيط المكاني المنجزة إلى العثور على الخزنة موضوع السرقة بمنطقة خلاء بمدينة السمارة.
وفي سياق البحث القضائي الذي شاركت فيه مصالح الشرطة بالسمارة بدعم ميداني من فرقة مكافحة العصابات بالعيون والشرطة القضائية بأكادير، تم توقيف المشتبه فيه الأول بمدينة السمارة، بينما تم ضبط المشتبه فيه الثاني بالمنطقة القروية “الشواطات” بضواحي تارودانت، في حين مكنت إجراءات التفتيش من حجز واسترجاع مبالغ مالية مهمة من بين متحصلات عملية السرقة المرتكبة.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إعلام ألماني يكشف عن خرق أمني خطير استهدف حاملة طائرات بريطانية بميناء هامبورغ
ألمانيا – أفادت صحيفة “بيلد” الألمانية برصد طائرة استطلاع مسيرة بالقرب من حاملة الطائرات البريطانية “الملكة إليزابيث” في ميناء هامبورغ، وفشلت جميع المحاولات لإسقاطها ولاذت بالفرار.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الجيش الألماني أنشأ في المنطقة التي ترسو فيها السفينة الحربية البريطانية، منطقة أمنية بحراسة مشددة على مدار الساعة.
وأوضحت “بيلد” أنه في حوالي الساعة 04:25 بالتوقيت المحلي امس الجمعة، رصدت الشرطة البحرية طائرة مسيرة مشبوهة يبلغ طولها 1.5 × 1.5 متر، وأشارت وكالات إنفاذ القانون إلى أن الطائرة المسيرة كانت “تتجسس” على حاملة الطائرات.
ولم تؤد محاولات اعتراض الطائرة المسيرة أو إجبارها على الهبوط إلى أي نتائج تذكر، وتمكنت من الفرار من المنطقة الأمنية العسكرية، ومنذ ذلك الحين أوكلت مسؤولية التعرف على هويتها ومشغلها إلى الشرطة المحلية، التي تتبعت مسار الطائرة إلى أن اختفت في منطقة رصيف الحاويات، وفُقدت هناك ولم يتم العثور على أثر لمشغليها.
وفي الوقت نفسه، تزعم صحيفة “بيلد” أن أحد مالكي الحاويات هو الجانب الصيني، وقد بدأت إدارة الجرائم في هامبورغ تحقيقا في الحادث.
المصدر: بيلد