الوالي أمزازي يتفقد الأوراش الكبرى بأكادير
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
قام سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة عامل عمالة إكادير اداوتنان، مرفوقا برؤساء المصالح التقنية بالولاية و رجال السلطة والمدير العام لشركة سوس ماسة للتهيئة بزيارة تفقدية شملت نفوذ الدائرة الحضرية لأكادير المحيط ( المنطقة السياحية و الشاطئية ، حي أغروض، حي تالبورجت) ، و الدائرة الحضرية لبنسركاو ( حي الوفاق، حي التجزئة العسكرية).
واطلع الوالي أمزازي على تقدم الأشغال بمجموعة من الاوراش الكبرى بالمدينة(تهيئة فضاء بلفيدير، امتداد شارع العيون..)، و التي تشرف عليها شركة سوس ماسة تهيئة.
كما شكلت الزيارة مناسبة لإثارة انتباه المسؤولين الترابيين المعنيين إلى ضرورة الحضور الميداني المستمر و القيام بجرد ميداني آني و محين لكل النقاط السوداء التي تخدش جمالية المشهد الحضري و الشروع في إزالتها وفق مقاربة تشاركية مع الهيئات المنتخبة و القطاع الخاص مع الحرص على التتبع الدقيق لأشغال صيانة مختلف المشاريع المنجزة في إطار برنامج التنمية الحضرية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
محاكمة 35 متهما إرهابيا بـ«الاتجار في العملة».. في هذا الموعد
تستمع الدائرة الثانية إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، غدًا السبت، للشهود في محاكمة 35 متهما بالاتجار بالنقد الأجنبي خارج السوق المصرفية للإضرار بالمركز الاقتصادي للبلاد.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار وجـدى عبـد المنعم، وعضوية المستشارين عبد الجليل مفتاح وضياء عامر وسكرتارية محمد هلال.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة فى القضية رقم 54 لسنة 2024، أنه خلال الفترة من عام 2013 وحتى 8 يناير من عام 2024 المتهمون من الأول وحتى الثامن، تولوا قيادة جماعة إرهابية تستخدم القوة والعنف والتهديد والترويع، والغرض منها الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين والإضرار بالسلام الاجتماعى.
وأضافت التحقيقات أن المتهمين من التاسع وحتى الخامس والعشرين انضموا إلى تلك الجماعة مع علمهم بأغراضها، والمتهمون من السادس والعشرين وحتى الثانى والثلاثين تلك الجماعة فى تحقيق أغراضها، وأن المتهمين جميعا اشتركوا فى جريمة تمويل الإرهاب وكان التمويل بغرض إرهابى.
وأكدت التحقيقات أن قيادات الإخوان بالخارج وفروا الدعم المالى لعناصر الجماعة فى الداخل عن طريق توفير الأموال للاتجار بالنقد الأجنبى وتهريب العملة الأجنبية للخارج، وغسل تلك الأموال فى بعض الشركات غير المرصودة كشركات دعاية ومقاولات بهدف توفير الأموال لارتكاب عمليات عدائية، ومن أجل الاضرار المركز الاقتصادى للبلاد.