إطلاق المرحلة الثالثة من مشروع التعليم الاستدراكي
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أطلقت وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية المرحلة الثالثة من مشروع التعليم الاستدراكي للعام الدراسي 2023 – 2024، ودشنت منصة تعليمية مخصصة لطلاب بلدية درنة والمناطق المتضرّرة شرق البلاد.
وقال وزير التربية والتعليم موسى المقريف خلال حفل أُقيم مساء أمس الأربعاء بهذه المناسبة إن المشروع يأتي ضمن مبادرات أطلقتها الوزارة لتحسين الخدمات التعليمية والتربوية، وتأتي المرحلة الثالثة منه لتعويض الفاقد التعليمي لطلاب درنة والبلديات المتضررة.
وأكد المقريف أن المرحلة الأولى من المشروع استهدفت 15 ألف طالب وطالبة وأسهم فيها 1700 معلم ومعلمة ونفذت في 12 بلدية، واستفاد من المرحلة الثانية 19500 طالب وطالبة في 40 بلدية.
وشهد الحفل تدشين منصة “مستقبلي بيدي” التعليمية التي تحوي مقررات دراسية لشهادتي مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي كمرحلة أولى ومحاضرات مسجلة لشرح الدروس ، كما يمكن من خلال المنصة إجراء اختبارات إلكترونية لمعرفة مستوى الطلبة وتحصيلهم الدراسي .
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التعليم الاستدراكي موسى المقريف وزارة التربية
إقرأ أيضاً:
إطلاق «جائزة حمدان - الألكسو للابتكارات الرقمية في التعليم»
دبي (وام)
أطلقت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، «جائزة حمدان - الألكسو للابتكارات الرقمية في التعليم»، التي تهدف إلى تشجيع الحلول الرقمية المبتكرة في قطاع التعليم العربي، وتعزيز التحول الرقمي عبر توظيف أحدث التقنيات لدعم جودة التعليم.
وأكد الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي للمؤسسة، أن الجائزة تأتي في إطار الجهود المستمرة لدعم الابتكار في التعليم، والاستفادة من الإمكانات الهائلة التي توفرها التكنولوجيا الحديثة، مشيراً إلى أن الابتكار الرقمي أصبح عنصراً أساسياً في تطوير العملية التعليمية وتمكين المعلمين والطلاب من أدوات تعليمية أكثر تطورًا وفاعلية.
تهدف الجائزة إلى تسليط الضوء على المبادرات المتميزة التي تسهم في تحسين عمليات التدريس والتعلم من خلال توظيف تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي، والواقع المعزز، وتحليل البيانات الضخمة، بما يدعم بناء بيئة تعليمية أكثر كفاءة واستدامة.
وتتماشى الجائزة مع رؤية الإمارات 2071 الهادفة إلى بناء اقتصاد معرفي متقدم وتعزيز مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار في التعليم الذكي، وتشمل الأفراد والمؤسسات في جميع الدول العربية، وتستهدف الطلبة والمعلمين والعاملين في المؤسسات التعليمية، إضافة إلى الباحثين والمطورين في مجالات التكنولوجيا وتقنيات التعليم.
وعلى مستوى المؤسسات، تفتح الجائزة أبوابها أمام الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة، إضافة إلى الشركات المتخصصة في التكنولوجيا التعليمية، وفق الشروط والمعايير المعتمدة. وتبلغ القيمة المالية للجائزة 25,000 دولار أميركي لكل فائز، ما يعكس التزام المؤسسة بدعم المبدعين وتمكينهم من تحويل أفكارهم إلى حلول تعليمية رقمية تساهم في تطوير قطاع التعليم في الوطن العربي.