عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا تلفزيونا عن مراحل دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة. وأشار التقرير إلى أنّ كل يوم تنطلق في السابعة صباحا مئات الشاحنات من المساعدات الإغاثية الموجهة لقطاع غزة، في رحلة وصفها سائقي الشاحنات برحلة العناء، ومتجهة لما عرف بنقاط التدقيق الذي وضعها وأصر عليها الجانب الإسرائيلي.

وأوضح التقرير أنّ الطريق امتد لأكثر من 40 كيلومترا بين معبري رفح والعوجة، هو بداية رحلة إجراءات معقدة، لم تحرك لها قوات الاحتلال ساكنا إنسانيا.

من جانبه قال أحد سائقي الشاحنات، ويدعى حازم حسن حسنين مصطفى، إنّه يعمل على هذه الشاحنة لمعبر العوجة منذ أكتوبر الماضي، ويبدأ في التحرك من معبر رفح الساعة 6 صباحا.

ولفت أنه يتجه لمعبر العوجة بهدف التفتيش الأولي، حيث يتم فتح الشاحنة بالكامل، والجلوس في مكان مغلق، علما بأنه يتم دخول 100 سيارة في اليوم الواحد، وتفتيش الشاحنة يستغرق ساعة، حيث يتم تفتيش كل جزء بها.

وأفاد بأنه يتبع هذه المرحلة التفتيش الإشعاعي، ويستغرق أيضا ساعة أو أكثر، ثم يتبعه تفتيشا يشابه التفتيش الأولي، ولتصل عدد ساعات التفتيش منذ البداية حتى النهاية حوالي 12 ساعة حتى الوصول لمعبر رفح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مساعدات شاحنة مساعدات معبر رفح غزة المساعدات

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تواصل اعتداءاتها وتوتر متزايد على لبنان وسوريا

عرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «إسرائيل تستمر في اعتداءاتها.. توتر متزايد على جبهتي لبنان وسوريا».

إسرائيل تنتهك وقف إطلاق النار في لبنان

وأشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يُواصل اعتداءاته على لبنان بالتوازي مع عدوانه المستمر على الأراضي السورية ورغم قرار وقف إطلاق النار، إلا أن الخروقات الميدانية لا تزال مستمرة، وتتجاوز منطقة جنوب الليطاني لتطال جميع الأراضي اللبنانية وتسعى إسرائيل من خلال هذه الانتهاكات إلى فرض أمر واقع يرسخ مبدأ حرية الحركة، بحيث تقصف متى وأينما تشاء.

ولفت التقرير أنه في المقابل، اكتفى حزب الله اللبناني بخرق واحد وصفه بـ«الأولي والتحذيري»، عندما استهدف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا المحتلة مطلع الشهر الحالي، ولا يزال كل من لبنان وحزب الله يلتزمان بضبط النفس، بهدف عدم منح إسرائيل مبررًا لاستئناف الحرب، ولفسح المجال أمام لجنة مراقبة وقف إطلاق النار للقيام بدورها.

تصاعد المخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار

تحدث التقرير عن تصاعد المخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، خصوصًا أن إسرائيل لم تحقق أهدافها الاستراتيجية من الحرب ولم تصل إلى مستوى يتيح لها فرض شروطها على لبنان، مشيرًا إلى التداعيات السلبية للاتفاق داخل إسرائيل، حيث واجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انتقادات واسعة، وردًا على ذلك، حاول نتنياهو التخفيف من وطأة الانتقادات بالتأكيد أن اتفاق وقف إطلاق النار لا يعني نهاية الحرب.

وفي السياق السوري، أوضح التقرير أنه تصاعدت الأحداث بعد سقوط بشار الأسد، إذ ألغت إسرائيل اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، واحتلت قمة جبل الشيخ، وسيطرت على المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان، موضحًا أن جيش الاحتلال وصل إلى أراضٍ سورية لم يدخلها منذ توقيع اتفاقية 1974، ما يزيد التوترات في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • منع دخول المساعدات.. سلاح إسرائيل لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تواصل اعتداءاتها وتوتر متزايد على لبنان وسوريا
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال يرتكب جريمة إبادة في شمال قطاع غزة ويستهدف المستشفيات
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل تقييد دخول المساعدات إلى غزة
  • أوكسفام تكشف عدد شاحنات المساعدات التي دخلت لشمال غزة
  • الآلاف بشمال القطاع يتضورون جوعا.. وإسرائيل تواصل منع دخول المساعدات
  • «القاهرة الإخبارية»: شتاء 2025 ضيف ثقيل على النازحين في غزة «فيديو»
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: لبنان يحتاج 5 مليارات دولار لإعادة الإعمار
  • «القاهرة الإخبارية»: لا إصابات بين صفوف الإسرائيليين في محاولة الطعن بحاجز حزما
  • أزمة جديدة في وصول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.. عصابات مسلحة ونهب منظم