قال الدكتور محمود معاطي مدرس الأحياء البحرية للمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالغردقة، إنّ سمكة المهرج «نيمو» فصيلة من الأسماء التي تعيش في المنطقة الدافئة مثل البحر والمحيط الهندي، ولا تعيش في المحيط الأطلسي، لافتًا إلى أن أكبر خطر عليها هو الإنسان.

وأضاف «معاطي»، في مداخلة هاتفية على القناة الأولى: «هذه السمكة تعيش معيشة تكافل المنفعة مع أحد الشعاب المرجانية الرخوة، إذ تفرز هذه الشعاب موادا لاسعة وسامة  تصطاد بها الأسماك حتى تتغذى عليها سمكة نيمو، والتغيرات المناخية تؤثر على الشعاب المرجانية».

 

وتابع: «عندها يهاجر السمك بحثا عن مكان آخر، ومشكلة سمكة نيمو أنها لا تمتلك أي وسيلة للحماية بخلاف الدخول بين مجسان شقائق النعمان، وإذا ابتعد عنها يتعرض للافتراش، لأن ألوانه زاهية، وبالتالي فإن تأثير التغير المناخي على بيئة هذه الأسماك يهددها بالانقراض، ولكن نسبة الانقراض ليست عالية الآن، ويجب منح الفرصة للسمك بالتكاثر وعدم صيدها». 

وتابع: «سمكة المهرج تتغذى على اللوامس الميتة لشقائق النعمان، كما أن بقايا غذاء النيمو تمنحها لشقائق النعمان كي تتغذى عليها، وتبيض سمكة نيمو من 600 إلى 1600 بيضة حسب العمر، والذكر مسؤول عن تنفيذ العش وحراسة البيض وتنضيف المياه في البيض ويأكل البيض الفاسد، كما أن البيض يفقس بعد 9 إلى 10 أيام من تخصيبه».  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نيمو سمكة المهرج القناة الأولى

إقرأ أيضاً:

COP29 .. تحالف عالمي للقيادات النسائية الدينية في مواجهة تغير المناخ

شهد جناح الأديان الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين، في الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29، التي تستضيفها العاصمة الأذربيجانية باكو، إطلاق تحالف عالمي للقيادات النسائية الدينية في مواجهة التغير المناخي، بحضور 50 من القيادات النسائية يمثلن 15 دولة حول العالم، منهن ماري روبنسون، الرئيسة السابقة لجمهورية أيرلندا، عضو مؤسس لمجموعة “الحكماء” والمؤسسة المشاركة لمشروع “الهندباء”، وهي حملة عالمية تقودها النساء من أجل العدالة المناخية، وريديما باندي، الناشطة الشابة في مجال المناخ.

وقالت ماري روبنسون، في كلمتها بمناسبة إطلاق التحالف العالمي للقيادات النسائية الدينية من أجل المناخ، إن القيادات الدينية تمثل قوة هائلة قادرة على تحفيز أكثر من 5.8 مليار شخص حول العالم، لتحويل القيم الأخلاقية والدينية إلى أفعال ملموسة لمواجهة أزمة المناخ.

ويهدف التحالف العالمي للقيادات النسائية الدينية الذي يحمل اسم “النساء، الأديان، المناخ”، إلى إشراك تحالفات العمل المناخي التي تقودها النساء من ديانات وجغرافيات مختلفة، والاستفادة من التأثير القوي للقيادات النسائية الدينية للمضي قدما وبسرعة أكبر نحو تحقيق الأهداف المناخية العالمية، إضافة إلى إلقاء الضوء على الأدوار النسائية في مواجهة أزمة المناخ على المستويين الوطني والدولي، ونشر أفضل الممارسات في مجال الاستدامة البيئية، وتعزيز التعاون بين التحالفات النسائية من مختلف الأديان، وتحفيز مزيدٍ من النساء على المشاركة في الجهود المناخية العالمية.

ويستفيد من هذا التحالف أكثر من 73 مليون شخص حول العالم، من منظمات كبرى مثل “الاتحاد الأمومي”، ومؤسسة “تزو تشي” البوذية، وحركة “براهم كوماريس”، إضافة إلى “الاتحاد الدولي للرؤساء العامات” .

كما تشمل خططه المستقبلية تعزيز الوعي العالمي بالجهود المناخية بقيادة النساء من خلال حملات إعلامية وقصص ملهمة تسلط الضوء على نجاحاتهن، وتوسيع نطاق التعاون لتنفيذ مشروعات تشجير دور العبادة وزراعة الأشجار واستخدام الطاقة المتجددة، بجانب تعزيز الوعي بأهمية تبني سياسات مناخية فعالة، خلال الفعاليات العالمية المقبلة مثل مؤتمر الأطراف COP30، مع إنشاء آلية تنسيقية لدعم التواصل وتبادل الخبرات بين الأعضاء لتوحيد الجهود في مواجهة التحديات المناخية.وام


مقالات مشابهة

  • اقتراح تخصيص 250 مليار دولار سنوياً للدول النامية لمكافحة تغير المناخ
  • توصيات منتدى سفراء المناخ بأذربيجان في قمة COP29.. تعرف عليها
  • كوب 29.. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ
  • «كوب 29».. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ
  • كوب 29.. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ (فيديو)
  • المركز العلمي يطلق 9 سلاحف بحرية خضراء مهددة بالانقراض في جزيرة قاروه
  • COP29.. تحالف عالمي للقيادات النسائية الدينية في مواجهة تغير المناخ
  • COP29 .. تحالف عالمي للقيادات النسائية الدينية في مواجهة تغير المناخ
  • المغرب يتقدم إلى المركز الثامن في مؤشر أداء تغير المناخ 2025
  • أستاذ اقتصاد: السيسي أنهى سياسة تكريس التنمية في العاصمة والصعيد تغير للأفضل