والي الشمالية يصدر أمر طوارئ ويحدد عقوبات
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
أصدر والي الولاية الشمالية الأستاذ عابدين عوض الله أمر طوارئ رقم (1) لسنة 2024م والقاضي بحظر نقل وتحريك مخلفات التعدين من الولاية الشمالية الي الولايات الاخري.
ونص الأمر علي حظر أي من الجهات المرخص لها نقل وتحريك مخلفات التعدين التقليدي من الولاية الشمالية الي أي ولاية أخري ويسمح فقط بنقلها من محلية الي محلية أخري داخل حدود الولاية بعد الحصول علي موافقة من الشركة السودانية للموارد المعدنية ويجب أن يتم النقل بأستخدام وسائل نقل محكمة الاغلاق مع مراعاة عدم تلويثها لمصادر المياه والزراعة وكل مايتسبب في الاضرار بالبيئة وينظم مكتب الشركة السودانية للموارد المعدنية بالولاية عملية المعالجة من حيث المكان المناسب وضوابط المعالجة وفقا لتوجيهات وزارة المعادن.
و حدد أمر الطواريء عقوبات المخالفين وهي الغرامة وقدرها ثلاثة ملايين جنيها علي المركبة المستخدمة في المخالفة مع مصادرة المضبوطات من مخلفات التعدين التقليدي(الكرتة) وتوزع بنسبة 25% لصالح رئاسة الولاية و 25% لصالح رئاسة المحلية و 25% لصالح الشركة السودانية للموارد المعدنية بالولاية و 5% لصالح النيابة العامة والادارة القانونية بالولاية و 20% لصالح القوة المشاركة في الضبط وفي حالة تكرار المخالفة تصادر المركبة المستخدمة في المخالفة لصالح وزارة المالية والقوي العاملة بالولاية الشمالية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أمر الشمالية طوارئ والي يصدر الولایة الشمالیة
إقرأ أيضاً:
«طوارئ جنوب الحزام»: تزايد مقلق لحالات اختفاء النساء والفتيات
غرفة طوارئ جنوب الحزام، ناشدت الأسر في المنطقة بتوخي الحذر، وطالبت بتدخل عاجل للجهات القانونية والإنسانية والتحقيق في الظاهرة.
الخرطوم: التغيير
كشف ناشطون في منطقة جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، عما وصفته بأنه تزايد مقلق في حالات اختفاء النساء والفتيات في المنطقة التي تشهد أوضاعًا إنسانية متدهورة مع استمرار تردي الأوضاع الأمنية والصحية والمعيشية.
وتشهد منطقة جنوب الحزام منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع قبل نحو عامين، أوضاعاً مزرية جراء القصف الجوي والمدفعي والحصار المفروض على سكانها وانتهاكات طرفي الصراع.
وقالت غرفة طوارئ جنوب الحزام في تقرير اليوم الأربعاء، إنها رصدت تزايدًا مقلقًا في حالات اختفاء النساء والفتيات، خاصة من هن دون سن 18 عامًا.
وأضافت: “حتى الآن، تم تسجيل أكثر من 11 حالة اختفاء، آخرهن الفتاة منال عبد الله (17 عامًا)”.
وناشدت الغرفة الأسر في المنطقة بتوخي الحذر، وطالبت الجهات القانونية والإنسانية بالتدخل العاجل والتحقيق في هذه الظاهرة لضمان سلامة الفتيات والكشف عن مصيرهن.
ونشرت غرفة الطوارئ قائمة بأسماء المفقودات اللائي بلغ عددهن 11 في أعمار مختلفة وبتواريخ مختلفة، من مناطق مايو، الإنقاذ، المنصورة، الأزهري والأندلس.
ونوهت إلى أنه بموجب اتفاقيات جنيف واتفاقية حقوق الطفل، يجب على جميع الأطراف في النزاع حماية النساء والأطفال من العنف والاستغلال. وأشارت إلى أنه يُمنع تجنيد الأطفال في النزاع ويجب أن تحظى النساء بالحماية من العنف الجنسي. كما يفرض قرار مجلس الأمن 1325 على الدول ضمان مشاركة النساء في عمليات السلام وحمايتهن من الانتهاكات أثناء الحرب.
وقبل يومين، أكدت الغرفة أن المنطقة تعاني من انفلات خطير مع تكرار عمليات النهب والاعتقالات التعسفية وتهجير الأسر تحت تهديد السلاح، ما زاد من تدهور الظروف المعيشية.
وناشدت الغرفة المنظمات الإنسانية والجهات الفاعلة بالتدخل العاجل لإيصال المساعدات الطبية والغذائية، كما دعت إلى فتح ممرات آمنة لضمان وصول الإغاثة وإنقاذ حياة المدنيين المحاصرين في ظروف قاسية.
الوسوماتفاقيات جنيف اختفاء قسري الانتهاكات الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان النساء حرب 15 ابريل 2023م غرفة طوارئ جنوب الحزام مجلس الأمن