"الزراعة": 3 آلاف مربي استفاد من خدمات القافلة البيطرية المجانية بالفيوم
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في معهد بحوث التناسليات الحيوانية، بمركز البحوث الزراعية، ختام أعمال القافلة البيطرية والتي تم اطلاقها بمحافظة الفيوم في بداية هذا الاسبوع، والتي قدمت خدماتها لدعم مربي الثروة الحيوانية بقرى المحافظة بالمجان، في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتطوير الريف المصري ورفع مستوى معيشة أبناءه.
وقال الدكتور مصطفى فاضل مدير معهد بحوث التناسليات الحيوانية، إن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وبالتنسيق مع الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، وفي إطار التعاون المشترك لمعاهد الثروة الحيوانية بالمركز، وصندوق التأمين على الماشية، ومديريات الطب البيطري، لدعم صغار المربيين.
وأضاف فاضل، أن تلك القافلة، جابت قرى ونواحي المحافظة؛ إذ استفاد من خدماتها المجانية حوالي ٣١١٢ من صغار المربين، بواقع أكثر من ٥٦٠٠ رأس ماشية، من الابقار والجاموس والأغنام والدواب ايضا.
وأشار مدير المعهد، إلى أنه تم اختبار عشار وفحص وعلاج تناسلي وسونار بعدد ٦٨٣ حالة وتم الكشف والعلاج الباطني والتهاب الضرع لعدد ٧٧٨ وعلاج الطفيليات الدخلية والخارجية لعدد ٣٠٠١ حالة وتم عمل ٣٢ عمليه جراحية وتم تحصين ١١١٤ بالتحصينات غير سيادية بعدد إجمالي ٥٦٠٨ حاله لدى ٣١١٢ من صغار مربي الماشية والدواب والأغنام والماعز والابل بالمحافظة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الثروة الحيوانية صندوق التامين على الماشية حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
تأثيرات إعصار دانيال: خسائر في الزراعة والثروة الحيوانية وارتفاع الأسعار
ليبيا – أكدت الأستاذة في جامعة بنغازي، إيمان المازق، أن إعصار دانيال تسبب في تدهور كبير للتربة، حيث أدى إلى تآكلها بشكل ملحوظ، وتسرب المياه المالحة إلى المناطق الساحلية، مما أفقد التربة السطحية جزءًا كبيرًا من خصوبتها، وهو ما يُشكل تهديداً للزراعات.
وفي تصريح خاص لموقع “إرم نيوز“، أوضحت المازق أن الثروة الحيوانية تأثرت أيضًا جراء التغيرات المناخية، مشيرة إلى أن جزءاً منها يعتمد على الزراعة وآخر على العلف المستورد. كما أن الإجهاد الحراري الناتج عن التغيرات المناخية أثر سلباً على الإنتاجية، إلى جانب النقص في الأراضي المخصصة للرعي، مما زاد من تعرض الثروة الحيوانية للأمراض.
وأضافت أن التغيرات المناخية أثرت كذلك على الحياة البرية، خاصة الطيور المهاجرة التي نزحت من ليبيا بسبب اختلاف درجات الحرارة، مشيرة إلى تأثير هذه التغيرات على النظام البيئي المحلي.
واختتمت المازق حديثها بالتأكيد على تأثر الأمن الغذائي في ليبيا، حيث شهد انخفاضاً في المحاصيل الزراعية وخسائر في الثروة الحيوانية، إضافة إلى الاضطرابات في صيد الأسماك نتيجة تآكل الشواطئ والعواصف مثل إعصار دانيال. واعتبرت أن هذه العوامل مجتمعة أدت إلى ارتفاع الأسعار وتكبد المزارعين خسائر مادية كبيرة، فضلاً عن التأثير على مواسم بيع الأضاحي، التي شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في الأسعار خلال المناسبات مثل عيد الأضحى.