شركات الطاقة الريحية تشرد أبناء الأقاليم الجنوبية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
يعاني الكثير من الشباب أبناء أقاليم جنوب المملكة من مخاطر الإهمال والعمل غير القانوني أثناء العمل داخل شركات الطاقة الريحية على الخصوص دون تدخل من أي جهة ما.
وفي هذا الصدد تعرض أحد أبناء إقليم الداخلة وادي الذهب للطرد التعسفي من شركة متخصصة لتركيب التوربينات، وذلك بسبب مطالبته بتحسين ظروف العمل بعدما وجد نفسه في بيئة عمل سيئة إلى جانب أبناء جلدته تفتقر إلى أدنى معايير السلامة وشروط العمل.
واشتكى التقني الصحراوي من تجربة قاسية عاشها مع إحدى لشركات المتخصصة في تركيب التوربينات بمشروع الداخلة، ملفتا أن هناك إهمالًا متعمدًا ليس فقط لقوانين العمل ولكن أيضًا للقوانين التنظيمية.
وقال التقني الذي ربط الإتصال بمكتب موقع Rue20 بالعيون، أن الشركة التي كان يعمل بها لا تحترم شروط ادنى السلامة للعمال والمستخدمين مما يعكس نمطاً من التجاهل المستمر للمعايير الدولية ينذر بالخطر.
والأكثر إثارة للقلق يضيف ذات المتحدث هو أن الشركة تطلب من عمالها عدم نشر أي معلومات تدل على ارتباطهم بها لأسباب تبقى مجهولة.
إلى ذلك يطالب الشاب الصحراوي الجهات الوصية ووزارة الطاقة بإنصافه وتمكينه من حقوقه داعيًا الهيئات المجتمعية والمسؤولين المنتخبين للتدخل والنظر في قضيته وفرض معايير السلامة وإحترام القوانين العمالية والتنظيمية داخل مجموعة من شركات الطاقة الريحية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط تؤكد التزامها الراسخ ببيئة عمل آمنة
جدّدت المؤسسة الوطنية للنفط التزامها الثابت بتعزيز ثقافة السلامة والصحة المهنية، وذلك تزامنًا مع إحياء اليوم العالمي للسلامة، الذي يُعدّ مناسبة لتسليط الضوء على أهمية بيئة العمل الآمنة والمستدامة.
وأكدت المؤسسة في بيان لها أن السلامة تُعدّ ركيزة أساسية في استدامة العمل وحماية العاملين والأصول، مشيرة إلى استمرارها في تبنّي أعلى معايير الصحة والسلامة المهنية في مختلف مواقع العمل التابعة لها.
كما عبّرت المؤسسة عن شكرها وتقديرها لكافة الكوادر العاملة في الحقول والمرافق النفطية، ممن يكرسون جهودهم يوميًا لضمان الامتثال للإجراءات والمعايير التي تحفظ الأرواح والممتلكات.
وأكدت المؤسسة استمرارها في دعم برامج التوعية والتدريب، وتطوير منظومات السلامة، بما يعزز بيئة العمل ويقود نحو هدفها المتمثل في الوصول إلى “صفر حوادث”.
واليوم العالمي للسلامة والصحة في مكان العمل يُصادف 28 أبريل من كل عام، وهو مناسبة عالمية أطلقتها منظمة العمل الدولية (ILO) بهدف تعزيز الوقاية من الحوادث والإصابات والأمراض المهنية في أماكن العمل.
أهداف اليوم العالمي للسلامة رفع الوعي بأهمية تطبيق أنظمة ومعايير السلامة والصحة المهنية. التشجيع على الحوار بين الحكومات، وأصحاب العمل، والعمال من أجل تحسين ظروف العمل. تعزيز ثقافة الوقاية في أماكن العمل، والتأكيد على أن بيئة العمل الآمنة حق للجميع.وتقوم منظمة العمل الدولية باختيار شعار سنوي يُركّز على قضية أو تحدٍ معين في مجال السلامة المهنية، مثل الإجهاد الحراري، أو التكنولوجيا الجديدة، أو الصحة النفسية في أماكن العمل.