كنعاني: الدعم الأمريكي اللامحدود للكيان الصهيوني هو سبب عدم الاستقرار في المنطقة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
طهران-سانا
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن الدعم غير المحدود الذي تقدمه الولايات المتحدة للكيان الصهيوني الإرهابي والأكثر كراهية في العالم هو السبب الأساسي لعدم الاستقرار في منطقة غرب آسيا.
وقال كنعاني في تصريح اليوم: “إذا كانت الولايات المتحدة صادقة في التعبير عن قلقها بشأن الاستقرار والأمن في المنطقة فعليها أن تتوقف عن دعم جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة”.
واعتبر كنعاني أن الحكومة الأمريكية تفتقر إلى المعايير الأخلاقية وأي صلاحية قانونية للحكم على الآخرين ويجب محاسبتها أمام العالم باعتبارها داعمة لجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني الإرهابي، لافتاً إلى أن أمريكا “صبت جام غضبها على الشعب اليمني لمجرد دعمه للشعب الفلسطيني المظلوم ولكن كل إجراءاتها لن تؤثر على إرادة هذا الشعب في تقديم المزيد من الدعم للفلسطينيين”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مندوب السودان لدى الأمم المتحدة: 12 مبعوثاً أممياً تجاهلوا مطالب دمج مليشيا الدعم السريع في الجيش
(سونا) كشف مندوب السودان لدى الأمم المتحدة السفير الحارث إدريس عن استقبال السودان 12 مبعوثا أمميا قبل اندلاع الحرب وأنه تمت مطالبتهم بتقديم المساعدة في عملية دمج مليشيا الدعم السريع في الجيش إلا أنهم لم يبدو اهتماما بالأمر، في وقت أعلن فيه عرقلة إحدى الدول الكبرى لمبادرة مصرية قال إنها كانت تحمل كافة عوامل النجاح لمنع اشتعال الحرب.
وأوضح مندوب السودان في خطابه أمام مجلس الأمن اليوم أن عدم استجابة المبعوثين للطلب يأتي ضمن عمليات الاستقطاب حول الاتفاق الإطاري الذي بلغت ذروته قبل الحرب وأنها هيأت الأرضية مع وجود بعثة أممية آنذاك.
وقال "في شهر
يناير ٢٠٢٤م خلال الزيارة التي قام بها المبعوث الأممي رمضان العمامرة ولقاءاته بالقوى السياسية حيث وفرت له الحكومة كافة مقومات نجاح مهمته المكلف بها وأنها شملت نقاش منبر جدة وتقييم الاحتياجات وأثر التدخلات الأجنبية في تعميق الأزمة".
وأشار الحارث خلال خطابه أمام مجلس الأمن الدولي إلى أن منبر جدة الذي أعلن عنه في مايو من العام ٢٠٢٣م بشأن حماية المدنيين كان يمكن أن يكون أساسا جيدا للحل إلا أن مليشيا الدعم السريع واصلت احتلال منازل المواطنين وعرقلت الاتفاق وتنفيذه بتأثير الراعي الإقليمي لها.
وأوضح الحارث أن السودان قبل بالمشاركة في مبادرة إيقاد في ديسمبر ٢٠٢٣م وأنه قام بإرسال وفد المقدمة ولكنه تفاجأ بتأجيل الاجتماع دون مبررات منطقية في حين كان قائد التمرد يتجول بطائرة إماراتية في شرق إفريقيا.
ونبه الحارث إلى أن الإمارات أرسلت وفدا يمثلها بمعية وفد آخر للدعم السريع في طائرة واحدة لأجل الاجتماع، الأمر الذي وصفه الانحياز السافر للمليشيا وتبني اجندتها الهدامة التي تسعى لزعزة أمن واستقرار البلاد.