مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة يُتوّج بجائزة التميز في تجربة المريض 2023
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
المناطق_واس
فاز مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدنية المنورة بجائزة التميز في تجربة المريض لعام 2023، المقدمة من بريس جيني (Press Ganey)، نظير الأداء المتميز في رعاية المرضى بالعيادات الخارجية خلال العام الماضي، وذلك ضمن أفضل 5% من مؤسسات الرعاية الصحية عالمياً في نتائج استبانات تجربة المرضى، من بين إجمالي 1500 مؤسسة صحية مشاركة في الاستبيان.
أخبار قد تهمك وظائف بـ مستشفى الملك فيصل التخصصي 20 يونيو 2023 - 8:54 صباحًا وظائف بمستشفى الملك فيصل التخصصي في 4 مدن 18 يونيو 2023 - 9:39 صباحًا
ويعكس هذا التقدير الذي منحته بريس جيني المنظمة الرائدة عالمياً في قياس وتحسين تجربة المريض التزام مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بتقديم حلول رعاية صحية عالية المستوى وتجارب متميزة للمرضى، عبر خدمات الرعاية الصحية المختلفة ضمن بيئة تعليمية وبحثية متكاملة.
ويعد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من المؤسسات الرائدة التي تكرس جهودها لوضع التجربة الإنسانية في صميم الرعاية الصحية، ما جعله يحتل مكانة بارزة بين أفضل خمسة في المئة من بين مراكز الرعاية الصحية المعتمدة ضمن تصنيف الجائزة، من حيث تجربة المرضى ورضا الموظفين والسلامة والجودة السريرية.
وتعليقاً على الفوز بهذه الجائزة، قال المدير العام لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة الدكتور نزار خليفة: ” إن هذا الفوز هو ثمرة جهودنا المستمرة في مجال الرعاية الصحية التي تتمحور حول المريض، وتجارب الموظفين الإيجابية، والنتائج السريرية الفعالة”، مشدداً على “التزامنا بتقديم الرعاية الصحية وفق أعلى المعايير التي تعطي الأولوية للإنسان ومجتمعنا سواء بسواء”.
ومن المقرر أن تُعلن لاحقاً تفاصيل حفل توزيع جوائز Press Ganey لعام 2023 في فبراير المقبل، و يشارك مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث موظفيه المتفانين وشركائه ومجتمعه بالإعلان عن هذا التميز، يؤكد استمراره في تبني نهج يركز على الإنسان، والمريض بشكلٍ خاص، وبما يحقق مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي، ورؤية السعودية 2030 للارتقاء نحو مجتمع أكثر صحة وحيوية.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من بين الأبرز عالميًا في تقديم الرعاية الصحية التخصصية، ورائدًا في الابتكار، ومركزًا متقدمًا في البحوث والتعليم الطبي، كما يسعى لتطوير التقنيات الطبية، والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية على مستوى العالم، وذلك بالشراكة مع كبرى المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية لتحقيق خدمة عالمية المستوى في المجالات السريرية والبحثية والتعليمية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مستشفى الملك فيصل التخصصي الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 9.6 مليون امرأة يمنية يواجهن الجوع والعنف وانهيار الرعاية الصحية
أكدت الأمم المتحدة، أن 9.6 مليون امرأة يمنية يواجهن الجوع والعنف وانهيار نظام الرعاية الصحية، وأنهن بحاجة ماسة لمساعدان منقذة للحياة، في ظل استمرار الصراع في البلاد الغارقة بالحرب منذ عشر سنوات.
جاء ذلك في إحاطة منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة توم فليتشر أمام مجلس الأمن والتي ركز خلالها على وضع النساء والفتيات في اليمن، وتأثير تخفيضات التمويل على حياتهن.
وحذر فليتشر مما وصفها بالصورة القاتمة، مشيرا إلى التأثير غير المتناسب والمدمر على النساء والفتيات اليمنيات اللواتي قال إنهن عانين من التمييز والإقصاء المنهجيين لعقود.
وقال المسؤول الأممي إن 9.6 مليون امرأة وفتاة في حاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة، وهن يواجهن الجوع والعنف وانهيار نظام الرعاية الصحية.
وأشار إلى أن 1.3 مليون امرأة حامل وأم جديدة يعانين من سوء التغذية، مما يعرض صحتهن للخطر، ويعرض أطفالهن للأمراض ومشاكل النمو طويلة الأجل.
وأوضح أن معدل وفيات الأمهات في اليمن هو الأعلى في الشرق الأوسط، حيث تواجه أكثر من 6 ملايين امرأة وفتاة مخاطر متزايدة من الإيذاء والاستغلال، مؤكدا أن 1.5 مليون فتاة في اليمن لا يزلن خارج المدرسة، مما يحرمهن من حقهن في التعليم ويمنعهن من كسر حلقات التمييز والعنف التي تواجههن.
ولفت إلى أن ما يقرب من ثلث الفتيات في اليمن تتزوج قبل سن 18 عاما، مما يسلبهن طفولتهن وتعليمهن ومستقبلهن.
وأضاف توم فليتشر قائلا: "مع تبخر تمويلكم لليمن، ستكون الأرقام في إحاطاتي القادمة أسوأ. ولكن ماذا يعني ذلك بالنسبة للنساء والفتيات اللواتي يعانين؟ سوف يموت المزيد منهن. وسوف يضطر المزيد منهن إلى اللجوء إلى آليات خطيرة للتكيف: ممارسة الجنس من أجل البقاء، والتسول، والدعارة القسرية، والاتجار بالبشر، وبيع أطفالهن".
وأكد توم فليتشر أن الاستجابة الإنسانية في اليمن تواجه تخفيضات حادة في التمويل، الأمر الذي يعرض الخدمات المقدمة للنساء الفتيات في جميع أنحاء البلاد للخطر، مضيفا: "لقد أجبر تعليق التمويل بالفعل 22 مكانا آمنا على الإغلاق، مما أدى إلى حرمان أكثر من 11 ألف امرأة وفتاة في المناطق المعرضة للخطر من الخدمات والدعم".
وقال فليتشر: "لم يعد بإمكان الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي الوصول إلى الرعاية الصحية المنقذة للحياة والدعم النفسي والاجتماعي والمساعدة القانونية. كما توقفت برامج حماية الطفل، مما أدى إلى ارتفاع مخاطر عمالة الأطفال والتجنيد في الجماعات المسلحة وزواج الأطفال".