بوابة الوفد:
2024-07-03@18:33:07 GMT

تركيا تعرض الوساطة للتهدئة بين إيران وباكستان

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

دعت وزارة الخارجية التركية اليوم الخميس إيران والعراق وباكستان إلى ضبط النفس وترجيح العقل بعد تصاعد التوترات في المنطقة، والتي كان آخرها شن باكستان ضربات داخل إيران.

ارتفاع حصيلة ضحايا الضربة الباكستانية على إيران عقب تبادل القصف وتعليق العلاقات.. اشتعال الصراع بين إيران وباكستان والصين تعرض الوساطة

ويشار إلى أن تركيا دخلت على خط الأزمة، بعدما بادرت الصين لإعلان وساطة جديدة بين البلدين.

وأعربت الوزارة في بيان، عن اعتقادها بأنه يجب حل المشاكل من خلال مفهوم الصداقة والأخوة على أساس الاحترام المتبادل لسيادة الدول ووحدة أراضيها، وفق تعبيرها.

جاء ذلك بعدما عرضت الصين أيضا التوسط بين البلدين الجارتين عقب الضربات، داعية الجانبين إلى ممارسة ضبط النفس وتجنب الأعمال التي تؤدي إلى تصعيد التوترات.

فيما أكدت الناطقة باسم الخارجية الصينية، ماو نينغ، في مؤتمر صحفي دوري: "يأمل الجانب الصيني بشكل صادق بأن يكون بإمكان الطرفين التهدئة وممارسة ضبط النفس وتجنّب تصعيد التوتر".

 وبحسب شبكة سكاي نيوز، أضافت: "نحن على استعداد للعب دور بنّاء في خفض التصعيد في حال رغب الطرفان بذلك".

 واستدعت إيران القائم بالأعمال الباكستاني بعد ضربة صاروخية استهدفت منطقة حدودية وأودت بحياة 7 أشخاص على الأقل، وفق ما أعلن الإعلام المحلي.

 وقالت وكالة "تسنيم" الإخبارية "بعد الهجوم الباكستاني صباحًا على قرية حدودية في محافظة سيستان بلوشستان، تم استدعاء القائم بالأعمال الباكستاني في طهران إلى مقر وزارة الخارجية لتقديم تفسير".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيران باكستان العراق ضبط النفس تركيا الصين

إقرأ أيضاً:

إيران تحذر: “إسرائيل” ستدفع ثمناً باهظاً إذا شنت عدواناً على لبنان

الجديد برس:

أكد القائم بأعمال وزير الخارجية الإيرانية علي باقري كني، أن أي خطأ يرتكبه الاحتلال في لبنان، لن يصب في مصلحته، وسيخلق ظروفاً جديدةً على المستوى الإقليمي، مشدداً على أن المقاومة (حزب الله) في لبنان ستكبد الاحتلال ثمناً غالياً رداً على أي اعتداء.

وفي محادثة هاتفية مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أكد باقري كني أن المقاومة في لبنان على استعداد تام للتعامل مع تهديدات الاحتلال الإسرائيلي.

وأعلنت مصادر دبلوماسية، بحسب وكالة “أنباء الأناضول” التركية، أنه خلال الاتصال تمت مناقشة آخر الأوضاع في غزة وتقييم مخاطر توسع التوترات في المنطقة.

فيما نقلت الوكالة عن وزير الخارجية التركي قوله إن زيادة التوتر في لبنان، سيكون له تداعيات على العراق وسوريا.

وأشار باقري كني إلى الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال في غزة، معتبراً أن تهديدات الاحتلال ضد لبنان هي استمرار لجرائم الكيان بحق أهل غزة وتعبر عن الطبيعة الهمجية لهذا الكيان.

وأشار باقري كني إلى أن الاحتلال لا يستطيع إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل السابع من أوكتوبر.

وقال إنه “على الصهاينة أن يعلموا أن أي خطأ جديد يرتكبونه في لبنان سيخلق ظروفاً جديدة على المستوى الإقليمي على حساب الصهاينة”، مؤكداً أن الاحتلال لن يتمكن من تعويض فشله الاستراتيجي.

كما تم خلال المحادثة الهاتفية تبادل الآراء حول مكافحة الإرهاب والقضايا الثنائية في مجالي الاقتصاد والنقل.

مقالات مشابهة

  • لاعب وسط النمسا يتعرض للإصابة من الجماهير خلال مباراة تركيا
  • إيران تنفي تعرض المرشح سعيد جليلي لمحاولة اغتيال
  • واشنطن تُجدد دعمها لجهود الوساطة الأممية في ليبيا
  • مستشار خامنئي: إيران قد تغير عقيدتها النووية حال تعرض لخطر وجودي
  • بالفيديو .. بين الغضب والدعوة للتهدئة .. منصات التواصل تتفاعل مع الاشتباكات بين السوريين والاتراك على اثر واقعة تحرش بطفلة
  • حجم التبادل التجاري بين ايران وتركيا بلغ 2.3 مليار دولار خلال 5 اشهر
  • إيران تحذر: “إسرائيل” ستدفع ثمناً باهظاً إذا شنت عدواناً على لبنان
  • الخارجية الأمريكية: لا نتوقع تغيرات جوهرية بسياسات إيران مع الرئيس الجديد
  • كيف ستتغير سياسة طهران تجاه موسكو؟
  • تركيا تسعى للتوازن مع إيران في سوريا ولبنان؟