مجموعة stc أعلى سمة تجارية قيمةً في قطاع الاتصالات على مستوى الشرق الأوسط بـ 13.9 مليار دولار
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
حافظت مجموعة stc، ممكن التحول الرقمي، على مركزها الريادي كأعلى سمة تجارية قيمةً في قطاع الاتصالات على مستوى منطقة الشرق الأوسط للعام الرابع على التوالي، مؤكدةً بذلك مكانتها الريادية ضمن قائمة أقوى 10 سمات تجارية في القطاع بالمنطقة، وجاء ذلك وفقاً لأحدث تقرير صادر عن ‘براند فاينانس جلوبال 500’ للسمات التجارية الأقوى على مستوى العالم.
وتقوم “براند فاينانس” بتصنيف سنوي لأكبر 5000 سمة تجارية حول العالم، وتنشر أكثر من 100 تقرير لتصنيفات السمات التجارية عبر مختلف القطاعات والبلدان. ويضم تقرير براند فاينانس جلوبال 500 لعام 2024 السمات التجارية الـ 500 الأقوى والأعلى قيمة على مستوى العالم.
كما سلط التقرير الضوء على الأداء المتميز للمجموعة، التي شهدت نمواً لافتاً في قيمة السمة التجارية بنسبة 12% لتصل إلى 13.9 مليار دولار أمريكي. كما حلّت المجموعة في المرتبة 149 ضمن قائمة أعلى 500 سمة تجارية قيمةً في العالم، وهو إنجاز يُسجل للمجموعة باعتبارها أول سمة تجارية استهلاكية في منطقة الشرق الأوسط تدخل قائمة أفضل 150 سمة تجارية عالمياً. وتُظهر هذه النتائج تقدماً ملحوظاً للمجموعة مقارنةً بالعام الماضي، حيث نجحت stc بالتقدم 10 مراكز، بزيادة عن مركزها السابق عند 159 في عام 2023.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير عسير يدشن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بالمنطقة
وشهد عام 2023 تحقيق stc مستويات نجاح غير مسبوقة منذ تأسيسها، حيث طوّرت المجموعة البنية التحتية الرقمية من خلال ضخ استثمارات بقيمة 3 مليارات ريال سعودي لتطوير وتوسعة شبكتها من الجيل الخامس المتقدم، وتقديم هذه الخدمة في أكثر من 75 مدينة ومحافظة داخل المملكة، وتزويد أكثر من 90% من المدن الكبرى في المملكة بتقنيات شبكة الجيل الخامس.
كما نجحت مجموعة stc بالتوسع عالمياً من خلال عمليات الاستحواذ العالمية الاستراتيجية، كان آخرها عملية الاستحواذ على حصة 9.9% من أسهم مجموعة تيليفونيكا (Telefónica)، إحدى أكبر شركات الاتصالات في العالم مقابل 8.5 مليار ريال سعودي (2.1 مليار يورو)، مما جعل مجموعة stc أكبر مساهم في مجموعة تيليفونيكا.
تجدر الإشارة إلى أن هذا النجاح الملفت جاء انعكاساً لاستراتيجية مجموعة stc الهادفة للتوسع والنمو، والتي تركز على توفير خدمات اتصال عالمية المستوى داخل المملكة وخارجها، إلى جانب نهج النمو الذي يمكنها من اعتماد وتقديم أحدث التقنيات، وتوسيع نطاق منتجاتها وخدماتها باستمرار.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية على مستوى مجموعة stc
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له منذ عامين محققاً ثمانية مكاسب متتالية
ارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له في عامين تقريباً، محققاً مكاسبه الثامنة على التوالي، ومواصلاً موجة صعوده وسط تقييم المستثمرين لتوقعات مسار الفدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة.
كما بلغت عملة بتكوين المشفرة مستوى قياسياً يقترب من 100 ألف دولار.
وصل مؤشر الدولار إلى مستوى مرتفع عند 108.071، أي أقل بقليل من مستوى 108.44 الذي لامسه في نوفمبر 2022. وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.73% حتى الآن هذا الأسبوع.
وقال توني سيكامور، محلل السوق لدى آي.جي الأمر "يتعلق الآن فقط بمحاولة معرفة العوامل المحفزة، ومن الواضح أن الأمر يتعلق بما إذا كان الفدرالي الأميركي سيخفض أسعار الفائدة أم لا في ديسمبر".
ووفقاً لخدمة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، فإن التوقعات بشأن خطوة الشهر المقبل متقلبة، ويتوقع المستثمرون بنسبة 57.8% خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس مقارنة بـ72.2% قبل أسبوع.
وارتفعت بيتكوين لفترة وجيزة إلى مستوى قياسي بلغ 99388 دولاراً قبل أن تتراجع المكاسب.
وزادت العملة المشفرة بأكثر من 40% منذ الانتخابات الأميركية في وقت سابق من نوفمبر مدفوعة بتوقعات بأن يقدم الرئيس المنتخب دونالد ترامب على تخفيف اللوائح الخاصة بالعملات المشفرة. وارتفعت في أحدث التعاملات 1% إلى 99028 دولاراً.
إلى ذلك، صعد الدولار بنحو 3% منذ بداية الشهر وسط توقعات بأن تعيد سياسات ترامب التضخم للارتفاع وتحد من قدرة الفدرالي الأميركي على خفض أسعار الفائدة وتبقي العملات الأخرى تحت ضغط.
وتراجع الجنيه الإسترليني 0.14%في أحدث التعاملات إلى 1.25705 دولار، ولامس في وقت سابق أدنى مستوى مقابل الدولار منذ 14 مايو عند 1.25655.
وتراجع اليورو، الذي يشكل جزءاً كبيراً من مؤشر الدولار، بنسبة 0.05% إلى 1.0469 دولار بعد أن هبط أمس الخميس إلى أدنى مستوى في 13 شهراً مسجلاً 1.0461 دولار.
اليورو ضحية الانتخابات
وأصبح اليورو أحد الضحايا الرئيسيين للصعود الذي حققه الدولار بعد الانتخابات الأميركية، كما كان التصعيد الأخير بين روسيا وأوكرانيا وعدم اليقين السياسي في ألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، من أسباب زيادة الضغوط على العملة الأوروبية.
وانخفض الين الياباني بأكثر قليلاً من 7% مقابل الدولار منذ أكتوبر وتراجع إلى ما دون 156 مقابل الدولار الأسبوع الماضي لأول مرة منذ يوليو تموز، ما أثار احتمال أن تتخذ السلطات اليابانية خطوات مجدداً لدعم العملة.
وصعد الدولار في أحدث التعاملات 0.2% إلى 154.84 ين.
ووصل الدولار النيوزيلندي إلى أدنى مستوى في عام عند 0.58265 دولار مع زيادة التوقعات بأن البنك المركزي في البلاد قد يلجأ إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس الأسبوع المقبل.