نائبة أوروبية: "بايدن" جزار و"إسرائيل" يجب أن تصبح منبوذة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
صفا
وصفت النائبة في البرلمان الأوروبي، الإيرلندية كلير دالي، الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه "جزار"، مشددة على وجوب أن تصبح "إسرائيل" دولة منبوذة، فيما أكدت رفض إيرلندا الزج باسمها في الدفاع عن الاحتلال خلال محكمة العدل الدولية.
وقالت في جلسة للبرلمان في فرنسا، إنه "على الرغم من حصيلة الشهداء الكارثية التي أوقعتها.
وأضافت أنه "لا يمكن أن ينتهي هذا دون أن تصبح "إسرائيل" دولة منبوذة مع الاحتلال والفصل العنصري في الوقت الضائع"، مبينة أن "تل أبيب" تدرك ذلك "لذا فإنهم يفعلون كل ما في وسعهم بأعمال عدائية واسعة لإثارة صراع أوسع، مع لبنان وإيران ومع أي أحد لجر الولايات المتحدة لإنقاذهم من عواقب أفعالهم"، بحسب رأيها.
وتابعت دالي: "كما يظهر في اليمين، فإن الجزار بايدن يلبي نداء الخدمة، وإلى جانب أوروبا سيدة الإبادة الجماعية، هؤلاء هم من مكنوا "إسرائيل" من مواصلة إرهابها، لأنه بدونهم سيكون الأمر قد انتهى بالفعل".
وخاطبت النائبة في حديثها الرئيس الأمريكي بالقول: "لذا، تذكر هذا أيها الجزار بايدن، أسلاف إيرلندا الذين تدعي أنك منهم يتبرأون منك، إياك أن تأتي على ذكر اسم بلادنا، ونفس الشيء ينطبق على فون دير لاين، وألمانيا الإبادية، بأقوالكم وأفعالكم الداعمة لـ"إسرائيل" في محكمة العدل الدولية ليس باسمنا".
وختمت حديثها بأن "شعوب أوروبا تقف إلى جانب فلسطين وجنوب أفريقيا".
وكانت دالي قد اتهمت رئيسة المفوضية الأوروبية في خطابها، بأنها المسؤولة المباشرة عن التصاعد الخطير في وضع قطاع غزة.
وسبق أن انتقدت النائبة الأوروبية موقف الاتحاد الأوروبي "المنحاز" إلى الاحتلال، مؤكدة أنه "لا يمثلها".
المصدر: عربي 21
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف نواياها تجاه جنوب لبنان
كشفت دولة الاحتلال الإسرائيلية نواياها الشريرة تجاه جنوب لبنان، وذلك على الرغم من الرغبة اللبنانية في انسحاب قوات الاحتلال عن كافة الأراضي المُحتلة.
اقرأ أيضًا.. العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
انتشال جثامين 120 شهيدا من تحت الركام في غزة إٍسرائيل تُواصل عدوانها السافر على مُخيم جنين في الضفةوذكرت وسائل إعلام محلية في الدولة العبرية أن الحكومة الإسرائيلية أبلغت حليفتها أمريكا برغبتها في إبقاء قواتها العسكرية في جنوب لبنان لشهر إضافي على الأقل.
ونقلت شبكة سكاي نيوز الإخبارية تأكيد سفير تل أبيب في واشنطن على سعي الجيش الإسرائيلي للاحتفاظ بمواقع مُعينة في الجنوب اللبناني.
تسعى الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب إلى إنجاح جهودها لتحقيق السلام في جنوب لبنان، وسط التوغلات الإسرائيلية المستمرة.
وذكرت تقارير محلية إسرائيلية أن إدارة ترامب تمارس ضغوطًا على حكومة بنيامين نتنياهو لإتمام الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان بحلول يوم الأحد.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن اتفاق وقف إطلاق النار في الشمال يُفترض أن يتحول إلى هدنة دائمة خلال الأيام المقبلة، مع التزام الجيش الإسرائيلي بإجلاء كامل قواته من جنوب لبنان. ومع ذلك، أفادت مصادر مقربة من نتنياهو بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي طلب من ترامب الموافقة على الإبقاء على خمس بؤر استيطانية إسرائيلية في جنوب لبنان، مُشيرًا إلى أن هذه البؤر تُعد ضرورية لتشكيل حاجز أمني بين سكان شمال فلسطين المحتلة وجنوب لبنان.
هذا الطلب يتعارض مع رؤية الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون، الذي يؤكد على ضرورة انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية. وتُمثل التحركات الإسرائيلية الأخيرة تحديًا كبيرًا أمام الإدارة اللبنانية، خاصة مع إصرار الرئيس عون على تحقيق انسحاب شامل كخطوة نحو استعادة السيادة الكاملة للبنان.
يعاني جنوب لبنان منذ عقود من آثار العدوان الإسرائيلي المستمر، الذي خلّف دمارًا واسعًا في البنية التحتية، وتهجير آلاف السكان من قراهم ومنازلهم. تتعرض المنطقة لاعتداءات متكررة تشمل قصفًا جويًا وتوغلات برية، إضافة إلى محاولات إنشاء بؤر استيطانية على الحدود. هذا العدوان أثّر بشكل مباشر على استقرار السكان، حيث تدهورت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية نتيجة تدمير الزراعة، التي تُعد مصدر رزق أساسي لأهل الجنوب. كما يعاني السكان من أضرار نفسية جرّاء العنف المتكرر والخوف المستمر. ورغم كل ذلك، يبقى أهل الجنوب رمزًا للصمود في وجه الاحتلال، مع إصرارهم على الدفاع عن أرضهم واستعادة حقوقهم المشروعة