"أسرار الأهرامات" كتاب لعالم الآثار المصرية ومدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية الدكتور حسين عبد البصير، صادر عن المصرية الروسية للثقافة والعلوم، يشارك به في معرض القاهرة للدولي الكتاب في نسخته الخامسة والخمسين.

 

معرض القاهرة للكتاب 2024 | 12 عنوانًا جديد قصور الثقافة بينها 8 روايات قصور الثقافة تصدر 5 كتب عن مسيرة طه حسين و36 من مؤلفاته وأعماله بمعرض الكتاب


تعد الأهرامات المصرية من أكثر الآثار التي تثير خيال الناس في العالم كله.

ويحاول هذا الكتاب أن يجيب عن الكثير من الأسئلة مثل: لماذا بنى المصريون القدماء الأهرامات؟ وكيف بنى المصريون القدماء الأهرامات؟ وما أول هرم في تاريخ العمارة المصرية القديمة وفي تاريخ العالم؟ وما عدد الأهرامات المصرية القديمة؟ وما آخر هرم تم بناؤه في مصر القديمة؟ ولماذا لم نعثر على أجساد أو مومياوات الملوك والملكات أصحاب الأهرامات في مصر القديمة؟ ولماذا توقف المصريون القدماء عن بناء الأهرامات في عصر الدولة الحديثة أو في تاريخ يبعد حوالي ألفين عام من بناء أول هرم في تاريخ الحضارة المصرية القديمة؟ ولماذا سُرقت الأهرامات المصرية على الرغم من كثرة الحيل ووسائل التأمين التي اتبعها المصريون القدماء لتضليل اللصوص في كل زمان ومكان؟ ولماذا كانت وما تزال وسوف تظل الأهرامات سر هوس وجنون وإعجاب الجميع في كل زمان ومكان؟ وما هم مجانين الأهرامات؟ وهل بنى البعض أو كائنات فضائية الأهرامات المصرية؟ وهل هناك علاقة بالماسونية والأهرامات؟ وكيف وصلنا إلى عصر الأهرامات في مصر القديمة؟ وغيرها الكثير والكثير من الأسئلة تشغل وما تزال أذهان الجميع حول العالم.

محاولة أولية


"أسرار الأهرامات" هو محاولة أولية لتوضيح وشرح الحقائق العلمية بشكل مبسط عن الأهرامات في مصر القديمة منذ البداية إلى النهاية، منذ عصور ما قبل التاريخ، أو فترات تأسيس مصر القديمة، ثم عصر الأسرات المبكر، وعصر بناة الأهرامات، أو عصر الدولة القديمة، ومرورًا بعصر الانتقال الأول، وعصر الدولة الوسطى، ووصولاً إلى عصر الدولة الحديثة وما بعدها. ويعد الكتاب رحلة جغرافية عن الأهرامات من الشمال إلى الجنوب في الجبانة المنفية وما وراءها وما بعدها وما جاورها.

 الدكتور حسين عبد البصير


يعد عالم الآثار والروائي والكاتب المعروف الدكتور حسين عبد البصير من أهم وأبرز علماء الآثار في مصر والعالم. وقد حصل على درجة الليسانس في الآثار المصرية القديمة في كلية الآثار في جامعة القاهرة، ودرجتي الماجستير والدكتوراه في الآثار المصرية القديمة وتاريخ وآثار الشرق الأدنى القديم في جامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية. وله عدد كبير من الكتب والمقالات العلمية المعروفة محليًّا وعالميًّا..
تشارك "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم" بإصداراتها في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 في قاعه رقم 1  B28 خلال الفترة من  24 يناير حتى  6 فبراير 2024 . 
وهذا وسيتم إقامة حفل التوقيع لهذا الكتاب بمركز المعارض الدولية بالتجمع الخامس  يوم الجمعة الموافق  26 يناير 2024، قاعة حفلات التوقيع بلازا رقم 1 من الساعة 4 مساء إلى الساعة 5 مساء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية الأهرامات المصرية الأهرامات المصریة المصریون القدماء المصریة القدیمة فی مصر القدیمة الأهرامات فی معرض القاهرة عصر الدولة حسین عبد فی تاریخ

إقرأ أيضاً:

المداح 5.. صابر بين العودة من الموت ورعب المصريين القدماء

منذ عرض الجزء الأول، نجح مسلسل "المداح" في جذب شريحة واسعة من الجمهور، مستفيدًا من مزيج مشوق يجمع بين الرعب والدراما العائلية الإنسانية. وعلى مدار 4 أجزاء، حصد المسلسل نجاحًا كبيرًا بفضل عناصر الإثارة، والمؤثرات البصرية، وأداء الأبطال، إضافة إلى قرب أحداثه من المشاهد العادي، رغم بساطة الحبكة التي تدور حول صراع صابر المداح مع قوى الشر.

في الجزء الخامس، حافظ المسلسل على شعبيته، إذ أدرك صُنّاع العمل أن الحبكة التقليدية قد لا تكفي وحدها، وأن تكرار الأحداث قد يؤدي إلى فتور اهتمام الجمهور. لذا، لجؤوا إلى تطوير مفاجئ وغير متوقع: عودة صابر المداح من الموت، وظهور نسخة شريرة منه، مما أضاف بُعدًا جديدًا للتشويق وكسر نمط الصراع المعتاد. وقدّم حمادة هلال أداء متميزا، فقد استطاع التعبير عن الفرق بين الشخصيتين من خلال نظراته وتعبيرات وجهه، بينما اعتمد المخرج على تفصيل بسيط لتمييز صابر المداح الأصلي، وهو خصلة شعر بيضاء صغيرة في لحيته، مما ساعد المشاهدين على التفريق بين الشخصيتين بسهولة.

شهد الجزء الخامس من مسلسل "المداح" انضمام مجموعة من الأبطال الجدد، من بينهم خالد الصاوي، الذي جسّد شخصية الملك الأحمر. إلا أن أداءه جاء مفتعلًا، سواء من حيث تعبيرات الوجه أو نبرة الصوت، إلى جانب اختيار مكياج شعر مستعار، وملابس مستوحاة من أجواء "ألف ليلة وليلة"، مما جعله أقل إقناعًا، خاصة عند مقارنته بأداء فتحي عبد الوهاب في دور سميح الجلاد في الجزء الرابع.

إعلان

أما غادة عادل، فقد قدمت شخصية ست الحسن، ابنة إبليس، التي تطلق خادمها كابوس لمطاردة صابر المداح والقضاء عليه. كما تتنكر في شخصيات متعددة لتضييق الخناق عليه وكشف خطواته المقبلة.

كذلك، انضم طارق النهري إلى العمل، حيث يجسد شخصية رجل صالح يسعى لمساعدة صابر المداح، إلا أن المسلسل لم يوضح حتى الآن كيف بدأت علاقتهما، تاركًا الأمر دون إشارات واضحة في سياق الأحداث.

خالد الصاوي جسّد شخصية الملك الأحمر (مواقع التواصل الاجتماعي) نظرية المؤامرة تسيطر على المداح

رغم أن الجزء الخامس استمر في تناول الموضوعات الغيبية المعتادة، إلا أن عودة المداح من الموت منحت شخصيته قوة مضاعفة في مواجهته لقوى الشر، التي تمثّلت في بنات إبليس والملك الأحمر، الذي جسده خالد الصاوي، إلى جانب صراعه مع مجموعة من رجال الأعمال وأصحاب النفوذ الذين يسعون للسيطرة على مصائر البشر بشتى الطرق.

نجح صُنّاع المسلسل في اختيار قضايا تُثير اهتمام الجمهور وتشعل النقاشات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة من خلال الربط بين عالم الجن وما يشبه "مجلس قيادة العالم" في صورة مصغرة. يجمع هذا المجلس بين شخصيات نافذة من رجال الأعمال وأصحاب السلطة، يُزعم أنهم يتحكمون في إطلاق الأوبئة واللقاحات، ويوجهون الأفكار والمعلومات المتداولة عبر المنصات الرقمية. ويظهر في هذا السياق دور مي كساب، التي تجسد عالمة فلك تتنبأ بالكوارث المستقبلية، بناء على ما يُملى عليها من تلك المجموعة، ما يزيد من ثقة الجمهور بها كلما تحققت نبوءاتها المشؤومة، مثل انتشار الأوبئة والأمراض والموت.

يُقدّم المسلسل هذه المجموعة كقوة غامضة تفرض سيطرتها على العالم بأساليب غير تقليدية، ويقودها في هذا الجزء أحمد بدير، الذي يعود مجددًا بعد وفاته في الجزء الأول، وظهوره لاحقًا كـشبح الشيخ سلام. في هذا الموسم، يتخذ بدير دور زعيم المجموعة المختارة، التي لا تهدف فقط إلى جمع الثروات، بل تسعى لتحقيق غايات خفية تتعلق بالتحكم في مصير البشر، مما يعزز فكرة نظرية المؤامرة، التي تلقى صدى واسعا لدى المشاهدين.

حمادة هلال في أحد مشاهد مسلسل "المداح" (مواقع التواصل الاجتماعي) الديكورات والمؤثرات البصرية والموسيقى

يعتمد جزء كبير من الرعب والإثارة في مسلسل "المداح" على الديكورات والمؤثرات البصرية، حيث استخدم القائمون على المسلسل أثاثًا ضخمًا وبيوتًا ذات سقوف عالية تحتوي على العديد من الغرف والسلالم والأماكن المخفية.

إعلان

تخلق هذه العناصر جوًا من الغموض والتوتر، كما تضفي الإضاءة الخافتة الصفراء طابعا من السكون الموحش على المشاهد. أما المشاهد التي صورت في المعابد الفرعونية مثل معبد دندرة، فقد صورت بطريقة أظهرت اتساع المعابد ورهبتها، ما يعكس ضآلة الناس داخلها ويزيد من الشعور بالعظمة والخوف في الوقت نفسه.

جاء المكياج الخاص بشخصيات الجن وبنات إبليس في هذا الجزء، أقل تخويفا وأكثر افتعالا من الأجزاء السابقة، أقرب للمكياج المستخدم في أفلام الأبطال الخارقين الأميركية، وظهرت هذه المشاهد كأنها مشاهد منفصلة عن عالم المداح، بينما تجلى الرعب الفعلي في المشاهد التي ظهر فيها أهل قرية صابر المداح متأثرين بأفعال الجن، خاصة مع كلمات ترنيمة "بالك مندار" والموسيقى المصاحبة لها التي تعلو عند ظهور الجن، والتي تكمل نجاح ترنيمة الجزء الرابع "لقيناك حابس". الترنيمة تأليف الشاعر أسامة محرز وألحان وموسيقى كريم عبد الوهاب.

مقالات مشابهة

  • أخبار التوك شو| السيدة انتصار السيسي تشهد احتفالية يوم المرأة المصرية.. وأحمد موسى ينتقد عدم وجود مسلسلات وطنية في رمضان
  • الثقافة تطلق ديوان الشعر ضمن الفعاليات الرمضانية لهيئة الكتاب
  • المنيا تستعيد بريقها السياحي.. أفواج أجنبية تتوافد على كنوز الحضارة المصرية القديمة
  • وفد حركة يعقد لقاء مع رئيس المخابرات المصرية
  • أمل الحناوي: دعم عربي للخطة المصرية لإعاة إعمار غزة دون تهجير
  • أمل الحناوي: إشادة أمريكية بالخطة المصرية - العربية لإعادة إعمار غزة
  • بمناسبة يوم العلم.. “قيصرية الكتاب” تستضيف أمسية قصائد وطنية
  • عظة اجتماع درس الكتاب لالأنبا غبريال أسقف بني سويف
  • المداح 5.. صابر بين العودة من الموت ورعب المصريين القدماء
  • قوى الأمن تشارك في المهرجان اللبناني للكتاب في انطلياس