مطلب روسي من واشنطن بشأن ضرب معاقل الحوثيين باليمن
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
طالب وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، الولايات المتحدة بأن توقف الضربات ضد الحوثيين في اليمن للمساعدة في التوصل إلى حل دبلوماسي بشأن الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وزير الخارجية يفتح مع نظيره الروسي ملف المشروعات المشتركة بين البلدين وزير الخارجية يلقي كلمة مصر في الدورة السادسة لمنتدى التعاون العربي الروسيوصرح لافروف للصحفيين في موسكو، وفق وكالة الأنباء الروسية: “الشيء الأكثر أهمية الآن هو وقف العدوان على اليمن، لأنه كلما زاد القصف الأمريكي والبريطاني، قل استعداد الحوثيين للتحدث”.
وكان وزير الخارجية الروسي، قال اليوم الخميس، إن أمريكا وبريطانيا تدوسان القانون الدولي بضرب اليمن.
قيما أكد مسؤول أمريكي أن بلاده شنت ضربات على الحوثيين في اليمن
ووفق مسؤول سابق بالبنتاجون، فأن أمريكا تهدف لردع الحوثيين بإعادة إدراجهم بقوائم الإرهاب
وأوضح لافروف، في تصريحات له، أن “الأمم المتحدة لم تمنح الولايات المتحدة الحق في ضرب اليمن كما حدث في ليبيا وهذا خروج على القانون”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الولايات المتحدة الحوثيين حل دبلوماسي البحر الأحمر السفن التجارية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية ونظيره الروسي يتوافقان على أهمية دعم سوريا واحترام سيادتها
أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الأحد، اتصالا هاتفيا ونظيره الروسي سيرجي لافروف، تناول أوجه التعاون الثنائي السياسية والاقتصادية والاستثمارية التي تربط البلدين، والتطورات المستمرة في الشرق الاوسط
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين ناقشا مختلف أوجه التعاون الثنائي السياسية والاقتصادية والاستثمارية التي تربط البلدين، وتحديدًا المشروعات التنموية المشتركة التي يتم تنفيذها، حيث قام الوزيران بمتابعة آخر مستجدات المنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومحطة الطاقة النووية بالضبعة، وأكدا أهمية تكثيف التشاور السياسي على المستوى الوزاري، وذلك تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية والرئيس الروسي على هامش قمة البريكس التي عقدت بمدينة كازان.
ومن جهة أخرى، استعرض الوزيران أبرز المستجدات في المشهد السوري، حيث اتفقا على أهمية دعم الدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، وتعزيز التنسيق بين الأطراف الفاعلة من أجل دعم سوريا خلال المرحلة الانتقالية، بصورة تعلي مصالح عموم الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته، وبما يسمح بتبني عملية سياسية شاملة بملكية سورية تفضي إلى إعادة الاستقرار إلى سوريا، بما يحفظ أمن ومستقبل ومقدرات الشعب السوري.
كما تباحث الجانبان حول آخر التطورات الجارية في غزة، حيث استعرض السيد وزير الخارجية الجهود المصرية المكثفة للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار بما يسمح بنفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع.