ما هو مرض «الدفتيريا» القاتل؟.. أعراضه وطرق الوقاية | فيديو
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
مرض «الدفتيريا».. يعتبر الدفتيريا مرض بكتيري شديد العدوى، حيث أنها عدوى نادرة الحدوث إلا أنها حادة، حيث تنتشر بكتيريا الدفتيريا من شخص لآخر، عادةً عن طريق الرذاذ التنفسي، مثل السعال أو العطس، ويمكن للناس أيضًا أن يمرضون من لمس القروح المفتوحة المصابة أو القرح.
ويقدم «الأسبوع» لكل متابعيه وزواره كل المعلومات عن مرض الدفتيريا، أعراضه وطرق الوقاية منه.
قد يؤدي مرض «الدفتيريا» إلى مضاعفات خطيرة على الجهاز التنفسي، والقلب، والكلى، والجهاز العصبي، لأنه يتكون من غشاء رمادي يغطي منطقة الحلق، حيث أنه يؤدي إلى الوفاة، ووصلت إصابات الدفتيريا على مستوى العالم 16000 حالة عام 2018، وفقاً لإحصائيات «مراكز مكافحة الأمراض» والوقاية منها،
أعراض مرض الدفتيريا:تظهر أعراض مرض الدفتيريا في شكل نزلات البرد والإنفلونزا، بعد الإصابة بيومين إلى 5 أيام، وقد تظهر أعراض أخرى عند عدم معالجتها،
وتظهر هذه الأعراض في شكل:
- حمى وقشعريرة.
- سيلان الأنف والتهاب الحلق.
- سعال قوي يشبه صوت النباح.
- أزيز مع صعوبة في التنفس.
- بحة في الصوت، وسرعة ضربات القلب.
- صعوبة في الكلام والبلع نتيجة تورم الحلق.
- تورم شديد في الغدد الليمفاوية في الرقبة.
- الضعف العام وعدم الراحة.
- الغثيان والقيء، ويعد هذا العرض أكثر شيوعاً في الخناق عند الأطفال.
تعد عدوى الدفتيريا الجلدية أكثر انتشاراً في البلدان ذات المستوى المتدني من النظافة، وتظهر بالأعراض التالية:
- بثور بها صديد تظهر على الساقين، والقدمين، واليدين.
- قرح كبيرة.
يوجد العديد من الطرق لانتشار العدوى، وذلك من خلال استخدام الأدوات الشخصية المنزلية الملوثة، ونقل الهواء الملوث، أو التعرض لرذاذ أثناء العطس أو السعال. كما يجب تطعيم جميع الأطفال ضد مرض الدفتيريا بالجرعات اللازمة، لأن المناعة ضد الدفتريا تقل بمرور الوقت.
كما يجب أيضا على البالغين النظر في وجود لقاح متوفر عند السفر إلى أنحاء العالم بحيث تتواجد الدفتيريا.
اقرأ أيضاًأطباء بلا حدود: عودة مرض «الدفتيريا» للظهور في غرب إفريقيا
«معظم الوفيات من الأطفال».. تفاصيل انتشار فيروس جديد بدولة عربية
ما حقيقة انتشار الحصبة بين أطفال مصر؟.. الحكومة تجيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لقاح الدفتيريا مرض الدفتیریا
إقرأ أيضاً:
“القاتل الصامت في منتصف العمر”.. كيف تهدد الساعة البيولوجية حياتنا؟
الصين – توصلت دراسة دولية أجريت على أكثر من 16 ألف مشارك من الصين والولايات المتحدة عن أدلة مقلقة تربط بين اختلال النظم اليومية للجسم وزيادة مخاطر الوفاة المبكرة.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة Scientific Reports، فإن البالغين في منتصف العمر الذين يعانون من اضطراب النوم والاستيقاظ اللايوماوي (CircS) – وهي مجموعة من الاضطرابات تشمل سوء التمثيل الغذائي وقلة النوم والاكتئاب – يواجهون خطرا متزايدا للوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكلى والسكري.
وأظهرت الدراسة التي استمرت في متابعة المشاركين لمدة تتراوح بين 7 إلى 9 سنوات، أن المصابين بهذا الاضطراب في الصين ارتفع خطر وفاتهم بنسبة 79%، بينما سجل الأمريكيون المصابون به زيادة في الخطر بنسبة 21%.
وكانت الصورة أكثر قتامة بالنسبة للفئة العمرية بين 40 و60 عاما، حيث بلغت نسبة الخطر ذروتها، ما يشير إلى أن منتصف العمر قد يكون الفترة الحرجة التي تتحدد فيها مسارات الشيخوخة الصحية.
وما يزيد من خطورة هذه النتائج هو الطبيعة الشاملة للاضطراب الذي يجمع بين عوامل خطر متعددة مثل السمنة المركزية وارتفاع ضغط الدم والدهون الثلاثية ونقص النوم والأعراض الاكتئابية.
وقد لاحظ الباحثون أن خطر الوفاة يتصاعد مع زيادة عدد هذه العوامل لدى الشخص، حيث تصل أعلى المعدلات بين من يجمعون أربعة عوامل أو أكثر.
ويكمن التفسير العلمي وراء هذه الظاهرة في الدور المحوري الذي تلعبه الساعة البيولوجية في تنظيم عمليات الجسم الحيوية. فعندما يختل هذا النظام الدقيق بسبب أنماط الحياة الحديثة التي تشمل العمل بنظام الورديات والتعرض المفرط للضوء الاصطناعي وعدم انتظام مواعيد النوم، تبدأ سلسلة من الاضطرابات في الوظائف الأيضية والمناعية والوعائية التي تزيد بدورها من قابلية الإصابة بالأمراض المزمنة.
ومن اللافت أن الدراسة وجدت ارتباطا خاصا بين المتلازمة ووفيات السكري (حيث زاد الخطر 6.8 أضعاف) وأمراض الكلى (2.5 أضعاف)، ما يسلط الضوء على التأثير المدمر لاختلال النظم اليومية على التوازن الأيضي في الجسم.
وعلى الرغم من قوة هذه النتائج، يحذر الباحثون من بعض القيود في الدراسة، مثل الاعتماد على البيانات الذاتية للمشاركين ونقص المعلومات حول عادات النشاط البدني والتغذية.
ومع ذلك يشدد الفريق على أن اتخاذ التدابير الوقائية لتنظيم النوم وتحسين الصحة النفسية والتمثيل الغذائي قد يكون مفتاحا لإطالة العمر الصحي، خاصة في مرحلة منتصف العمر التي تظهر الدراسة أنها الفترة الأكثر حرجا.
المصدر: نيوز ميديكال