يورونيوز : الاستهلاك وأزمة العقارات والسياسة.. بعض الصعوبات التي تواجه الاقتصاد الصيني
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد الاستهلاك وأزمة العقارات والسياسة بعض الصعوبات التي تواجه الاقتصاد الصيني، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أتى النمو ما دون المتوقع في الصين خلال الربع الثاني من 2023، في وقت يواجه ثاني أكبر اقتصاد في العالم تباطؤا في الاستهلاك وأزمة في القطاع .، والان مشاهدة التفاصيل.
أتى النمو ما دون المتوقع في الصين خلال الربع الثاني من 2023، في وقت يواجه ثاني أكبر اقتصاد في العالم تباطؤا في الاستهلاك وأزمة في القطاع العقاري ومخاوف من انكماش مالي.
في ما يأتي عرض لأبرز الصعوبات التي يواجهها الاقتصاد الصيني:
استهلاك ضعيف
على مدى ثلاثة أعوام تقريبا، فرضت الصين إجراءات صارمة في إطار سياسة "صفر كوفيد". وأثارت عمليات الإغلاق الواسعة لفترات طويلة، والاجراءات الصحية الاستثنائية واحتمال التعرض لفترات من الحجر الصحي القسري، مخاوف المستهلكين وخففت من انفاقهم للأموال.
ولدى رفع القيود أواخر 2022، تدفّق الملايين إلى المطاعم ومراكز التسوق والسفر في إجازات طال انتظارها.
الا أن هذا التفاؤل لم يدم طويلا، اذ بدا أن التعافي الاقتصادي بدأ يفقد زخمه، وسوق العمل تواجه ضغوطاً كبيرة في ظل نسبة بطالة لدى الشباب تتخطى عتبة العشرين بالمئة.
وقال الاقتصادي لاري هو من مصرف ماكواير الاستثماري لوكالة فرانس برس إن "الشركات تتردد في التوظيف بسبب الطلب الليّن للاستهلاك وتردّد المستهلكين في الانفاق" بسبب الوضع.
وحذّر من أن هذه الدوامة الانحدارية "تحمل بعض أوجه التشابه مع العقود الضائعة لليابان"، في إشارة إلى أعوام من الركود في ما بات حاليا ثالث أكبر اقتصاد في العالم.
الأزمة العقارية
تشكّل الأصول العقارية إحدى دعامات الاقتصاد في الصين حيث ينظر الى القطاع العقاري منذ أعوام طويلة، على أنه رهان آمن لأبناء الطبقة الوسطى الساعين الى زيادة ثرواتهم.
وتسبب هذا الطلب على العقارات بارتفاع صاروخي لأسعارها، ووسّع المطوّرون أعمالهم بشكل كبير وسريع مستغلين سخاء القروض المصرفية.
لكن مع بلوغ ديون هذه الشركات مستويات قياسية، لجأت السلطات اعتباراً من العام 2020 إلى كبح القطاع. ومنذ ذلك الحين، تمّ تقليص القروض للمطوّرين العقاريين بشكل ملحوظ، وبات الأكثر ضعفاً بينهم يعانون لإنجاز مشاريعهم، ما ولّد أزمة ثقة مع الزبائن المحتملين أدت إلى تراجع الأسعار.
وقرّر المصرف المركزي الصيني الأسبوع الماضي تمديد دعم المطوّرين العقاريين خصوصاً من خلال تمديد مهلة سداد الديون حتى نهاية 2024، وذلك في أعقاب قراره خفض معدل الفوائد الشهر الماضي.
ورأى المحلل في مصرف نومورا تينغ لو أن الاجراءات "لا تكفي لانقاذ" القطاع.
انكماش مالي في الأفق
بقيت الأسعار في الصين على المستوى ذاته لأشهر. وعلى رغم أن ذلك قد يكون ايجابياً لصالح القدرة الشرائية، الا أن الدخول في مرحلة من الانكماش المالي (انخفاض متواصل في الأسعار) قد يمثّل تهديداً على المدى الطويل.
فعوضاً عن الانفاق، يعمد المستهلكون إلى تأجيل الشراء أملاً في انخفاض الأسعار بشكل إضافي. وفي غياب الطلب، تعمد الشركات الى خفض انتاجها وتجميد التوظيف أو تسريح موظفين أو إلزامهم الموافقة على اقتطاعات من رواتبهم.
تهديد التجارة
تبقى الصين التي لطالما عرفت بأنها "مشغل العالم"، تعتمد بشكل كبير على الصادرات، ما يجعلها عرضة للتأثر بالتقلبات في الاقتصاد العالمي.
ويؤدي خطر الركود في الولايات المتحدة وأوروبا، مترافقاً مع تضخم متسارع، لإضعاف الطلب على المنتجات الصينية. وسجّلت الصادرات الصينية تراجعاً في حزيران/يونيو للشهر الثاني توالياً.
توترات جيوسياسية
أضرت التوترات السياسية بين بكين وواشنطن بالآفاق الاقتصادية.
ويؤكد المسؤولون الأميركيون العمل على تخفيف المخاطر الصينية على اقتصادهم، بما يشمل تشديد القيود على صادرات أشباه الموصلات بذريعة الأمن القومي وحضّ الحلفاء للقيام بالأمر نفسه.
وحمّل المتحدث باسم الجمارك الصينية ليو داليانغ الأسبوع الماضي قوى خارجية المسؤولية عن وقوع "أثر مباشر" على التجارة الصينية.
وأشار إلى أن "المخاطر المرتبطة بالأحادية والحمائية والعوامل الجيوسياسية هي في ازدياد"، وذلك في بيان ترافق مع صدور أرقام مخيبة للآمال في مجال الصادرات.
سلطات محلية مدينة
من العوامل المؤثرة في الوضع الاقتصادي الراهن هي الظروف المالية الصعبة لبعض السلطات المحلية بعد ثلاثة أعوام من الانفاق الهائل لمواجهة تبعات كوفيد وأزمة القطاع العقاري التي حرمتها إيرادات أساسية.
وقالت شركة "سينو إينسايدر"، ومقرها في الولايات المتحدة، في نشرة تحليلية إن هذه الصعوبات، مضافة الى الظروف الاقتصادية الراهنة، ستصبح "أكثر وضوحاً في النصف الثاني من العام حين تطفو المشكلات الاقتصادية والمالية للصين بشكل أكبر الى السطح".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الصین
إقرأ أيضاً:
نجاحات واعدة في المعارض الخارجية لعام 2024 بقطاع العقارات
صرح أسامة الجندي المطور العقارى ، عن تحقيق نجاح كبير في المشاركة بخمسة معارض خارجية خلال عام 2024، ضمن استراتيجية الشركة للتوسع خارج السوق المصري بما يتماشى مع توجه الدولة لتصدير العقار المصري كأداة لدعم الاقتصاد الوطني.
وأكد الجندي أن اختيار المعارض جاء بعناية لضمان التواجد في فعاليات تجمع نخبة من كبرى الشركات العقارية، مما ساعد على تحقيق نجاحات بارزة وزيادة قاعدة العملاء من الأجانب والمصريين العاملين بالخارج.
وشملت هذه المشاركات معارض مميزة في السعودية والإمارات، مما يعكس الطلب المتزايد على العقارات المصرية في الأسواق الخارجية.
وأشار إلى أن خطة عام 2025 تتضمن التوسع في أسواق جديدة من خلال معارض عقارية واعدة تستهدف عملاء تتوافق احتياجاتهم مع منتجات الشركة. وأوضح أن هناك طلبًا حقيقيًا على العقارات المصرية بالخارج، بفضل التنوع الكبير في المنتجات العقارية المطروحة بالسوق المحلي.
وأوضح الجندي أن المعارض العقارية تمثل منصة مثالية لاستعراض الطفرة العمرانية التي تشهدها مصر حاليًا، والتطور الهائل في المنتجات العقارية، مما يسهم في جذب استثمارات أجنبية ودعم الاقتصاد الوطني.
كما أشار إلى أحد المشاريع الرائدة التي يتم تطويرها حاليًا، وهو مشروع متعدد الاستخدامات يتميز بموقع استراتيجي ومساحات متنوعة تلبي احتياجات العملاء المختلفة، ما يجعله إضافة قوية للسوق العقاري المصري.
وأكد أسامة الجندي أن قطاع التطوير العقاري في مصر يشهد ازدهارًا كبيرًا، ويلعب دورًا محوريًا في تعزيز الاقتصاد الوطني، من خلال توفير مشروعات مبتكرة تلبي احتياجات السوقين المحلي والعالمي، وتسهم في خلق فرص عمل وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.