أول عملية عسكرية لأمريكا ضد الحوثيين بعد اعلان اعادة تصنفيهم كإرهابيين
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
في اول تصعيد متبادل بعد إعادة واشنطن إدراج الحوثيين على قوائم الإرهاب؛أعلن الجيش الأميركي اليوم الخميس، أنّه قصف فجراً 14 منصّة صواريخ مُذخّرة كان الحوثيون قد جهّزوها لإطلاقها على خطوط الملاحة في البحر الأحمر.
قالت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان نشرته على حسابها في منصة إكس: إنّ هذه الصواريخ التي كانت على منصّات الإطلاق مثّلت خطراً داهماً على السفن التجارية والمدمّرات التابعة لسلاح البحرية الأميركية في المنطقة، وكان يمكن إطلاقها في أيّ لحظة".
فيما أوضح مسؤولان عسكريان أميركيان لشبكة (إن.بي.سي) أن سفن البحرية التابعة للولايات المتحدة أطلقت صواريخ توماهوك لتدمير صواريخ ومنصات إطلاق تابعة للحوثيين.
أتى ذلك، بعد تبنّي الحوثيين مساء أمس هجوماً استهدف سفينة أميركية قبالة ساحل اليمن.
فيما أعلنت القيادة الأميركية المركزية أن طائرة مسيرة انطلقت من مناطق يسيطر عليها الحوثيون أصابت سفينة ترفع علم جزر المارشال وتملكها وتديرها الولايات المتحدة في خليج عدن.
ومنذ 19 نوفمبر الماضي (2023) بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب في غزة، شنت جماعة الحوثي المدعومة إيرانياً عشرات الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على سفن شحر في هذا الممر الملاحي الحيوي والمهم عالمياً.ما أدى إلى تباطؤ حركة التجارة بين آسيا وأوروبا وأثار قلق القوى الكبرى.
كما تعهد الحوثيون باستكمال استهدافاتهم للسفن المتجهة إلى إسرائيل أو المملوكة لها، وحتى الأميركية، في حال استمرت الحرب والحصار الإسرائيلي لقطاع غزة، وفق زعمهم.
في حين عمدت الولايات المتحدة إلى الإعلان يوم 18 ديسمبر المنصرم، عن تأسيس تحالف عسكري بحري متعدد الجنسيات، تحت اسم "حارس الازدهار"، بهدف التصدي لأي هجمات تستهدف سلامة الملاحة البحرية الدولية.
ونفذ هذا التحالف في 12 و13 يناير الحالي عدة ضربات على على مواقع عسكرية حوثية في صنعاء والحديدة وتعز وحجة وصعدة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عملية عسكرية إسرائيلية تحرق مسجد النصر التراثي بنابلس والسكان يتعهدون بترميمه
أضرمت القوات الإسرائيلية النيران في أجزاء واسعة من مسجد النصر، أحد المعالم التاريخية البارزة في البلدة القديمة بمدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، مخلفة دمارًا واسعًا في أروقته العتيقة، وذلك خلال عملياتها العسكرية بالمنطقة أمس.
وأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، عبر بيان نشرته على منصة "إكس"، أن القوات الإسرائيلية اقتحمت ثمانية مساجد في محيط نابلس، وأضرمت النار في مسجد النصر، مما أدى إلى احتراق أجزاء كبيرة منه.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بأن القوات الإسرائيلية منعت فرق الإطفاء من إخماد النيران، ما تسبب في انتشار الحريق إلى أجزاء أوسع داخل المسجد، وأدى إلى احتراق العديد من المصاحف وتضرر الأسقف والمداخل.
وأدانت وزارة الأوقاف الفلسطينية الحادثة، ووصفتها بأنها "اعتداء صارخ على المقدسات الإسلامية".
من جهته، اعتبر غسان دغلس، محافظ نابلس، أن ما جرى يأتي ضمن محاولات "لتدمير الضفة الغربية وغزة وكل شيء، لكن الأهم هو الصمود والمقاومة والبقاء في الأرض"، مشدداً على أنه سيُعاد بناء المسجد وستُرفع فيه الصلاة من جديد قريبًا.
Relatedاحتجاجات في عمان ضد تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية المحتلةأول صلاة تراويح في المسجد الأقصى بالقدس وسط قيود مشددة وتوترات متصاعدة بالضفة الغربية وزير الدفاع الإسرائيلي يزور مخيم طولكرم ويتعهد بتصعيد العمليات العسكرية في الضفة الغربيةمن جانبه، أكد نور حلاوة، أحد سكان البلدة القديمة، أن القوات الإسرائيلية استهدفت غرفة الإمام داخل المسجد، حيث كانت ممتلئة بالأثاث والسجاد والمقتنيات الدينية، مشيرةً إلى أن تكلفة السجاد وحده تتجاوز 100,000 شيكل (نحو 27,000 دولار).
وقال إننا اعتدنا على ممارسات إسرائيل لكننا سنعيد تنظيف المسجد وسنؤدي فيه صلاة التراويح كما في السابق".
وقد شهدت مدينة القدس تدفق الآلاف من الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى، بعد أن سمحت السلطات الإسرائيلية للرجال فوق 55 عاماً والنساء فوق 50 عاماً بالدخول من الأراضي المحتلة.
وأدى نحو 90,000 مصلٍّ الصلاة في الحرم القدسي وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زامير يٌقيل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري من منصبه بعد ضغوط سياسية سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق عدة في جنوب لبنان زامير يؤدي اليمين رئيسًا لأركان الجيش الإسرائيلي خلفًا لهاليفي: "يجب الاستعداد لجميع السيناريوهات" رمضانإسرائيلالضفة الغربيةمسجدالمسجد الأقصىفلسطين