عشرات الشهداء والجرحى في حرب الإبادة الجماعية الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة لليوم الـ104
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين اليوم جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ104 على قطاع غزة المنكوب.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن 19 فلسطينياً استشهدوا وأصيب العشرات معظمهم من الأطفال والنساء جراء مجزرة ارتكبها طيران الاحتلال فجر اليوم شرق رفح، كما استهدفت غارات الاحتلال مخيم الشابورة وسط رفح ما أدى لاستشهاد وجرح عدد من الفلسطينيين بينهم أطفال، بالتوازي مع استمرار القصف المدفعي على مناطق شمالي شرقي رفح.
وقصف طيران الاحتلال خلال الساعات الماضية منطقة عبسان في خان يونس جنوب القطاع ما أدى لاستشهاد فلسطينيين اثنين وجرح آخرين، فيما واصل قصفه بالمدفعية على مناطق شرق خان يونس.
وفي شمالي قطاع غزة استشهد وأُصيب عدد من الفلسطينيين جراء استهداف طيران ومدفعية الاحتلال جباليا البلد وبيت حانون وبيت لاهيا.
ولليوم السابع على التوالي يتواصل الانقطاع الكامل لخدمات الاتصالات والانترنت عن القطاع جراء العدوان، حيث أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن هذا الانقطاع يؤخر عمليات الاستجابة الطارئة للمرضى والجرحى.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أمس ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل إلى 24448 شهيداً و61504 جرحى إضافة لآلاف المفقودين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 211 منذ بدء العدوان على غزة
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، بارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى (211) منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك عقب الجريمة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي باستهداف خيمة للصحفيين قرب مستشفى ناصر في خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وقال الإعلام الحكومي، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إن هذه الجريمة أسفرت عن استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي، وكذلك الإعلان عن استشهاد الصحفي أحمد منصور، الذي يعمل في وكالة فلسطين اليوم الإخبارية، متأثرًا بجراحه جراء القصف المباشر للخيمة.
وأدان الإعلام الحكومي، استهداف وقتل واغتيال العدو الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، داعيًا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمل العدو الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية، مثل: المملكة المتحدة بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا؛ المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء الوحشية.
وطالب الإعلام الحكومي، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم، بإدانة جرائم العدو وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي العدو للعدالة.
كما طالب الإعلام الحكومي، بممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، وحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.