لافروف: نستهدف التخلص من اعتماد الاقتصاد الروسي على الغرب في 2024
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن روسيا وضعت نصب عيينها مهمة التخلص في العام 2024 من الاعتماد على الغرب في الاقتصاد وسلاسل التوريد.
وقال لافروف، في مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس حول نتائج الدبلوماسية الروسية في العام 2023: "المهام واضحة وهي التخلص من اعتماد سلاسل الإنتاج والمبيعات والقطاعات المالية والمصرفية واللوجستية على الغرب، الذي يتحكم بهذه القطاعات بطريقة ما".
وأشار الوزير إلى أن خطط روسيا للتنمية الداخلية "محددة بوضوح شديد"، وأكد أن الحكومة الروسية تعمل بشكل مكثف لضمان التنمية المستدامة للاقتصاد الروسي في ظل الظروف الراهنة، لافتا إلى السياسات العدوانية وغير القانونية للولايات المتحدة.
وأضاف قائلا إن "روسيا تقدمت باقتراحات ملموسة لتجنب النزاع الحالي وإنقاذ الاقتصاد الأوروبي، لكن الولايات المتحدة رفضت هذه المقترحات في ديسمبر 2021".
وتعمل روسيا منذ سنوات على تقليص اعتمادها على الغرب، إذ تسعى للتخلص من الاعتماد على الدولار في التجارة وفي خفض حصة "العملات الغربية السامة" في الاحتياطيات الدولية.
إقرأ المزيدكذلك أطلقت الحكومة الروسية عدة برامج "احلال الواردات" لخفض اعتماد القطاعات الاقتصادية على الواردات الغربية، وخاصة في قطاعات مثل السيارات والآلات الزراعية.
وفي ديسمبر الماضي، صرح نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، بأن روسيا خفضت في السنوات القليلة الماضية اعتمادها على المستوردات الأجنبية (إحلال الواردات) في قطاع النفط والغاز من 67% إلى 35%.
وفي صناعة السيارات، أفادت شركة "أفتوفاز" الروسية المالكة لعلامة "لادا"، بأن إنتاج السيارات السياحية في العام 2024 سيرتفع تدريجيا مع زيادة استبدال المكونات الأجنبية (احلال الواردات) وإطلاق مصانع السيارات التي توقفت بعد انسحاب شركات غربية.
ووفقا للتوقات الأساسية للشركة الروسية سيتم بيع 1.25 مليون سيارة ركاب جديدة في روسيا هذا العام بزيادة نسبتها 18% عن العام 2023.
المصدر: RT + وكالات روسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الروسية سيرغي لافروف عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مؤشرات اقتصادية موسكو على الغرب
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يشهد احتفالية مديرية الأوقاف بذكرى غزوة بدر
في أجواء روحانية مفعمة بالإيمان، شهد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، احتفال مديرية الأوقاف بذكرى غزوة بدر الكبرى، والذي أُقيم داخل رحاب مسجد السيد البدوي بمدينة طنطا، بحضور كوكبة من القيادات التنفيذية والدينية بالمحافظة.
جاء الاحتفال بحضور اللواء أحمد أنور، السكرتير العام للمحافظة، والمهندس علي عبد الستار، السكرتير العام المساعد، واللواء محمد عناني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب المحافظ، العقيد محمد الشاذلي مكتب المستشار العسكري، والشيخ نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ عبد اللطيف طلحة، رئيس المنطقة الأزهرية بالغربية، بالإضافة إلى لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية، الذين حرصوا على حضور هذه المناسبة العطرة التي تخلّد واحدة من أعظم المعارك في التاريخ الإسلامي.
وأدى محافظ الغربية صلاتي العشاء والتراويح داخل المسجد، تلاها تلاوة قرآنية للشيخ محمد الدغيدي، ثم استمع الحضور إلى كلمة الشيخ إبراهيم علي، إمام المسجد الأحمدي، الذي تناول الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى، مشددًا على أن هذا اليوم يعد أحد الأيام الفاصلة في تاريخ الأمة الإسلامية، حيث انتصر المسلمون رغم قلة عددهم وعتادهم، على المشركين الذين كانوا يفوقونهم عدةً وعتادًا.
وفي كلمته خلال الاحتفال، أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن غزوة بدر تعد نموذجًا خالدًا في التاريخ الإسلامي يُعلمنا أن النصر لا يكون بالعدد والعدة فقط، وإنما بالإيمان الصادق، والتوكل على الله، مع التخطيط الجيد والأخذ بالأسباب.
وأضاف المحافظ:
“غزوة بدر الكبرى كانت اختبارًا حقيقيًا لقوة الإيمان، وقدرة المسلمين على الاتحاد والصبر في مواجهة التحديات. علينا أن نستفيد من هذه الدروس في حياتنا المعاصرة، سواء في العمل أو في بناء الوطن، فالإرادة القوية والإيمان بالله هما سر النجاح في أي معركة، سواء كانت معركة عسكرية، أو معركة التنمية والبناء.”
كما وجه المحافظ التهنئة بهذه الذكرى العظيمة إلى جميع الحضور وأهالي محافظة الغربية، وإلى الأمة العربية والإسلامية جمعاء، مؤكدًا أن الاحتفال بهذه المناسبات الدينية يعزز قيم الوحدة والتكاتف بين أفراد المجتمع.
واختُتمت الاحتفالية بأجواء روحانية مؤثرة، حيث استمتع الحضور بابتهالات دينية قدمها الشيخ محمد جاد، أضفت مزيدًا من السكينة والخشوع على القلوب، ليغادر الجميع بروح معنوية مرتفعة، مستلهمين من هذه المناسبة دروس العزيمة والإيمان والصبر على التحديات.
ويُذكر أن غزوة بدر الكبرى وقعت في 17 رمضان من العام الثاني للهجرة، وكانت أولى المعارك الكبرى في الإسلام، حيث حقق المسلمون نصرًا مؤزرًا رغم تفوق المشركين عددًا وعدة، ليكون هذا اليوم علامة فارقة في تاريخ الأمة الإسلامية، ودليلًا على أن النصر يأتي مع الصبر والإيمان بالله.