حصدت جامعة طنطا المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية فى محو الأمية وتعليم الكبار وذلك طبقًا لتقرير الإنجاز الصادر من الهيئة العامة لتعليم الكبار عن النصف الأول من العام المالي 2023/2024، حيث استطاعت الجامعة محو أمية 39534 دراساً خلال ٦ اشهر.

كما حققت الجامعة المركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية عن دورة أكتوبر 2023 بإجمالي عدد 19314 ناجح.

هنأ الدكتور محمود ذكي جميع منسوبي الجامعة لتحقيق هذا الإنجاز الجديد الذي يضاف إلى قائمة إنجازات الجامعة، مؤكداً أن الجامعة تولى ملف "محو الأمية" أولوية قصوى باعتباره مشروعا قوميا، ومحورا رئيسيا من محاور التطوير والانجاز بالخطة الاستراتيجية للجامعة، موجها شكره وتقديره لطلاب الجامعة باعتبارهم الشريك الأساسي في نجاح الجامعة في تحقيق هذا الانجاز، الذي يعد واجبا وطنيا ينمي داخلهم قيم ومبادئ الولاء والانتماء.

وأضاف الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن الجامعة لا تدخر جهدا من خلال قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة في دعم المشروع القومي لمحو الأمية، انطلاقا من مسؤليتها الاجتماعية والوطنية.

كما أشار إلى أن القطاع يعمل دائمًا على تنظيم الندوات التثقيفية والتوعوية لتشجيع الطلاب على المشاركة في المشروع القومي لمحو الأمية وتوفير كافة أشكال الدعم بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار لمكافحة الأمية وفقًا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 التنمية المستدامة الجامعات المصرية الخطة الاستراتيجية الندوات التثقيفية محو الأمیة

إقرأ أيضاً:

المشروع القومي للسجل السرطاني.. خطوة جديدة نحو تحسين جودة الرعاية الصحية.. واستشاري أورام: توثيق الأورام النادرة ضروري لدعم الأبحاث وتطوير أدوية جديدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لتنفيذ المشروع القومي للسجل السرطاني أطلقت وزارة الصحة والسكان البرنامج التدريبي لمديري مراكز الأورام على مستوى الجمهورية.

يهدف هذا المشروع إلى جمع وتحليل البيانات المتعلقة بأورام السرطان، مما يسهم في فهم أعمق لأسباب انتشار المرض وتطوير سياسات واستراتيجيات فعّالة للوقاية منه وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.  

أهمية المشروع القومي للسجل السرطاني 

يعد جمع وتحليل بيانات أورام السرطان خطوة أساسية لفهم أسباب انتشار المرض، مما يمكن الدولة من تطوير سياسات واستراتيجيات أكثر كفاءة للوقاية من السرطان وتحسين جودة الخدمات الصحية. ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية شاملة تستهدف تحسين الرعاية الصحية، عبر تعزيز استخدام البيانات في التخطيط الطبي والوقائي، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على مستوى الخدمة المقدمة للمرضى في مراكز الأورام المختلفة.

تفاصيل البرنامج التدريبي لمديري مراكز الأورام

يستهدف البرنامج التدريبي مديري مراكز الأورام في 12 محافظة، بالإضافة إلى مشاركة المديرين الطبيين، ومديري نظم المعلومات، ومسؤولي السجل السرطاني بعدد من المراكز المتخصصة، ويمثل هذا التدريب النواة الأساسية للمشروع القومي الجديد، حيث يوفر منصة تفاعلية لتبادل الأفكار والمقترحات، مما يسهم في وضع الأسس العلمية والخطط التنفيذية اللازمة لإنجاح هذا المشروع الطموح.

التوسع في خدمات علاج الأورام 

ويُذكر أن وزارة الصحة والسكان تعمل على زيادة أعداد مراكز علاج الأورام التابعة لها، لدعم الممارسة الطبية المبنية على الدليل في ملف الأورام، بما ينعكس على رفع نسب الشفاء والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمرضى. كما تسعى الوزارة إلى تحديث وتطوير إمكانيات هذه المراكز، سواء من حيث الأجهزة الطبية المستخدمة أو تدريب الكوادر العاملة بها، بما يواكب أحدث المعايير العالمية في تشخيص وعلاج السرطان.

أهمية التدريب المتخصص في علاج الأورام

في هذا السياق، أكد الدكتور (محمد عوف) استشاري جراحة  الأورام لـ(البوابة نيوز) أن الأورام تنقسم إلى نوعين رئيسيين، هما الأورام الحميدة، والتي تتميز بعدم انتشارها إلى أجزاء أخرى من الجسم ويمكن إزالتها جراحيًا دون خطورة، والأورام الخبيثة (السرطانية)، التي تتميز بنمو غير منضبط وقدرتها على الانتشار عبر الدم أو الجهاز الليمفاوي، مما يستلزم علاجات متقدمة مثل الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي. وأوضح أن فهم طبيعة الأورام والتدريب المتخصص على التعامل معها يساعد الأطباء على تحديد أفضل استراتيجيات العلاج لكل حالة، مما يسهم في تحسين نتائج العلاج ورفع نسب الشفاء.

أهمية توثيق الأورام النادرة ضمن السجل السرطاني 
وفيما يخص الأورام النادرة، شدد (عوف) على أهمية إنشاء سجل خاص بها، نظرًا لقلة عدد الحالات المصابة بها وصعوبة تشخيصها في بعض الأحيان. بعض هذه الأورام تشمل سرطان الغدد الصماء النادر، وسرطانات الجهاز العصبي النادرة، وأورام العضلات والعظام غير الشائعة. وأوضح أن غياب البيانات الدقيقة حول هذه الحالات قد يؤثر على فرص اكتشافها مبكرًا، مما يجعل من الضروري توثيقها بشكل دقيق ضمن المشروع القومي للسجل السرطاني. وأكد أن توفير بيانات مفصلة عن الأورام النادرة سيساعد في تحسين طرق التشخيص والعلاج، وفتح المجال أمام الأبحاث السريرية التي قد تؤدي إلى تطوير علاجات جديدة لهذه الحالات.

مقالات مشابهة

  • الدكتور بن حبتور يشارك في فعالية إشهار الاعتماد الأكاديمي لعدد من كليات وبرامج جامعة صنعاء
  • وكيل صحة كفر الشيخ يهنئ فوة المركزي لحصوله على المركز الأول في رعاية حديثي الولادة
  • إنجاز جديد لجامعة طنطا في التصنيفات الدولية| تفاصيل
  • تجديد عضوية الدكتور محمد بن عايض القرني في “المركز الوطني للوثائق والمحفوظات”
  • جامعة طنطا بمركز متقدم عالميا في تصنيف URAP لمخرجات الإنتاج العلمي
  • بعد أحداث سوريا... القومي يُناشد الجامعة العربية
  • جامعة القناة تؤكد دورها الريادي في محو الأمية بندوة تثقيفية لكلية التربية
  • أمانة القصيم تحقق المركز الأول في قياس مؤشر جودة البيانات الوظيفية
  • المشروع القومي للسجل السرطاني.. خطوة جديدة نحو تحسين جودة الرعاية الصحية.. واستشاري أورام: توثيق الأورام النادرة ضروري لدعم الأبحاث وتطوير أدوية جديدة
  • 298.3 مليار جنيه قيمة الاستثمارات بالمرحلة الأولى من المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة"