محافظ بني سويف يوجه شركة الغاز بإعادة رد الشيء لأصله ورصف طريق بني سويف إهناسيا
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
استمع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، لشكوى بعض الأهالي بمركز اهناسيا، يلتمس فيها سرعة رد الشيء لأصله لإعادة رصف في جزء من الطريق الواصل بين اهناسيا وبني سويف الذي كان به أعمال توصيل غاز، و"بحسب الشكوى " فإن حالة الطريق حاليا تعوق حركة السير نظراُ لوجود قطوع طولية وعرضية في الجزء المذكور من الطريق الرابط بين مركزي اهناسيا وبني سويف
جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي يعقده المحافظ، أسبوعياً، لبحث مشاكل ومطالب المواطنين، والتوجيه بالحلول وسرعة تنفيذها، في إطار القانون والمتاح من إمكانات، حيث يحضر اللقاء المختصون من وكلاء الوزارات ورؤساء المدن ومديري عموم المديريات الخدمية، وقد شهد اللقاء: مها حميدة مدير الإدارة العامة لخدمة المواطنين بالمحافظة، ناصر سيف النصر رئيس مركز ومدينة اهناسيا، ومن شركة طاقة للغاز ببني سويف: المهندس محمود فاروق مدير قسم الطوارئ والمهندس محمد زكريا شركة طاقة للغاز.
كلف المحافظ مسؤولي شركة طاقة للغاز والوحدة المحلية لمركز ومدينة اهناسيا، باتخاذ ما يلزم لسرعة رد الشئ لأصله، وإعادة الرصف، حيث أوضح مسؤولو الشركة، أن الجزء المتبقي من الطريق لا يزيد عن 3 كم وهي المسافة الواقعة بين قرية اهناسيا الخضراء التابعة لمركز بني سويف واهناسيا المدينة، خاصة بعد ما تم الانتهاء من أعمال رد الشئ لأصله بطول 10 كم من الطريق الواصل بين المركزين، مؤكدين أنه سيتم الانتهاء من إعادة رصف الجزء في غضون شهر من الآن، وذلك بالتنسيق بين الجهات المعنية من الطرق والوحدة المحلية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف اخبار بني سويف من الطریق بنی سویف
إقرأ أيضاً:
محافظ الأقصر يتفقد موقع انهيار الطريق أسفل محور سمير فرج
تفقد المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر، موقع انهيار أسفل محور اللواء الدكتور سمير فرج بالطريق المؤدي لقرية العشي بمركز ومدينة الزينيه شمال الأقصر، وذلك بحضور أحمد أبو عيش رئيس مدينة الزينيه والمهندسة إلهام شيبانى مدير مديرية الطرق.
وأوضحت مدير مديرية الطرق أن الإنهيار أسفل محور اللواء الدكتور سمير فرج بالطريق المؤدي لقرية العشي بمركز الزينيه نتج عنه سقوط الصدادات الموجودة بجانب الطريق بمصرف العشي الموازي للطريق، ووفقاً لتوجيهات محافظ الأقصر بالتنسيق ما بين مديرية الطرق ومجلس مدينة الزينيه سيتم رفع الصدادات (نيو جيرسي) وردم مكان الإنهيار بالتنسيق مع هندسة الصرف بالأقصر كحل مؤقت لحين عمل الدراسات اللازمة ومعالجة الإنهيار كلياً.
وفي سياق اخر؛ في ضوء أستعدادات محافظة الأقصر لتنفيذ التدريب العملى المشترك لقوات الدفاع الشعبى والعسكرى (146) لمجابهة الأزمات و الكوارث المقرر تنفيذه خلال الفترة من ١٦ وحتى ١٨ فبراير المقبل، عقد المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر أجتماعاً موسعاً للتنسيق ما بين الأجهزة المعنية وتحديد مهام كل جهة ، وذلك بحضور أحمد وزيرى السكرتير العام للمحافظة و العميد عمرو محمد مالك المستشار العسكري بالمحافظة و محسن الشامى مدير الإدارة العامة للأزمات والكوارث والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بمحافظة الأقصر ورؤساء المراكز والمدن و مسئولي هيئات الرعاية الصحية والأسعاف و الهلال الأحمر والأزمات والكوارث ومديريات الصحة و الطب البيطرى والتربية والتعليم و التضامن والزراعة والطرق و الشباب والرياضة و التموين والرى و حماية البيئة و الإسكان والمرافق و الأوقاف وشركات الكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحى .
و أوضح محافظ الأقصر أن الهدف من لتنفيذ التدريب العملى المشترك لقوات الدفاع الشعبى والعسكرى (146) لمجابهة الأزمات فرض موقف أزمة ( سيول - إنقلاب قطار - إشتعال حرائق - إنهيار مبنى - .... إلخ) داخل المحافظة، ثم تتدخل كل مديرية من مديريات المحافظة وفقاً لما لديها من إمكانات ومعدات وطاقات بشرية وخبرات قادرة على التخطيط والتنفيذ بالمشاركة فى حل الموقف .
وذلك إلى جانب إصطفاف المعدات الفنية والهندسية مع إجراء إختبار طريق لقياس مدى قدرة المعدات على تنفيذ المهام المطلوبة.
ومن خلال فرض موقف طارئ ( مفاجئ ) بواسطة كلاً من ( قيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى) لقياس مدى قدرة الأجهزة التنفيذية (قوات الأمن المرور - الإسعاف - النجدة – التضامن الإجتماعى – الشباب والرياضة – الصحة – التربية والتعليم – الرى – الإسكان الأوقاف – الكنيسة - الطرق – الزراعة – الحماية المدنية -وغيرها من الجهات المنوطة ) على التعامل مع الحدث .
فضلاً عن إنشاء معسكر إيواء عاجل وفق إمكانيات المحافظة حتى يضمن المتضررون ملاذاً ملائماً ينهض على تلبية إحتياجاتهم الضرورية مما يسهم فى رفع الروح المعنوية لديهم.
كما أضاف محسن الشامي مدير عام الأزمات والشبكة الوطنية للكوارث ان دقة البيانات وتحديثها عنصر هام لضمان إدارة الأزمة بشكل صحيح بأقل خسائر ممكنة .