مشاهد مرعبة.. مذبحة في فرنسا تقطع الأبقار وهي على قيد الحياة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
كشفت قناة L214 الفرنسية اليوم الخميس عن مشاهد تستحق لقب فيلم رعب. تم تصويرها داخل مسلخ كراون في مايين.
وفقًا لتحقيق قناة L214، “تبقى غالبية الحيوانات واعية. أو تستعيد وعيها بعد الصعق” قبل تقطيع أطرافها أو أجزاء منها. والأخطر من ذلك هو أن الأبقار بدأت تُقطع وهي لا تزال على قيد الحياة.
ووفقا لجمعية حقوق الحيوان، فإن “فشل الصعق، والتأخير الطويل بين الصعق والقطع.
كما قدمت الجمعية شكوى بسبب أعمال القسوة والانتهاكات الجسيمة وسوء المعاملة.
علاوة على ذلك، تدعو الجمعية إلى الإغلاق الإداري الفوري للمسلخ. الذي لا يحترم الحد الأدنى من قواعد حماية الحيوان ويشكل مشاكل خطيرة على سلامة المشغلين.
وبالنسبة للبروفيسور ماوثون، طبيب بيطري، أستاذ مشارك: “السؤال الذي يطرح نفسه هو مسؤولية المسؤولين الصحيين في هذا المسلخ. المسؤولين عن مراقبة شروط التعامل مع الحيوانات الذين لا يستطيعون تجاهل هذه الممارسات”.
والأخطر من ذلك هو سوء السلوك المهني للطبيب البيطري الصحي المسؤول في هذا المسلخ. الذي لم يتدخل لوقف أعمال سوء المعاملة هذه في المسلخ.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اعتقدوا أنه حيوان.. نهاية مرعبة لصياد هندي على يد أصدقائه
في حادث مأساوي هز إحدى مناطق ولاية ماهاراشترا الهندية، لقي رجل حتفه برصاص أصدقائه أثناء رحلة صيد، بعدما اعتقدوا بالخطأ أنه حيوان بري، لتتحول الواقعة من مغامرة صيد إلى كارثة، كشفت عن تفاصيل صادمة بعد تحقيقات الشرطة.
وبحسب تقارير إعلامية، خرجت مجموعة من القرويين للصيد في الغاية بحثاً عن الخنازير البرية، إلا أن بعضهم تفرق وسط الظلام الكثيف، وبينما كانوا يتحركون بحذر وسط الأدغال دوى صوت الرصاص، ليصاب اثنان من الصيادين؛ أحدهما قتل على الفور، بينما أصيب الآخر بجروح خطيرة.
لكن الأمر الأكثر صدمة، هو أن الجناة، أصدقاء القتيل، لم يسارعوا إلى إبلاغ الشرطة أو طلب المساعدة، بل عمدوا إلى إخفاء الجثة داخل الغابة، في محاولة للتغطية على الجريمة.
ووفقاً لموقع News9Live، لم يدم الغموض طويلاً، حيث تلقت الشرطة بلاغاً قادها إلى الغابة، حيث عثرت بعد عمليات بحث مكثفة على جثة الضحية في حالة تحلل متقدمة، وتم نقلها إلى الطب الشرعي لتحديد السبب الدقيق للوفاة.
وأفادت التقارير بأن الرجل الثاني، الذي نجا من الحادثة بإصابات خطيرة، توفي أثناء تلقيه العلاج بعد فترة، ليتم حرق جثمانه سراً دون إبلاغ السلطات.
وفي أعقاب الكشف عن الحادثة، تحركت الشرطة وتمكنت من احتجاز 6 أشخاص يشتبه في تورطهم بالجريمة، وأكدت السلطات فتح تحقيق موسع لكشف كافة ملابسات الحادث، وسط تساؤلات حول ما إذا كان الأمر مجرد خطأ، أم أن هناك تفاصيل أخرى خفية.
ونقلت صحيفة Hindustan Times عن أحد مسؤولي التحقيق قوله: "انفصل بعض القرويين عن المجموعة أثناء رحلة الصيد، وعندها أخطأ أحد الصيادين في التعرف عليهما، وظن أنهما حيوانات برية، فأطلق النار، ما أدى إلى مقتل أحدهما فوراً، وإصابة الآخر بجروح خطيرة، أدت لوفاته في وقت لاحق".