المؤبد لمتهمين بهتك عرض الأطفال بغرض التسول
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قضت محكمة جنايات شمال القاهرة، اليوم الخميس، بمعاقبة عاطلين بالسجن المؤبد لاتهامهما بـ هتك عرض الأطفال واستغلالهم فى أعمال التسول والسرقة، وحيازة مواد مخدرة فى المطرية.
تقرير الطب الشرعي يثبت هتك عرض الأطفالوثبت تقرير الطب الشرعي تعد المتهمين على الأطفال والتحرش بهم ومحاولة هتك عرضهم بالقوة حيث تبين إصابة الطفل الأول بتهتك في فتحة الشرج، وإصابة الطفل الثاني بحرق في ذراعه وجرح حديث تم علاجه بثلاث غرز في القدم وإصابة الثالث بجرح في عينه.
وأسندت النيابة العامة لكل من "ع. ا"عاطل، المتهم الرئيسي، وع. م"عاطل، حيازة مواد مخدرة بقصد الاتجار والربح غير المشروع، وحيازة سلاح أبيض مطواه، بدون مسوغ قانوني كما أسندت اليهم استغلال 3 أطفال في أعمال التسول والسرقة.
واعترف المتهمان خلال التحقيقات باستغلال الأطفال في أعمال التسول والسرقة، حيث كانوا يهددونهم بالضرب إذا لم يفعلوا ما يطلبونه منهم.
ومن جهة أخرى قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في مُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، بمعاقبة "جمعه .ح" بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات وغرامة ألف جنيه وبراءة شقيقه "ناصر.ح" بتهمة الاتجار في الاسلحة النارية والذخائر في القطامية.
صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي وعضوية المستشارين عمرو علي كساب وأحمد رضوان أبازيد وأمانة سر محمد طه
كشف أمر الاحالة قيام المتهمين بالاتجار بغير ترخيص في اسلحة نارية مششخنة "بندقيتين آليتين " وسلاح ناري مششخن "مسدس سريع الاطلاق"
وأضاف أمر الاحالة قيام المتهمين بالاتجار في سلاح ناري مششخن "بندقية يدوية التعمير " بالضافة الي الاتجار بغير ترخيص في الذخائر التي تستعمل علي الأسلحة النارية محل الاتهامات السابقة
شهد أن تحرياته السرية توصلت إلى أن المتهم الأول "جمعه .ح" و آخر سبق محاكته يحرزان ويحوزان أسلحة نارية بغير ترخيص ابان ترددها علي طريق العين السخنة فأرسل في أستصداراذن من النيابة العامة بضبطهما وتفتيشهما وتلك السيارة فأنتقل الي المكان الذي أيقن قدومهما اليه وكمن لهما وقام بضبطهما والسيارة وتفتيشها وعثر مع المتهم الأول علي مسدس ماركة حلوان عيار 9 مللي وله خزنه بها عدد 8 طلقات وبالكشف تبين أنه مبلغ عنه بسرقته بموجب محضر رقم 685 لسنة 2015 الصالحية الجديدة وكذلك عثر علي كيس به 6 طلقات لذات العيار
وأضاف المعاون أنه بتفتيش تلك السيارة عثر أسفل المقعد الخلفي لقائد السيارة على جوالين احدهما بداخله بندقية خرطوش عيار 12 مللي والثاني به عدد 25 طلقة خرطوش وبندقيتين آليتين عيار 7.62*39 مم وأربعة خزائن بهم جميعا 77 طلقة من ذات العيار وأقر المتهم باحراز وحيازة تلك المضبوطات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هتك عرض الأطفال التسول أعمال التسول التحرش الطب الشرعي
إقرأ أيضاً:
متسولات يطرقن الأبواب فجراً بحيل جديدة.. وشرطة دبي بالمرصاد
دبي: سومية سعد
رغم جهود الجهات الأمنية وذات العلاقة في مكافحة التسول في كل مكان، يلجأ المتسولون لأساليب وأنماط مختلفة ومتعددة، بولوج البيوت وطرق الأبواب واستعطاف الساكنين، مستغلين روحانية الشهر وأيام العيد في التكسب بطرائق غير مشروعة.
أكد سكان في دبي أن هناك نساء يبتكرن أساليب جديدة للتسول وخاصة في هذه الأيام، للهرب من الشرطة، إذ ابتكرن طرائق تحايل جديدة، وهي طرق الأبواب فجراً والسؤال، لمساعدة أسرهنّ باستعطاف لطلب المال، والصدقة والمساعدات، مبررات ذلك بترك أرباب الأسرة للعمل.
ويقول المواطن عبدالله البلوشي: إن سيدة إفريقية وبصحبتها طفلة طرقت الباب فجراً وطلبت المساعدة بالاستعطاف. موضحاً أن ذلك سابقة خطرة، وهو ما يدعونا للتكاتف مع الجهات ذات العلاقة في سبيل مكافحة التسول.
وقال إبراهيم عادل (موظف بنك)، إن المحتاجين دائماً ما يكونون متعففين، ولا يخرجون إلى الطرقات للتسول، على عكس من يطلب المال ويتظاهر بالحاجة وهو ليس محتاجاً، ويعتمد على التلاعب بعواطف الناس، واستغلال المشاعر الدينية، لابتزازهم عاطفياً.
الجانب الأمني
وقال العقيد علي سالم، مدير إدارة المتسللين بشرطة دبي، إن الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية وضعت خطة أمنية متكاملة لمكافحة التسول بالتعاون مع الشركاء، وتكثيف الدوريات في الأماكن المتوقع وجود المتسولين بها. ودعا إلى عدم الاستجابة لهم، وعدم الانخداع بأساليبهم الاحتيالية.
وقال العقيد أحمد العديدي، نائب مدير إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية في الإدارة إن «كافح التسول» من الحملات الناجحة التي تطلقها الإدارة بالتعاون مع الشركاء، وأسهمت في خفض أعداد المتسولين سنوياً، نظراً للإجراءات الصارمة حيال المضبوطين، إذ أسفرت الحملة عن ضبط 222 متسولاً من مختلف الجنسيات من الرجال والنساء في الشهر المبارك وعيد الفطر.
وقال النقيب عبدالله خميس النقبي، رئيس قسم مكافحة التسول: بمجرد وصول هذا البلاغ ضبطهم الفريق واتخذ اللازم. إن «كافح التسول» من الحملات الناجحة، والتي تسهم في خفض أعداد المُتسولين سنوياً نظراً للإجراءات الصارمة والحازمة المُتخذة حيال المُتسولين المضبوطين.
وقال إن «كافح التسول» التي أطلقتها القيادة العامة، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، ترفع الوعي بأهمية الحفاظ على الصورة الحضارية للدولة بمكافحة جريمة التسول.
فئات المجتمع
وأكد عدد من المختصين أنّ مواجهة ظاهرة التسول المنظم ليست من مهام الجهات المعنية وحدها، وإنّما يجب أن تسهم في ذلك مختلف فئات المجتمع بتجنّب تحفيز المتسولين بمنحهم المال الذي يشجعهم على الاستمرار في تلك الممارسات المسيئة.
وأكد رجل الأعمال أحمد بن سند السويدي، أن «كافح التسول» تأتي ضمن جهود تعزيز المشاركة الإيجابية لأفراد المجتمع مع الجهات الأمنية، للحدّ من الظاهرة التي باتت تشكل سلوكاً سلبياً ينعكس على أمن المجتمع واستقراره. وأوضح أنها تسعى إلى توعية الناس بضرورة توجيه صدقاتهم وتبرعاتهم إلى الهيئات والجمعيات الخيرية المعتمدة، لضمان وصولها إلى مستحقيها الفعليين من الفقراء والمحتاجين، بدلاً من إعطائها لمتسولين قد لا يكونون بحاجة حقيقية لها.
وأشارت الخبيرة المصرفية مروة آل رحمة، إلى أن التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية كشفت أن الكثير من المتسولين لا يمارسون هذا السلوك بدافع الحاجة، بل حولوه إلى «حرفة» تدر عليهم أرباحاً قد لا يتمكنون من تحقيقها بعمل شريف، مستغلين طيبة الناس وثقتهم، ما يُعد خديعة كبيرة للمجتمع. وأضافت أن بعض المتبرعين يمنحون المتسولين ما لديهم من مال بنيّة الخير، وربما يحرمون أبناءهم من احتياجاتهم لتقديمها لهؤلاء، فيسهمون بذلك – من دون علم – في دعم ظاهرة غير أخلاقية، وزيادة ثروات من اتخذوا من التسول وسيلة للكسب السريع.
الجانب القانوني
وقالت المحامية علياء العامري، إن التسول ظاهرة، تنشط موسمياً، وتقف الدولة بالمرصاد لها بكل السبل، حيث يعاقب القانون الإماراتي المتسول، وتصل العقوبة إلى الحبس مع الإبعاد، ومصادرة الأموال التي يحوزها، وتنفذ وزارة الداخلية الكثير من المبادرات والحملات التوعوية للحدّ من الظاهرة السلبية التي تتزايد خلال رمضان خاصة.
وأكدت أن القانون الاتحادي رقم 9 لسنة 2018 في شأن مكافحة التسول يعاقب مرتكب جريمة التسول المنفرد بالحبس مدة لا تزيد على 3 أشهر والغرامة التي لا تقل عن 5 آلاف درهم، إلى جانب معاقبة كل من يُدير جريمة التسول المُنظم واستقدام أشخاص من الخارج ليستخدمهم في ارتكابها بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر والغرامة التي لا تقل عن 100 ألف درهم.
الأجواء الإيمانية
أشارت الاختصاصية الاجتماعية عزة عادل، إلى أن ظاهرة التسول من السيدات اللواتي يستغللن استعطاف الناس تنشط بشكل واضح خلال شهر رمضان وأيام عيد الفطر المبارك، مستفيدة من الأجواء الإيمانية التي تدفع الناس للإنفاق والرحمة، وزيادة أعداد المتسولين في هذه الأوقات يعود إلى استغلال روحانيات الشهر الكريم، حيث يلجأ المتسولون إلى التأثير في مشاعر الصائمين الدينية، ويستغلون رغبة الأغلبية في مضاعفة أعمال الخير والصدقات.
وأكد الاختصاصي النفسي ماجد العلي، أن التسول الموسمي ينتشر في أنحاء العالم، ويظهر بوضوح في مواسم معينة، مثل رمضان والأعياد، وحذّر من أن شخصية المتسول تكون في كثير من الأحيان غير سوية، ما يجعلها أقرب إلى ارتكاب أفعال غير قانونية أو جرائم.
وقالت عائشة محمد سعيد الملا، عضو المجلس الوطني السابقة، إن علماء الدين ومؤسسات الأوقاف في الدولة شددوا على ضرورة عدم اتخاذ المساجد أماكن للتسول، لما لذلك من أثر سلبي في تشويه صورة بيوت الله ورسالتها السامية في الدعوة إلى الخير ونشر القيم النبيلة. كما أكدوا أهمية الامتناع عن دعم المتسولين الذين يمارسون هذا السلوك، بعيداً من الحاجة الحقيقية، لما في ذلك من مساهمة في استمرار الظاهرة وتوسّعها.