الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تطالب ألمانيا بإلغاء صفقة قذائف دبابات لإسرائيل
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
طالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الحكومة الألمانية بالتراجع عن قرارها بيع إسرائيل 50 ألف قذيفة دبابة، واصفة الصفقة بأنها مشاركة ميدانية بقتل الفلسطينيين في قطاع غزة.
لـ"قمعها الصوت الفلسطيني".. مثقفون من حول العالم يدعون لمقاطعة ألمانياولفتت إلى أن "قرار تزويد إسرائيل بأسلحة الدمار، يشكل تحد لمحكمة العدل الدولية، التي تنظر في ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية، فضلا عن كونه تحد لعشرات الدول التي ساندت شكوى جنوب إفريقيا أمام المحكمة، وساندتها في مسعاها لمساءلة إسرائيل على جريمتها ضد شعبنا".
وشددت على أن "تزويد إسرائيل بآلاف القذائف التدميرية، هو طعنة غادرة في ظهر شعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية، واستخفاف بالرأي العام، خاصة الأوروبي، الذي لم يكف عن التظاهر ضد العدوان، والدعوة إلى وقف فوري للحرب الهمجية الإسرائيلية".
وجددت الجبهة الديمقراطية دعوتها إلى حكومة برلين، بـ"إلغاء صفقة قذائف الدبابات الـ 50 ألف، والوقوف إلى جانب شعبنا، والدعوة إلى وقف الحرب، والاعتراف بالحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الحرب على غزة برلين تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دعوات إسرائيلية لمظاهرات تطالب بصفقة تعيد الأسرى
دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إلى التظاهر في تل أبيب وعدة مدن إسرائيلية مساء اليوم السبت للمطالبة بصفقة تعيد جميع الأسرى المحتجزين في القطاع.
وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إن "على القيادة التوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع المختطفين"، وإن "إنهاء الحرب ليس إخفاقا وليس ثمنا والأهم عودة أبنائنا".
وتتزامن هذه الدعوات مع ازدياد المؤشرات بشأن قرب التوصل لاتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وإسرائيل يفضي إلى صفقة تبادل للأسرى.
وتواصل عائلات الأسرى الإسرائيليين تصعيد حراكها المطالب بإنهاء الحرب وإعادة أبنائها، وتقول إن الضغط العسكري الذي تنتهجه الحكومة "أدى لموت الأسرى ولم يحقق أي إنجاز" على هذا الصعيد.
بدوره، دعا زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد الإسرائيليين للتظاهر في تل أبيب مساء اليوم لأجل ما سماه "إعادة الدولة لمسارها الصحيح".
وقد أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أمس بأن حركة حماس تطالب بالإفراج عن الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي ضمن صفقة التبادل، في حين أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تقدم في المفاوضات، دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
ومنذ أسابيع تتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن تقدم غير مسبوق في صفقة لتبادل الأسرى، في وقت ترى تقارير عبرية "أنه لم يحدث اختراق جدي في المباحثات الجارية لوقف إطلاق النار في غزة".
إعلانفقد نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصدر مطلع في وقت سابق أن تقدما تحقق في محادثات صفقة التبادل، وأن المفاوضات لصياغة الصفقة قد تستكمل بعد الأعياد اليهودية نهاية الشهر الجاري، مع تنفيذ الاتفاق على مدى فترات طويلة.
وقالت الصحيفة إن نقطة الخلاف الرئيسة بين حماس وإسرائيل تظل في عدد الأسرى الذين سيطلق سراحهم، مشيرة إلى أنه رغم الفجوات بين الطرفين، فإن الرسالة التي وردت من الوسطاء (مصر وقطر) أثارت تفاؤلا أكثر مقارنة بالماضي.
من ناحيتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر وصفتها بالرفيعة أن تقدما غير مسبوق حدث في موضوع صفقة التبادل، وأن الأسبوع الجاري سيكون حاسما في المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل.
كما نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر مقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه بات أكثر تصميما من أي وقت مضى على التوصل إلى اتفاق.
وسبق أن وجهت عائلات الأسرى المحتجزين بغزة ومعها قادة المعارضة في إسرائيل الاتهامات لحكومة نتنياهو بإفشال مفاوضات صفقة إعادة "المختطفين".
ويأتي ذلك، بينما يواصل جيش الاحتلال حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مخلّفا عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.