بحسب المديرة العامة للمنظمة الأممية هناك حاجة ماسة لاستجابة إنسانية منسقة ومستمرة لمعالجة الاحتياجات المتزايدة لأكبر أزمة نزوح في العالم.

التغيير: وكالات

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 7.7 ملايين شخص أُجبروا على الفرار من منازلهم في السودان منذ بدء القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023.

ودعت المديرة العامة للمنظمة الأممية إيمي بوب، المجتمع الدولي إلى تكثيف جهود التمويل وعدم التخلي عن ملايين المدنيين الذين يتحملون وطأة الصراع الذي دام 9 أشهر في السودان.

وقالت بوب في بيان نشرته الأربعاء، إن هناك حاجة ماسة لاستجابة إنسانية منسقة ومستمرة لمعالجة الاحتياجات المتزايدة لأكبر أزمة نزوح في العالم.

وأُجبر أكثر من 7.7 مليون شخص على الفرار من منازلهم في السودان منذ بدء القتال في 15 أبريل 2023، وفقًا لأحدث تقرير لمصفوفة نزوح صادرة عن المنظمة الدولية للهجرة يوم 16 يناير الجاري.

ونزح 6 ملايين من هؤلاء داخل السودان، بينما فر 1.7 مليون آخرين عبر الحدود إلى دول جنوب السودان وتشاد وإثيوبيا ومصر وجمهورية إفريقيا الوسطى وليبيا المجاورين.

وأكدت بوب، عقب زيارة قامت بها إلى شرق تشاد شاهدت خلالها بشكل مباشر تأثير الصراع على النازحين، وقالت: “هناك حاجة ملحة لوقف إطلاق النار في السودان لتمكين الناس من إعادة بناء حياتهم بكرامة”.

وذكرت أنه يجب ألا ندير ظهرنا لمعاناة الملايين من الأشخاص المتضررين من هذا الصراع المدمر. وأضافت: “الآن أكثر من أي وقت مضى، نحتاج إلى كل الدعم الممكن لمواصلة تقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة والتحرك نحو التعافي والحلول طويلة الأجل”.

وتناشد المنظمة الدولية للهجرة الحصول على 307 ملايين دولار أمريكي بعام 2024 للوصول إلى 1.2 مليون شخص متضرر من هذا الصراع.

ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 12 ألف قتيل وملايين النازحين واللاجئين، وفقا للأمم المتحدة.

الوسومآثار الحرب في السودان النازحين السودانيين النازحين واللاجئين منظمة الهجرة الدولية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان النازحين السودانيين النازحين واللاجئين منظمة الهجرة الدولية فی السودان أکثر من

إقرأ أيضاً:

حركة جيش تحرير السودان تحذر سكان الفاشر ومعسكرات النازحين بعدم الإنصياع لمخطط المليشيا حول التهجير القسري وتفكيك المعسكرات

حذرت حركة جيش تحرير السودان كل سكان مدينة الفاشر ومعسكرات النازحين بضرورة تفويت الفرصة وعدم الانصياع للمخطط الإجرامي الخبيث لمليشيا الدعم السريع، بقيادة عبد الرحيم دقلو ، والحركات المتحالفة معها حول التهجير القسري لسكان الفاشر ، وتفكيك معسكرات النازحين .
وقالت أن مخطط مليشيات الدعم السريع، يشارك في تدبيره وتنفيذه بعض أبناء دارفور المعروفين الذين أصبحوا عملاء لجهات خارجية تريد تفكيك، وتقسيم السودان إلي دويلات .
ووصفت الحركة في البيان التحذيري الذي أصدرته لأهل الفاشر وخاصة معسكرات النازحين ، باسم الناطق الرسمي للحركة الصادق علي النور ، وصفت المخطط بالمتاجرة السياسية الرخيصة.
وفيما يلي تورد (سونا) نص البيان الذي أصدرته الحركة :-

بسم الله الرحمن الرحيم

حركة جيش تحرير السودان

بيان تحذيري لأهلنا في الفاشر و خاصة معسكرات النازحين

مليشيات الدعم السريع بقيادة عبدالرحيم دقلو والحركات المتحالفة معها يخططون لتهجير و تفكيك معسكرات النازحين

في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها سكان مدينة الفاشر و خاصة معسكرات النازحين بسبب الحصار الجائر الذي تفرضه مليشيا الدعم السريع و متعاونيها من الحركات المتحالفة معها أصبح الوضع الإنساني في غاية الصعوبة مع إنعدام كافة مقومات الحياة الضرورية وفي ظل إستمرار القصف المدفعي المتعمد و بشكل يومي للمدنيين و لمقرات المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني قد إضطرت هذه المنظمات مغادرة المعسكرات .

إجرام المليشيا يتناسل.

من خلال متابعاتنا اليومية الدقيقة إستطعنا رصد تحركات مكوكية تقوم بها مليشيا الدعم السريع ومرتزقتها والحركات الموالية التي تم شراؤها من جانبهم وذلك بغرض إفراغ مدينة الفاشر ومعسكر زمزم من السكان ،وقد تفتقت عبقرية المليشيا المجرمة ، كما كشف نائب قائدها في لقائه مع الحركات الموالية لهم بأنهم قاموا بالاتفاق مع بعض المنظمات الأممية ليتم نقل المواطنين عن طريق سيارات هذه المنظمات والتي سوف تضعها تحت تصرف المليشيا في مقابل إستلام أموال من المليشيا والتي ستحدد لهم جهات نقل هؤلاء النازحين.

مما يعني أنهم يودون تكرار تجربة بوابة كبكابية المؤسفة بتاريخ 18/01/2025 والتي إنتهت بفقدان أرواح عزيزة كثيرة بعد ان تعرضوا للتآمر من قبل ماسمي بقوات حفظ المدنيين والذي تركوهم في الخلاء يواجهون الموت والنهب وإختطاف بعض الاسر بكاملها والذي إضطروا في الاخير لدفع فديه حتى يتم الافراج عنهم.
إزاء هذا حركة جيش تحرير السودان تتوجه بالنداء التحذيري العاجل لكل سكان مدينة الفاشر و كل معسكرات النازحين بضرورة تفويت مثل هذه الفرصة وعدم الإنصياع لهذا المخطط الاجرامي الخبيث والذي يشارك فيه تدبيره وتنفيذه بعض ابناءكم المعروفين الذين أصبحوا عملاء لجهات خارجية يريدون بذلك تفكيك و تقسيم السودان الي دويلات و هذه مجرد متاجرة سياسية رخيصة.

الصادق علي النور
الناطق الرسمي بإسم حركة جيش تحرير السودان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • قبل 24 ساعة من النظر في القضية بواسطة العدل الدولية.. الخارجية السودانية تلوح بأخطر مستندات في مواجهة الإمارات
  • محكمة العدل الدولية تنُظر في قضية تورط الإمارات في الحرب ودعمها الإبادة الجماعية في دارفور
  • واو تشيع صبدلى  سوداني
  • حركة جيش تحرير السودان تحذر سكان الفاشر ومعسكرات النازحين بعدم الإنصياع لمخطط المليشيا حول التهجير القسري وتفكيك المعسكرات
  • يفتقدون الأمن والمساعدات.. قلق أممي من وضع النازحين جنوب شرق السودان
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: بروميدييشن والغموض السياسي؟
  • تفاقم الوضع الإنساني يجبر آلاف المدنيين على الفرار من الفاشر .. حاكم إقليم دارفور يشير إلى مخطط لتهجير سكان المدينة
  • قرقاش: شكوى السودان لدى العدل الدولية ضد الإمارات “لعبة سياسية لجرنا إلى الصراع”
  • نيويورك تايمز: مع اشتداد الحرب نزوح كبير للمدنيين من دارفور
  • يونيسف تحذر من معاناة 3 ملايين طفل سوداني من سوء تغذية حاد في 2025