وكيل صحة مطروح: أم الرخم أول وحدة صحية تزود بجهاز الكشف عن بعد
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال الدكتور مبروك سالم وكيل وزارة الصحة بمحافظة مطروح، اليوم الخميس، إنه فى إطار تفعيل المبادرة الصحية الرئاسية “الكشف عن بُعد”؛ سيتم إمداد الوحدة الصحية بأم الرخم بتلك الخدمة.
وأوضح وكيل الوزارة، خلال الندوة التى شارك بها بمركز إعلام مطروح، أن الخدمة مفعله بمستشفيات الحمام والنجيلة ومارينا والضبعة ومستشفى مطروح العام، وتهدف إلى التغلب على نقص الكوادر الطبية والتخصصات النادرة من خلال تغذية أحد الأجهزه بكافة المعلومات والتحاليل والأشعات الخاصة بالحالة والتواصل مع الاستشارى المتخصص من خلال هذا الجهاز.
وأضاف سالم خلال الندوة التى تم عقدها بعنوان “المبادارات الصحية وأثرها على الأسرة المصرية” بمقر المركز وبمشاركة العديد من القطاعات التنفيذية بالمحافظة، لافتا أنه يوجد بالمحافظة 9 مستشفيات قطاع علاجى و2 مستشفي تحت التطوير وهي مستشفي (الصدر والحميات)، و3 مستشفيات تابعة لأمانة المراكز المتخصصة، بالإضافة إلى 56 وحدة صحية بكافة مراكز المحافظة.
كما أوضح الدكتور مبروك أن الدولة المصرية والقيادة السياسية تولى اهتماما كبيرا للملف الصحى بالدولة، وقد ظهر ذلك من خلال إطلاق 15 مبادرة رئاسية؛ لتحسين الصحة العامة والتركيز على علاج الأمراض وليس تحسين المؤشرات الصحية للمواطن فقط.
وأكد سالم أن المبادرات تشمل كل أفراد الأسرة المصرية لمواجهة أمراض سوء التغذية بين أطفال الـمـدارس وضعف وفقدان السمع والكشف المبكر عن الأمراض الوراثية وعلاج مرضى فيروس سى، وأن المبادرات الرئاسية شملت دعم صحة المرأة المصرية والرعاية الصحية لكبار السن والكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية وقوائم الانتظار وفحوصات ما قبل الزواج وكذلك علاج مرضى سرطان الكبد وفحص وعلاج الأمراض المزمنة والعناية بصحة الأم والجنين.
ونوه الدكتور مبروك أنه فى إطار المبادرة الرئاسية لتطوير خدمات الرعاية الأساسية يتم تنفيذ عدد من الدورات التدريبية بالتعاون مع قطاع الرعاية الصحية والتمريض بوزارة الصحة، وانه من المقرر أن يصل عدد تلك الدورات التدريبية إلى (6) دورات ضمن البرنامج المقدم لتهيئة الفريق الطبى بوحدات الرعاية الأساسية ضمن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية خلال الفترة من 13 يناير 2024 وحتى 8 فبراير 2024.
وأشار وكيل الوزارة إلى أن الدورات التدريبية تشمل كافة فئات الفريق الطبى بوحدات الرعاية الاساسية من أطباء بشريين وأسنان وصيادلة وتمريض وفرق إشراف وفنيين المعامل.
كما عرض الدكتور مبروك العديد من الخدمات المقدمة من مديرية الصحة للتيسير على المواطنين منها النشر على صفحه الفيس بوك التابعه للمديريه والتي تعرض مواعيد القوافل الطبيةو اماكنها وكذا جدول العيادات الصباحية والمسائية للمستشفى العام.
وتأتي هذه الندوه في إطار حمله تنميه الأسرة المصرية التي أطلقها الدكتور أحمد يحي رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات تحت شعار (أسرتك .. ثروتك).
وكيل صحة مطروح: أم الرخم أول وحدة صحية تزود بجهاز الكشف عن بعد IMG-20240118-WA0016 IMG-20240118-WA0015 IMG-20240118-WA0018 IMG-20240118-WA0017 IMG-20240118-WA0014 IMG-20240118-WA0020 IMG-20240118-WA0019المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مطروح صحة مطروح أم الرخم الدکتور مبروک IMG 20240118
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تحذر: 80% من مراكز الرعاية الصحية في أفغانستان مهددة بالإغلاق
أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرًا حديثًا حذرت فيه من توقف 80% من خدمات الرعاية الصحية الأساسية التي تدعمها في أفغانستان بسبب نقص التمويل، وقالت إن ذلك سيؤدي إلى حرمان الملايين من الرعاية اللازمة.
وقالت المنظمة إنه "حتى 4 مارس/آذار 2025، تم إغلاق 167 مرفقًا صحيًا بسبب نقص التمويل، مما أدى إلى قطع الرعاية الطبية الحيوية عن 1.6 مليون شخص في 25 محافظة". وأشارت إلى أن التدخل العاجل حال دون إغلاق المزيد، فلولاه "كان يمكن أن يُغلق أكثر من 220 مرفقًا آخر بحلول يونيو/حزيران 2025".
وإذا تم إغلاق هذا العدد الكبير من المراكز، فسيُحرم 1.8 مليون أفغاني أيضًا من الرعاية الصحية الأولية، لاسيما في شمال وغرب وشمال شرق البلاد، حيث جرى إغلاق أكثر من ثلث المراكز الصحية، وفقًا للمنظمة.
في هذا السياق، قال ممثل المنظمة ورئيس البعثة إلى أفغانستان، الدكتور إدوين سينيزا سلفادور: "إن أعداد إغلاق المرافق الصحية هذه ليست مجرد أرقام في تقرير، بل هي تمثل أمهات غير قادرات على الولادة بأمان، وأطفالاً يفتقدون اللقاحات المنقذة للحياة، ومجتمعات بأكملها تُركت دون حماية من تفشي الأمراض الفتاكة". مضيفًا: "وستُقاس العواقب بالأرواح المفقودة."
وبحلول شهر يونيو/ حزيران، يُمكن أن تكون 80% من المرافق التي تدعمها منظمة الصحة العالمية في كابول معرضة لخطر الإغلاق.
هذا وتعاني كابول من ظروف صحية قاسية، بفعل تفشي أمراض كالحصبة والملاريا وحمى الضنك وشلل الأطفال وحمى القرم-الكونغو النزفية. وإذا ما أُغلقت أغلب المراكز الصحية في البلاد، فإن ذلك سيؤدي إلى كارثة إنسانية نتيجة لخروج هذه الأمراض عن السيطرة.
وحتى الآن، تشير المنظمة إلى أنه تم تسجيل أكثر من 16,000 حالة يشتبه في إصابتها بالحصبة، بما في ذلك 111 حالة وفاة، خلال الشهرين الأولين من عام 2025.
وتنبه المنظمة إلى أن ضعف الوقاية، نتيجة لعدم تلقي اللقاحات، يزيد من خطر إصابة الأطفال بأمراض يمكن الوقاية منها. حيث لم يحصل سوى 51% من السكان على الجرعة الأولى من لقاح الحصبة، بينما تلقى 37% فقط الجرعة الثانية.
كما تؤكد المنظمة أن نقص التمويل كان من أبرز الأسباب وراء إغلاق المراكز الصحية، حيث تراجعت المساعدات بسبب ما وصفته بـ "تغير أولويات المساعدات الإنمائية". وفي هذا السياق، تقول: "كل يوم يمر دون دعمنا الجماعي يزيد من المعاناة، ويسهم في زيادة الوفيات التي يمكن تجنبها، فضلاً عن التدمير المستمر للبنية التحتية للرعاية الصحية في البلاد".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو قديم تحوّل من مسيرة مؤيدة لترامب إلى مظاهرة مناهضة لأوكرانيا.. ما القصة؟ اشتباكات دامية بين لبنان وسوريا... تصعيد مؤقت أم شرارة لانفجار أوسع؟ كيف يحتال تجار المخدرات على القانون السويدي لبيع القنب الهندي بشكل قانوني؟ وقاية من الأمراضأزمة إنسانيةمنظمة الصحة العالميةحروبأفغانستانرعاية صحية