طنين الأذن.. مشكلة تهدد عشاق ألعاب الفيديو
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قد يتعرض لاعبو الفيديو في جميع أنحاء العالم لخطر فقدان السمع، أو طنين الأذن، الذي لا يمكن علاجه، وهو رنين أو طنين مستمر في الأذنين، بحسب مراجعة بحثية جديدة.
مع كل ارتفاع في الصوت 3 ديسيبل يقل الوقت المسموح للأصوات العالية إلى النصف
وشملت المراجعة بيانات 14 دراسة و16 ورقة بحثية، من 9 دول في أوروبا، أمريكا الشمالية وآسيا، وقدرت أن عدد اللاعبين يبلغ 3 مليارات شخص.
وقال الباحثون: إن مستويات التعرض للأصوات العالية في هذه الألعاب غالباً ما تقترب أو تتجاوز الحدود الآمنة المسموح بها.
وتراوحت مستويات الصوت المبلغ عنها من 43.2 ديسيبل في الأجهزة المحمولة، إلى 80-89 ديسيبل في مراكز الألعاب.
بينما يختلف طول التعرض للضوضاء حسب وضع وتكرار الوصول، من يومياً إلى مرة واحدة في الشهر، بمعدل بين ساعة و3 ساعات في المرة واحدة.
تتكون الأصوات النبضية من رشقات نارية تدوم أقل من ثانية واحدة، وتكون مستويات الذروة أعلى بمقدار 15 ديسيبل على الأقل من صوت الخلفية.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، تصل بعض الأصوات النبضية إلى مستويات 119 ديسيبل أثناء اللعب، بينما تبلغ حدود التعرض المسموح بها حوالي 100 ديسيبل للأطفال و130-140 ديسيبل للبالغين.
حدود الصوت المسموح
ويضع الاتحاد الدولي للاتصالات ومنظمة الصحة العالمية حدوداً تجمع بين وقت التعرض ومستوى الديسيبل، مثلاً: مستوى التعرض المسموح به للضوضاء وهو 80 ديسيبل لمدة 40 ساعة في الأسبوع بمعدل صرف 3 ديسيبل.
أي أن وقت التعرض المسموح به ينخفض إلى النصف مع كل زيادة قدرها 3 ديسيبل في مستوى الضوضاء، وعند 83 ديسيبل يكون 20 ساعة، وعند 86 ديسيبل يكون 10 ساعات، وعند 92 ديسيبل يبلغ 2.5 ساعة، وعند 98 ديسيبل يكون 38 دقيقة.
وبالنسبة للأطفال، يتم تحديد مستوى التعرض المسموح به للضوضاء بـ 75 ديسيبل لمدة 40 ساعة في الأسبوع.
وأوضح الباحثون أنه يمكن للأطفال الاستماع بأمان إلى صوت بقوة 83 ديسيبل لمدة 6.5 ساعة تقريباً، و86 ديسيبل لمدة 3.25 ساعة تقريباً، و92 ديسيبل لمدة 45 دقيقة، و98 ديسيبل لمدة 12 دقيقة فقط في الأسبوع.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المخدرات الرقمية تنتقل إليك عبر سماعات الأذن
29 يناير، 2025
بغداد/المسلة: ظهرت أشكال جديدة من التحديات التي تؤثر على المجتمع، وواحدة من تلك هذه الظواهر المثيرة للجدل هي ما يُعرف بـ “المخدرات الرقمية”.
والمخدرات الرقمية ليست مادة كيميائية كما الحال في المخدرات التقليدية، ولكنها عبارة عن مقاطع صوتية بترددات معينة يقال إنها تؤثر على العقل بالطريقة نفسها التي تؤثر بها المخدرات الكيميائية.
وقال أستاذ الطب النفسي في جامعة القاهرة، جمال فرويز: “إنها (المخدرات الرقمية) مقاطع صوتية تحتوي على ترددات صوتية ثنائية، تُعرف بـ”Binaural Beats” يتم سماعها باستخدام سماعات الرأس، حيث يُرسل تردد مختلف إلى كل أذن، يُعتقد أن الفرق بين الترددين يؤدي إلى تغيير في نشاط الدماغ، مما يسبب شعورا بالنشوة أو الاسترخاء أو حتى الهلوسة، وهي حالات مشابهة لتأثير المخدرات التقليدية”.
وأشار إلى أن هذا التفاعل يُعتقد أنه يؤثر على موجات الدماغ، مما يؤدي إلى تغيير في الحالة المزاجية أو الإحساس، وتُصنف الترددات إلى أنواع مختلفة بناء على الغرض منها، مثل تحسين التركيز أو تحفيز الشعور بالنشوة.
وأوضح فرويز أن المقاطع الموسيقية تقوم بتحميلها، والتي تصل تكلفتها إلى 5 دولار للمقطع الموسيقي الواحد، لا تأثير لها وتعتبر موسيقى عادية إذا لم تسمع عبر سماعات الأذن، ولكن عند استخدام السماعات يوجد تباين أو اختلاف أو تأخير لحظي بين وصول الموسيقى للأذن اليمنى والأذن اليسرى، هذا الاختلاف بين الترددات يؤدي إلى عدم الاتزان في المخ بسبب تضارب وصول النغمة لقشرة المخ، ونتيجة عدم الاتزان ذلك ينتج عنه تدمير البروتين الخاص بالمخ وإفراز “الدوبامين” الخاص بالسعادة”.
وكشف فرويز في حديثه لوكالة “سكاي نيوز عربية” عن المخاطر المحتملة للمخدرات الرقمية، حيث أنها لا تعتمد على مواد كيميائية، إلا أنها قد تكون لها العديد من الآثار السلبية والتي تقود الإنسان إلى حافة المخاطر الجسيمة من شدة خطورتها على جسم وعقل البشر، وغير وملموسة مما يساعد على انتشارها سريعًا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts