لعنة الميراث انتهت بكارثة.. لغز مقتل دكتور جامعي وبتر كف شقيقته وزوجها بمجزرة شبرا (فيديو وصور)
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
لعنة الميراث نتج عنها مجزرة في شبرا.. مشهد مهيب وقع في وسط شوارع منطقة شبرا الخيمة أمام أعين المارة، حينما هجم كتيبة من أسرة واحدة حاملين ترسانة أسلحة، على دكتور جامعي وقتلوه في واقعة مفجعة، وأصابوا زوج شقيقة الضحية بقطع في فروة الرأس، بينما بتروا كف شقيقته، ووقف الناس في ذهول من هول المشهد.
انتقلت «الأسبوع» إلى مسرح جريمة مقتل دكتور جامعي وإصابة شقيقته وزوجها في مجزرة شبرا الخيمة، وحاورت أسرة الضحية وشهود العيان للوقوف على خفايا الواقعة.
كشف أحمد سمير، أحد شهود العيان، أنه في صباح يوم الواقعة، حضر المتهم، وهو أحد أقارب الضحية، إلى محل عمل الضحايا، وبدأ في التعدي اللفظي على شقيقة القتيل، لكن سرعان ما تدخل أهالي المنطقة، وفضوا النزاع بينها.
وإذ بيت المتهم النية للانتقام، وفي مساء يوم الواقعة، اصطحب مجموعة من أفراد أسرته، مستلين أسلحتهم البيضاء، وبدأوا في تنفيذ مخططتهم الإجرامي، ودخلت سيدان إلى محل عمل أحد الضحايا وسبته بأبشع الألفاظ، لكن لم يبالي القتيل، ويدعى كامل عبد الفتاح ويعمل دكتور جامعي، حتى فوجئ بهجوم مجموعة من الأشخاص عليه، و«حدفوه» بالكراسي والزجاجات، وأقدم أحدهم وتعدى عليه بالضرب الوحشي حتى سقط أرضًا، ولم يكتفوا بذلك بل سددوا له عدة طعنات نافذة، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وحينما رأت سناء عبد الفتاح، شقيقة القتيل، مشهد الهجوم على شقيقها، هرعت نحوه لإنقاذه، لكن الصدمة الكبرى الذي وقف فيها سكان المنطقة في ذهول، بمجرد رؤيتهم أحد المتهمين يبتر كف السيدة، منوهًا شاهد العيان «أيديها طارت وكنا بنحاول نلزقها ونربطها.. من رعب المشهد وقفنا كلنا مصدومين».
وتدخل زوج السيدة المصابة، ليلقى هو أيضا مصيره ويصاب خلال المشاجرة، ومن ثم لاذا المتهمين بالفرار، وأشار أحد الجيران لـ «الأسبوع» أن تلك الواقعة لم تكن الأولى بل سبق وتشاجر المتهمين مع الضحايا، بسبب خلافات على الورث.
وناشدت أسرة الضحايا من خلال «الأسبوع» بسرعة التدخل والحكم بالقصاص العادل والعاجل من كل من تسبب في وقوع تلك المجزرة.
اقرأ أيضاًغادر البلاد بـ ابنته.. قصة انتقام أب من طليقته وتحريضه لخطف طفلتين بمدينة نصر (فيديو وصور)
أم الجاني: «أنا كده ارتحت».. كواليس ذبح رمضان على يد جيرانه بالمرج | فيديو وصور
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شبرا الخيمة مشاجرة قتل الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع مقتل حوادث شبرا طعنات كارثة الانتقام بتر شهود العيان لعنة لعنة الميراث ترسانة أسلحة خفايا مجزرة المجزرة كتيبة مشهد مريب أسرة الضحايا دکتور جامعی
إقرأ أيضاً:
انهيار النظام الصحي في غزة: نقص الأدوية وتكثيف العمليات العسكرية يهددان بكارثة إنسانية
يواجه النظام الصحي في قطاع غزة انهيارًا وشيكًا نتيجة لنقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة. هذا الوضع يُنذر بكارثة إنسانية، حيث تُحذر منظمات دولية من أن استمرار الحصار والهجمات سيؤدي إلى توقف كامل للخدمات الصحية في القطاع.
نقص الأدوية والمستلزمات الطبيةمنذ بداية مارس 2025، فرضت إسرائيل حصارًا مشددًا على غزة، مما أدى إلى منع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الأدوية والمستلزمات الطبية. هذا الحصار تسبب في نقص حاد في الأدوية الأساسية، مثل المضادات الحيوية وأدوية القلب والسكري، مما أدى إلى تفاقم معاناة المرضى والمصابين.
في مستشفى ناصر بخان يونس، أفادت منظمة "أطباء بلا حدود" بأن وحدات الحروق تعاني من نقص في المواد الأساسية للعناية بالجروح، مثل الشاش والضمادات. كما أُجبرت بعض الوحدات الصحية على رفض استقبال المرضى بسبب نقص المواد اللازمة للعلاج.
الهجمات على المستشفيات وتدمير البنية التحتية الصحيةتسببت الغارات الجوية الإسرائيلية في تدمير العديد من المستشفيات والمراكز الصحية في غزة. في 13 أبريل 2025، استهدفت غارة جوية مستشفى الأهلي في مدينة غزة، مما أدى إلى تدمير مبنى الجراحة ومحطة الأكسجين، وجعل المستشفى غير صالح للعمل. كان هذا المستشفى آخر منشأة طبية تعمل بشكل كامل في المدينة.
كما أفادت تقارير بأن الهجمات الإسرائيلية أدت إلى مقتل عدد من العاملين في المجال الصحي، مما زاد من تفاقم الأزمة الصحية في القطاع.
تأثير استمرار العمليات العسكرية على النظام الصحيتُحذر منظمات دولية من أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية سيؤدي إلى انهيار كامل للنظام الصحي في غزة. فمع تدمير المستشفيات ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية، يُصبح من الصعب تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمرضى والمصابين. كما أن نقص الوقود والكهرباء يُعيق تشغيل الأجهزة الطبية الحيوية، مثل أجهزة التنفس الصناعي وغرف العمليات.
دعوات دولية لوقف إطلاق النار وفتح المعابرفي ظل هذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة، تُطالب منظمات دولية بوقف فوري لإطلاق النار وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الأدوية والمستلزمات الطبية. كما تُطالب بتوفير الحماية للمنشآت الطبية والعاملين في المجال الصحي، وفقًا للقانون الدولي الإنساني.
إن استمرار الحصار والعمليات العسكرية يُهدد حياة آلاف المرضى والمصابين في غزة، ويُعرض القطاع لكارثة إنسانية غير مسبوقة. لذلك، يجب على المجتمع الدولي التحرك العاجل لإنقاذ النظام الصحي في غزة وتقديم الدعم اللازم للسكان المدنيين.