تقرير: كاميرات مراقبة إسرائيلية التقط تدريبات "حماس" قبل أيام من 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
كشف والد جندي إسرائيلي أن فرقا في "حماس" تدربت على مرأى ومسمع من مراكز المراقبة التابعة للجيش الإسرائيلي وكاميرات المراقبة على طول الحدود قبل أربعة أيام من هجوم 7 أكتوبر.
وقال نيسان ليشا، والد دفير ليشا (21 عاما)، وهو جندي من لواء غولاني قتل أثناء في 7 أكتوبر، للقناة 12 إن ابنه أخبره عن تدريبات حماس في 3 أكتوبر، في مجموعة الواتساب العائلية.
وكتب الجندي في رسالة إلى عائلته: "كل من يبحث عن شيء ليفعله خلال عيد العرش مرحب به للنزول إلى حدود غزة.. حماس تقدم عرضا مذهلا لقدراتها العسكرية". كما شارك لقطة شاشة من لقطات أمنية من حدود غزة تظهر حوالي 20 مسلحا من "حماس" يقفون في تشكيل حول سيارة "جيب"، وبنادق هجومية بزاوية 45 درجة، ويطلقون النار بناء على أمر.
وقال الأب إن ابنه شاهد التدريبات من قاعدة زيكيم للتدريب التابعة للجيش الإسرائيلي، على بعد أقل من خمسة كيلومترات من حدود غزة، وهي إحدى القواعد التي تسلل إليها عناصر "حماس" في 7 أكتوبر، مشيرا إلى أن ما قاله ابنه هو لم تكن تلك "معلومات استخباراتية"، بل كانت لقطات مراقبة منتظمة من كاميرات على طول "السياج الذكي"، المعروف أيضا باسم الجدار الحديدي.
وفقا للعلامات التحذيرية التي شاهدها الجنود الذين يراقبون حدود غزة، قال ليشا، إن ابنه قدر أنه "إذا كان هناك تسلل، فسيكون هناك أكثر من 1000 ضحية"، مضيفا: "لم يتوقع مجازر 7 أكتوبر، ولكن كان من الواضح له أن ذلك سيحدث، لأنهم كانوا قريبين جدا من الحدود وكانوا يتدربون. كان الأمر واضحا".
وحسب "تايمز أوف إسرائيل" فإن هذه الشهادة تؤكد التقارير التي كشفت في السابق أن الجيش الإسرائيلي كان لديه معلومات استخباراتية مفصلة عن خطط هجوم "حماس" خلال الأسابيع والأشهر والسنوات التي سبقت 7 أكتوبر، والتي تجاهلها المسؤولون إلى حد كبير، معتقدين أنها مجرد تفاخر فارغ، وأن كبار الضباط العسكريين تجاهلوا الإنذارات التي أطلقها جنود من ذوي الرتب الأدنى، وأن الجيش قد حول انتباهه بعيدا عن غزة، وأن المؤشرات التي ظهرت في اللحظة الأخيرة عن هجوم وشيك لم يتم التصرف بشأنها بشكل عاجل.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة حدود غزة
إقرأ أيضاً:
أسيرة إسرائيلية سابقة لدى حماس تتعرض للاغتصاب في تل أبيب
أكدت أسيرة إسرائيلية سابقة لدى حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة، أنها تعرضت للاغتصاب من قبل مدرب لياقة بدنية معروف في تل أبيب.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية الخميس، عن الأسيرة السابقة ميا شيم، أنها تقدمت بشكوى تزعم فيها أن "مدرب لياقة بدنية في تل أبيب قام باغتصابها".
وقالت شيم في عرض تمهيدي لمقابلة سيتم بثها في وقت لاحق عبر القناة الـ12 العبرية، إنها "لم تعد قادرة على الصمت"، مضيفة أنني " في الأسر وفي أنفاق حماس وبلا سند كان لدي أمل. وفجأة أجد نفسي في ظلام دامس".
وأشارت شيم إلى أن الاعتداء الجنسي عليها وقع قبل حوالي ستة أسابيع، وقدمت لاحقا شكوى إلى مركز شرطة شمال تل أبيب، وجرى اعتقال مدرب اللياقة الذي يحظى بمتابعة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يتم إطلاق سراحه الشهر الماضي لعدم كفاية الأدلة.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أنّ شيم والمدرب كانا على معرفة مسبقة، وكانت إحدى زبائنه في صالة لياقة بدنية شمال تل أبيب، مشيرة إلى أنه "قبل أيام قليلة من تقديم الشكوى، ورد أنها دعته إلى شقتها للمساعدة في أمر شخصي، وليس لحضور جلسة تدريبية، وجاءت الدعوة بناء على اقتراح صديق".
ولفتت الصحيفة إلى أنه بعد لقائهما ورد أن شيم اتصلت بعدة أصدقاء، وقالت إنها "تشعر بالارتباك ولا تتذكر ما حدث تماما. لكنها تخشى أن تكون قد تعرضت لاعتداء جنسي".
وفي إفادتها للشرطة، ذكرت شيم أن "المدرب دخل غرفة نومها، ووقع الاعتداء عليها"، وفق ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأفادت "يديعوت" بأن "المدرب أنكر في البداية دخوله غرفة شيم"، لكن غيّر روايته لاحقا واعترف بدخوله الغرفة لفترة وجيزة بينما كانت شيم تغيّر ملابسها.
ووصفت شيم خمس علامات قالت إنها تدعم روايتها ومزاعم اغتصابها، منها ثلاث علامات على جسدها، ونتيجتان ظهرتا من الفحوصات الطبية.
ولفتت "يديعوت" إلى أن "الشرطة الإسرائيلية استجوبت مدرب اللياقة بشأن ادعاء منفصل، وذلك بعد اتهامه من قبل إسرائيلية أخرى بالتحرش بها قبل عام، عبر رسائل جنسية صريحة غير مرغوب بها".
لكن محامي المدرب نفى جميع الادعاءات، وقال إنه "رجل بريء بلا سجل جنائي".